تعد مشكلة النفايات الصلبة واحدة من اكثر المشاكل البيئية وضوحا في المدن العراقية عموما والموصل خصوصا ، حيث ادى تراكم هذه النفايات ، ولمدى سنوات طويلة ، الى تشويه الساحات والمناطق السكنية في هذه المدن والتي تحولت الى ما يشبه المكبات الكبيرة للنفايات ، اضافة الى ظهور الروائح المزعجة والقوارض والحشرات المسببة للأمراض .
كان هذا سببا لتقيم كلية الهندسة قسم هندسة البيئة ندوتها العلمية بعنوان ( النفايات الصلبة في مدينة الموصل ) .
الدكتور فاروق عموري عميد كلية الهندسة: يقيم قسم هندسة البيئة هذه الندوة التي تعالج موضوع كلنا نعاني منه النفايات الصلبة في مدينة الموصل ،عندما تدخل مدينة الموصل للأسف ترى على الجانبين الكم الهائل من النفايات الصلبة مع انه يوجد مشروع التعاقد مع شركات للنفايات الصلبة و للاسف لم يطبق ا المشروع ، في مدينة دهوك توجد شركات خاصة فقط ترفع النفايات الصلبة عند مدخل المدينة وهذا الشي جميل لان مدخل المدينة يبقى واجهة جميلة .
مع اعتزازنا الى البلدية لكن عملها ليس بالمستوى المطلوب ، عندما تأسست المدينة لم يكن هناك بلدية الا انه كانت الموصل نظيفة ، الان مع الاسف يوجد بلدية مديريات لكن للاسف النفايات الصلبة موجودة بكثرة .خاصة البيت الان يرمي نفايات صلبة اكثر من السابق وهذا يدعوا الى معالجتها ، وكما تشاهدون انتم المسألة تحتاج الى دراسة علمية وشركات متخصصة في رفع هذه النفايات .
واكد الدكتور انس فخري : من المشاكل البيئية التي تعاني منها المدينة هي النفايات الصلبة الكثيرة والتي للأسف يتم معالجتها بطريقة خاطئا وهي حرقها وهذه كلها تسبب اضرار صحية وبيئية . ففي مدينة الموصل معدل انتاج الفرد في مدينة الموصل لرمي النفايات هو 6.6 اي كمية النفايات الصلبة تساوي 22 الف طن يومية ، و معظم الفنيات المرمية هي عضوية لان الاغلبية هي مواد غذائية .وممكن الاستفادة منها اي
520 طن يومية تصل الى الكوكجلي يتم حرقها او طمرها بالتراب ، لهذه النفايات حلول وممكن جدا معالجتها وهي البدأ بجمع النفايات في موقع واحد وعزل كل على حد كل بلاستيكية او الزجاج او العضوية خاصة وان اكثرها هي عضوية ممكن اعادة تدويرها .
واشار فخري يجب الاستعانة بالقطاع الخاص والتعاقد مع شركات خاصة بالطمر الصحي والنفايات الصلبة ، وبذلك نصل الى قمة الهرم في ادارة النفايات الصلبة بشكل كامل مما يضمن الاستغلال الامثل للتخلص من النفايات البلدية الصلبة .