December 21, 2012, 11:30 pm

ابدى رئيس تجمع الدفاع عن الحقوق والحريات في العراق وعضو مجلس محافظة نينوى يحيى عبد محجوب عن امتعاضه من اجراءات القوات الامنية في نينوى لاحتجازهم 17 خطيبا واماما لساعات ثم الافراج عنهم بعد تدخل قائد العمليات لقراءتهم بيان علماء المسلمين الذي يدين اغتصاب احد ضباط الجيش لفتاة قاصر في نينوى.

وقال محجوب في بيان صحفي تلقت صدى بريس نسخة منه، "ان أوضاع الحريات وخصوصا المدنية وحقوق الانسان "في تدهور خطير وان شركاء العملية السياسية لا يأمنون من بيده السلطة والقوة وان انتهاكات السلطة للدستور والقوانين التي تجرم انتهاك الحقوق والحريات اصبحت اكثر من ان تعد او تحصى بل تعدى الامر الى أئمة المساجد وخطباء الجوامع وهذا الاجراء يعد محاولة اخرى لتكميم الأفواه ومنع حرية التعبير فالدستور كفل حرية التعبير وبأي شكل كانت كما في فصل الحقوق والحريات من الدستور العراقي النافذ الذي يبدوا اصبح حبرا على ورق تطبق منه السلطات ما تنتقيه وتشتهيه وتنتهك ما يتقاطع مع مصالحها دون رادع او رقابة".

وأشار محجوب الى، "ان أوضاع حقوق الانسان في العراق باتت في وضع حرج وان الحريات المدنية اصبحت مقيدة ومهددة من اجهزة الأنظمة سواء المرتبطة بالمركز او الاقليم والمواطن في فسحة تضيق كل يوم مع تفاقم خلافات الساسة ومن هم بيدهم مقاليد الامور".

ولفت محجوب الى، "ان تجمعه إذ يدين هذه الانتهاكات الصارخة ويدعوا الى التزام القانون وعدم اعتقال اي عراقي او احتجازه بدون قرار قضائي وان المخالفات التي تتكرر تستدعي وقفة جادة من مجلس محافظة نينوى والمحافظ بوصفه رئيس اللجنة الامنية العليا في المحافظة واستدعاء القادة الأمنيين ومنع تكرار هذه الانتهاكات".