April 22, 2012, 5:47 am

اعلن التحالف العراقي للتعليم في نينوى اليوم الاحد، عن اطلاق حملة "من اجل رعاية وتعليم الطفولة المبكرة الان"، تزامنا مع الحملة العالمية للتعليم للفترة 21-28 من الشهر الجاري.
وقال بيان صادر عن التحالف العراقي للتعليم تلقت صدى بريس نسخة منه، "نشترك هذه السنة في أسبوع العمل للحملة العالمية للتعليم 21-28 نيسان 2012، ضمن نشاط مدني دولي واسع ينفذه متطوعو الحملة العالمية للتعليم، لتوفير التعليم للجميع بحلول عام 2015".
واشار البيان الى، "ان حملة هذه السنة لها ميزة خاصة, كونها وضعت لها هدف أهميته بقدر جماله، هو التعليم المبكر وضرورته لضمان حقوق الأطفال الصغار، وهو يعد استثماراً جيداً في التنمية البشرية".
ودعا البيان، "جميع منظمات المجتمع المدني، والناشطين المدنين، والمختصين، وذوي الشأن، والسياسيين، وأعضاء الحكومة المحلية والمركزية، الى الاشتراك في هذه الحملة، سيما وان لها بُعد عالمي، حيث يعمل في اطار هذه الحملة الدولية ملايين المتطوعين من شتى بقاع العالم، لا مصلحة شخصية لهم، غير رؤية الطفولة وهي تخطو بجمال روحها، نحو المعرفة التي ستفتح لهم وللبشرية آفاق أرحب".
وتهدف الحملة الى، اعطاء الأولوية للرعاية والتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة ضمن برنامج الحكومة، كحق وجزء لا يتجزأ من تعلم مدى الحياة، تخصيص ميزانيات مناسبة للتعليم المبكر، وبما ما لا يقل عن نسبة 8٪ من تخصيصات التعليم بشكل عام، وبناء رياض الأطفال عامة بحيث لا يحرم اي طفل للالتحاق بها.
كما توفر الحملة المستلزمات الكافية والمناسبة لرياض الأطفال، والحرص على توفير بيئة مناسبة لها، كذلك المناهج وبرامج الرعاية والتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، وتوفير الكوادر التعليمية المتخصصة في رياض الاطفال، وتطوير مهاراتهم باستمرار، ودعم المعلمين في الصفوف الأولى في المدرسة الابتدائية.
وتسعى الحملة الى، خفض الأجور المالية التي تستوفيها الرياض الأهلية، وبما يتناسب مع متوسط دخل العائلة العراقية، وتحديث المناهج والأساليب التعليمية وأساليب في رياض الأطفال، كي تواكب التطورات العالمية في هذا المجال، والاهتمام بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير برامج شاملة للرعايتهم وتعليمهم في مرحلة الطفولة المبكرة، وإزالة الفوارق المادية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها التي تحول دون الحصول على الخدمات التي يتم تقديمها للأطفال الصغار.