December 25, 2012, 10:21 pm

وقعت شركة ادوية نينوى عقدا استثماريا مع شركة سختيان الاردينة القابضة يشمل تاهيل مصانع ادوية نينوى ومصنع الادوية السرطانية، وعلى مدى 18 سنة ، و اكد الرئيس التنفيذي لمجموعة ساختيان ان هذا العقد سيفتح اكبر الاسواق العربية الدوائية وبقيمة (2) مليار دولار مبيناً ان مصانع الادوية في نينوى ستكون من اكبر المصانع في المنطقة العربية وسيتم تصدير منتجاتها الى جميع تلك الدول.

وقال مدير عام شركة ادوية نينوى سعد كمال الدين: ان هذا العقد خطوة صحيحة في تنمية الصناعة الدوائية واسرع طريقة لنقل التكنلوجيا واللحاق بالشركات العالمية التي سبقتنا".

واضاف: ان عملية الاستثمار هذه ستعمل على بناء البنى التحتية للشركة وسيكون اساس قوي جداً وفاعل من خلال إضافة اكثر من (150) نوع من الادوية المتخصصة فضلاً عن تكليف شركة الادوية المستثمرة بدفع جميع رواتب العاملين اسوة بموظفي الدولة العراقية وتطوير الكادر العامل فيها عن طريق اشراكهم في دورات تدريبية متخصصة داخل وخارج العراق اضافة الى تطوير البيئة الانتاجية وبما يتلائم مع افضل متطلبات الصناعة الدوائية.

واشار الى انه تم توقيع العقد الاستثماري برعاية معالي وزير الصناعة والمعادن وبحضور مفتش عام الوزارة بين الشركة العامة لصناعة الادوية في نينوى احدى تشكيلات الوزارة مع شركة غياث منير سختيان الاردنية القابضة والذي يتضمن تأهيل المصانع لمدة (3) سنوات من تاريخ استلامها والوصول إلى (90)% من الطاقة التصميمية لخطوط الإنتاج.

واضاف: ان على الشركة المستثمرة إن تلتزم بتجهيز حصة مجانية من الإنتاج الفعلي قدرها (13)% لصالح الشركة المراد استثمارها تستمر خلال فترة التأهيل إضافة لذلك فان الشركة المستثمرة تأخذ على عاتقها تجهيز المولدات الكهربائية لتشغيل المصانع والخطوط الإنتاجية للوصول بها إلى الطاقة المستهدفة إضافة إلى دفع 50% من رواتب العاملين خلال فترة التأهيل ومن ثم 100%عند المباشرة بالإنتاج الفعلي.

من جانبه اكد السيد عصام فاروق الرئيس التنفيذي لمجموعة ساختيان القابضة ان هذا العقد الاستثماري يعتبر توسع لنا حيث سيفتح لنا اكبر الاسواق العربية الدوائية وبقيمة (2) مليار دولار مبيناً ان مصانع الادوية في نينوى ستكون من اكبر المصانع في المنطقة العربية وسيتم تصدير منتجاته الى جميع تلك الدول

وقال: ان هذه الخطوة ستوفر طريقاً للادوية العراقية في الدول الشقيقة مشيراً الى ان شركة ادوية نينوى لها امكانيات ضخمة جداً وان استغلالها بالشكل الامثل ستكون من اكبر شركات الأدوية إنتاجا.

ما جانبه قال مفتش عام الوزارة منذر عبد الكريم مجيد: ان الشركة الاردنية معروفة ومتمكنة في مجال صناعة الأدوية وان عملية الاستثمار لشركة ادوية نينوى هي احدى توجهات الدولة العراقية وبمشاركة القطاع الخاص والتي جاءت من ضمن الخطط الاستثمارية المنفذة لشركات الوزارة.

واضاف: ان الشركة المستثمرة ستاخذ على عاتقها تاهيل مصانع الادوية في نينوى ومصنع الادوية السرطانية وتحمل اجور العاملين وتدريبهم حيث سيتم العمل على مرحلتين الاولى دفع نصف اجور العاملين ولمدة (3)سنوات والثانية وعلى مدى 18 سنة سيتم تحمل كافة الأجور اضافة لذلك سيتم منح حصة مجانية لادوية نينوى ستصبح دائمية بعد التأهيل مشيراً الى توقيع عقد اخر مع الشركة العامة لصناعة الادوية في سامراء في المستقبل لنفس الغرض.

من جانبه قال نائب الرئيس التنفيذي لشركة سختيان خضر جروان: ان شركتنا مؤهلة ولها اذرع متعددة في مجال الصناعات الدوائية موضحاً انه سيتم نقل تكنلوجيا جديدة وإضافة أصناف دوائية جديدة إلى السوق العراقية فضلاً عن التركيز على العنصر البشري.

واضاف كذلك سيتم تدريب الموظفين قي شركة ادوية نينوى على اساليب التصنيع الدوائي الجيد وبالتالي انتاج مستحضرات دوائية ذات جودة عالية اضافة الى تأهيل المصانع لتصبح متوافقة مع احدث اساليب معايير التصنيع الدوائي الجيد. وكذلك حضرت الست ثناء عبدالله عضو مجلس محافظة نينوى ورئيسة لجنة الاستثمار في المجلس حفل توقيع العقد كون المحافظة ستكون لها حصة بمقدار 1% من المبيعات وحسب بنود العقد".

وتأسست الشركة العامة لصناعة الأدوية والمستلزمات الطبية في نينوى احدى تشكيلات وزارة الصناعة والمعادن عام ( 2002 ) ، بعد أن كانت مصنعاً تابعاً للشركة العامة لصناعة الأدوية في سامراء . وتعد أدوية نينوى أول شركة دوائية حكومية تحصل على شهادة الجودة الدولية (2008:ISO 9001) و ثاني اكبر الشركات الدوائية في العراق.

وتضم الشركة التي تقع شمال مدينة الموصل المصانع التالية ، أولاً : مصنع أدوية نينوى ويتألف من تسعة أقسام إنتاجية، و مصنع أدوية معالجة السرطان، ومصنع المحاليل الوريدية .

ويرى مراقبون في مجال الصناعات فيما لو تم تنفيذ مفرادات القعد فان شركة ادوية نينوى ينتظرها مستقبل واعد وستكون رقما عالميا صعبا في مجال التصنيع الدوائي، كما ان انعكاس هذا الامر سيكون ذا جدوى اقتصادية كبيرة للمحافظة.