December 28, 2012, 11:26 pm
حذر رئيس الوزراء نوري كامل المالكي اليوم الجمعة، من مخاطر ما وصفه بالفتنة الطائفية، مؤكدا ان هناك من يغذيها ويسعى اليها لحد الآن.
ودعا المالكي خلال حضوره مهرجان المصالحة والسيادة الذي اقامته لجنة متابعة المصالحة الوطنية ببغداد الى، "إشاعة ثقافة الحب والشراكة والتعاون بدل البغضاء والكراهية والعنصرية، مبينا، "إن تمكنا من إشاعة ذلك فإننا نستطيع النهوض بالعراق وبنائه".
واكد المالكي، "ان الشعوب التي تتطلع الى الحرية والبناء لابد ان تعتمد الصيغ الحضارية في التعبير عن مطالبها لا ان تلجأ الى قطع الطرق وإطلاق الشعارات الطائفية والفتن".
واضاف المالكي، "إننا لا نتهاون مع مفسد ولا يمكن السكوت على مجرم ينتزع الاعتراف بالقوة والتعذيب ولا نتساهل مع من ينتهك حقوق الناس"، موجها بتشكيل لجنة من العلماء والعقلاء والمنصفين ليطلعوا بأنفسهم على حقائق الأمور والوقوف على ما يجري وتخويلهم اعتقال كل من تثبت بحقه تهمة من هذه التهم.
وتابع، "ان أعراضنا عزيزة ولا نتسامح مع من ينتهكها"، محذرا من استخدام الاعراض وسيلة لتحقيق أهداف سياسية أو للتنافس الانتخابي.
وانتقد رئيس الوزراء المبالغات والضجة المثارة حول صفقة الأسلحة، قائلا، "ان هناك من دول المنطقة من يشتري صفقة واحدة بقيمة ٣٣ مليار دولار وهو مدجج بالسلاح، فلماذا هذه الضجة رغم اننا لم ندفع دولارا واحدا واتخذنا مايلزم لتامين النزاهة ومحاسبة المفسدين".
وأعرب المالكي عن، "تفاؤله بازدهار العراق وتطوره رغم الصعوبات"، منتقدا بشدة محاولات الإعاقة المتعمدة في طريق البناء كما انتقد عدم المصادقة على قانون البنى التحتية بسبب تقديم الأهداف السياسية على أهداف بناء البلاد وتطويرها.
الكاتب: صدى بريس
|