December 30, 2012, 10:49 pm

حارس محمد : المهمة وطنية وشرف عظيم وتاج على الرأس ليس من المعقول ان نبقى مكتوفي الايدي ونتفرجى وعملي لايتعارض مع عمل الكادر التدريبي للمنتخب الوطني وحكيم شاكر يمتلك مايؤهله لقيادة المنتخب الوطني لافضل مستوى

في اتصال هاتفي قبل لحظات مع اللاعب الدولي السابق ونجم منتخبنا الوطني حارس محمد اكد فيه انضمامه للمنتخب الوطني كمستشار فني وقال حارس محمد مهمتي ستكون فنية بما يحتاجه الكادر التدريبي وكذلك سأكون حلقة الوصل بين الكادر التدريبي والاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم ،واضاف سأقدم جل خبرتي الفنية في خدمة الكادر التدريبي وبلدي الحبيب العراق اذ تعد المرة الاولى التي يتم فيها اختيار مستشار فني للمنتخب الوطني وهي خطوة في الطريق الصحيح ،واوضح نجم منتخبنا الوطني السابق ان امنيته الحقيقة تقديم شيئ لبلدي وشعبي ولهذه المجموعة من الشباب وقال ليس من المعقول ان نبقى مكتوفي الايدي ونتفرج بل علينا ان نتكاتف من اجل الوطن ولهذا كانت هذه الخطوة التي اعتبرها شرف عظيم وتاج على رأسي خطوة صحيحة وايجابية لنقدم المساعدة للكادر التدريبي،

وبين حارس محمد ان عمله لايتعارض مع عمل الكادر التدريبي للمنتخب الوطني المؤلف من حكيم شاكر وباسل كوركيس وعبد الكريم ناعم فالجميع يعمل ويسعى لهدف واحد هو اسعاد الجماهير العراقية ،واضاف حارس" حكيم شاكر حقق نتائج ايجابية في الاونة الاخيرة كان اخرها حصوله على المركز الثاني في بطولة غرب اسيا التي اقيمت في الكويت اضافة للمركز الثاني في بطولة اسيا للشباب فهذه الانجازات تحسب له وللكادر التدريبي واللاعبين فهو يمتلك مايؤهله لقيادة المنتخب الوطني لافضل مستوى

وعن سؤالي مامدى اهمية الاستشارة الفنية في الوقت الراهن قال في عام2000 استعان نادي بايرن ميونخ بمولر وفرانس بيكنباور كمستشارين فنيين في المباراة النهائية لاندية اوربا امام انتر ميلان والتي اقيمت في ايطاليا وفاز بها البايرن من خلال تقديم المساعدة والاستشارة للكادر التدريبي واللاعبين فما ينتظرنا من مهمة كبير واتمنى ان نوفق في اسعاد الشعب العراقي وتحقيق البطولة مؤكداً في الوقت نفسه ان المدرب الوطني حكيم شاكر سيكون برفقة مساعديه الرقم الاول وما علينا الا تقديم المساعدة التي يحتاجها وقال حارس محمد " علاقتي وطيدة وكبيرة مع الكابتن حكيم وزميلي في المنتخب باسل كوركيس ومدرب الحراس عبد الكريم ناعم بأنتظار موافقة نادي الغرافة للانضمام رسميا مع المنتخب الوطني ،وعن مزيج الخبرة والشباب واعتماد الكابتن حكيم شاكر على الشباب اكثر قال اذا عدنا بالذاكرة لعام 1982 سنجد ان منتخبنا حقق بطولة دورة الالعاب الاسيوية في الهند بعد استبعاد اغلب لاعبي الخبرة والابقاء على الحارس الكبير رعد حمودي الذي تنطبق المواصفات في الوقت الراهن على خبرة حارس المنتخب نور صبري اضافة الى صمام الامان عدنان درجال وهداف المنتخب حسين سعيد وهذا ماينطبق ايضاً في الاستعانة بخبرة سلام شاكر وعلي رحيمة ويونس محمود وكان اسمي حينها من ضمن الاسماء الاربعة وتم استدعاء كل من كريم محمد علاوي وخليل محمد علاوي وعدد من الاسماء الشبابية التي حفرت اسمها في قلوب الجماهير العراقية واستطعنا حينها التغلب على منتخب اليابان والسعودية والكويت التي اخرجت المنتخب الايراني القوي من تلك البطولة فدورة الالعاب الاسيوية كانت تلعب بالفريق الاول وليس كما هو الحال حاليا بالمنتخبات الاولمبية ويعد المنتخب الوطني العراقي هو اول منتخب عربي يفوز ببطولة دورة الالعاب الاسيوية ولهذا اتمنى ان يلعب هذا الجيل وجيل يونس محمود ورفاقه في كأس العالم لانهم جيل يستحق ذلك فعلا ،

وفي سؤال ان مهمته الجديدة ستقتصر على بطولة كأس الخليج العربي قال تكليفي بالمهمة الان لبطولة كأس الخليج العربي فالمهمة وطنية وشرف كبير واتمنى ان نوفق في هذه المهمة،

من جانب اخر بين ان شهادة الدكتوراه في كرة القدم التي يحملها لاتحمل اهمية بدون الجانب العملي وقال جل احترامي لكل زملائي حاملي شهادة الدكتوراه فانا متأكد ان جميع حملة الشهادة يشاطروني الرأي ان الشهادة بدون الجانب العملي لاتساوي شيئاً ومزج الجانب العلمي والعملي ستكون اضافة حقيقية لاي فريق بكرة القدم، وكشف نجم منتخبنا الوطني السابق ان الجمهور الرياضي العراقي المحب لكرة القدم حد العشق يعاتبني دائماً على انضمام محمد حارس لشباب منتخب قطر واود ان اوضح لجمهوري الحبيب اني عرضت محمد عدت مرات على المعنيين في شؤون كرة القدم والمدربين ولكن لم تكن هناك رغبة في انضمامه للمنتخبات الوطنية ورغم انه يلعب لشباب منتخب قطر فهو له الحق في تمثيل المنتخب الوطني العراقي حسب اللوائح الدولية اضافة لان حمل اسم العراق شرف مابعده شرف كذلك اصطحبت ولدي احمد هداف دوري الناشئين القطري لبغداد للانضمام لمنتخب الناشئين فأعادوه الى قطر رغم امكانياته الفنية الكبيرة واعدين اياه بأستدعائه ولكن لم يحصل ذلك مسترسلاً في الحديث اقدمت على ماهو صحيح تجاه بلدي مرتاح الضمير والنفس مؤكداً بقاء اللاعبين رهن اشارة المدربين العراقيين في اي وقت .

حارس محمد عمل مدرباً لنادي الموصل وحقق معه افضل نتيجة في تاريخ النادي بحصوله على المركز السادس عام 1996 من بين (20) فريقاً مثلو اندية الدوري الممتاز وترشح في نفس السنة لنصف نهائي كأس العراق لاول مرة بتاريخ النادي ايضاً ثم انضم للكادر التدريبي لنادي الزوراء مساعداً لشيخ المدربين عمو بابا وحققوا في حينها نتائج رائعة خصوصاً في الفوز على القوة الجوية والطلبة بنتيجتين عريضتين ليعمل في المانيا بمجال كرة القدم واستقر في قطر وبالتحديد بنادي الغرافة القطري ولم يفشل في اي مهمة اسندت اليه في قطر وكان ابرزها انتشال نادي الغرافة من المركز الاخير عام 2006 الى المركز الخامس بعد ان ساءت النتائج بعهد المدرب ميتسو عمل مع اغلب المدربين في العالم واختير العربي الوحيد ضمن اللجنة الهولندية الفرنسية لتطوير كرة القدم القطرية وطالب المدرب العالمي تروسيه مدرب قطر الاتحاد القطري بأنضمام حارس محمد مساعداً له ضمن الكادر التدريبي اضافة الى ان الكثير من مقترحات الدكتور حارس محمد طبقت بالفعل من قبل الاتحاد الدولي والاوربي والاتحاد الايطالي كذلك الاتحاد القطري بتطبيق فكرة الدوري الرديف وغيرها من المقترحات التي يمتلك حارس محمد المخاطبات والمراسلات الدولية في تطبيقها رسمياً كمقترح بأسمه ووعدنا الدكتور حارس محمد في الكشف عن كل تفاصيل ذلك في القريب العاجل ....