ساعات تجهيز التيار الكهربائي في محافظة نينوى بلغت هذا اليوم 23 ساعة ونصف
وضع حجر الأساس لمشروع مجاري الموصل الأيمن الكبير
مرور نينوى تستقبل مراجعيها في بداية العام المقبل
وقفة تضامنية للمطالبة بعدم استقالة زهير الاعرجي من منصبه
التصويت
هل سيتم عقد اجتماع اختيار رئيس الجمهورية


الاعلانات

جريدة صدى الموصل

حالة الطقس
حالة الطقس
شاركنا

تابعونا
حالة الطقـس
دليل المواقع

مديرية المرور العامة 

المفوضية العليا المستقلة للانتخابات 

   وزارة التعليم العالي والبحث العلمي

وزارة التربية  

وزارة الصحة 

مركز الأخبار / ثقافية / الأعلامية العربية مساري علي ان أخوض حاليا تجربة حلوة مع جمهوري في العراق


الأعلامية العربية مساري علي ان أخوض حاليا تجربة حلوة مع جمهوري في العراق
January 2, 2013, 10:51 pm

 

رقيقة رقة الزهور،هادئة هدوء أمواج البحر التي تتكسر على رمال الشاطئ،متدفقة كالشلال بأفكارها ولغتها العربية وثقافتها الواسعة،يحس المرء حين يجالسها وكأنه يعرفها منذ زمن بعيد،لأنها بسيطة وودودة،تتجلى طيبه قلبها في قسماتها وفي حديثها الحميم الصريح،فهي من أب يمني وأم عراقية ولعل ولوجها عالم الأعلام لم يكن وليدة الصدفة فهي خريجة كلية الأعلام بجامعة دمشق،تلك هي الأعلامية العربية مساري علي والتي تخوض حاليا تجربة مع الجمهور العراقي عبر قناة ميوزك الحنين والتي ألتحقت بها مؤخراً،ارتأينا استضافتها عبرهذا اللقاء لتحدثنا عن تجربتها مع العمل الإذاعي،وتفتح قلبها لمحبيها ومتابعيها ،قلنا لها:

 

* هل لك أن تحدثيننا عن بداياتك في مجال الإعلام؟   

- أولاً أنا خريجة كلية الأعلام بجامعة دمشق،ولأن الدراسة الأكاديمية وحدها لا تكفي ولا تصنع منك إعلامياً قادراً للعمل على أرض الواقع،فكنا نشارك في دورات تدريبية تقيمها هيئة الأذاعة والتلفزيون السورية،وفي عام 2005بدأت أعمل في أذاعة المدينة ولكن تحت التدريب،إلا أن بداياتي الحقيقية كانت في عام 2007 عندما ألتحقت بالعمل في أذاعة عربيسك والتي تعتبرثاني أذاعة في سوريا ولأكثر من عام كنت أحرص على تغطية الأنشطة والفعاليات التي تقام هنا وهناك أي العمل خارج الأستيديوهات..

 

* ماذا عن أول برنامج عرفك بالجمهور؟ 

- بعد أنتقالي للعمل في أذاعة ميلودي أف أم سوريا،بدأت بإعداد وتقديم البرامج الأذاعية مثل برامج الأهداءات والبرامج المسائية،لكن سرعان ما تركت العمل فيها لأنتقل إلى إذاعة الفرح والتي تعتبر من أهم الأذاعات في سوريا وواصلت العمل فيها لأكثر من ثلاث سنوات،وكنت أقدم من خلالها برامج حوارية وأخرى منوعة.

 

* أيهما تفضلين البرامج التسجيلية أم المباشرة؟   

- بالتأكيد البرامج المباشرة ،كونني لم اقدم برامج تسجيلية إلا مرة أو مرتين،وأفضل البرامج المباشرة لأنها تتيح لك فرصة التواصل المباشرة مع المواطن أو بالأحرى المستمع وتشعرك بأن هناك فعلاً من يتابع برامجك ويستمع لك ويتفاعل معك ويحاول أن يناقشك في بعض الأمور والمواضيع أو يدلي بآرائه في مواضيع مختلفة.  

 

* بمن تأثرت من الأعلاميات السوريات أو العرب؟

- بصراحة،لم أتاثر بأحد،ولم أنظر لهذا أو لذاك على أنه مثلي الأعلى،فكنت أتمنى ومنذ صغري أن أكون إعلامية ذات بصمة خاصة بي،لا أن أكون صورة مستسخة لهذه الأعلامية أو تلك،مع جل إحترامي وتقديري للكثير منهن.   

 

*وماسر إهتمامك بالأبراج والفلك؟

-إهتماماتي بالفلك جاء خلال عملي في تقديم برامج عن الأبراج الصينية مثل برنامج(برجك عالفرح) وكنت أجيب على أسئلة المستمعين،كونني أؤمن بالأبراج وأيضا كان لدي صديق أستطعت أن أتعلم منه بعض الأشياء عن عالم الأبراج،وفي بعض الأحيان كنت ألجأ للفلكي المعروف(ورد) لمعرفة التوقعات.  

 

* لو وجهت أليك دعوة للعمل في فضائية عربية أو عراقية هل سترفضين؟

- بالتأكيد لا أرفض،لأنني بالفعل أسعى لخوض تجربة العمل في الفضائيات رغم لهجتي السورية ،إلا أنني أتطلع لأيجاد فرصة عمل ولأجرب حظي مع المشاهد أو المستمع العراقي، بعد أن أبتعدت قسراً عن جمهوري الكريم في سوريا والذي كان سبباً فيما وصلت إليه وما حققته من نجاحات.   

 

*وما هي قصتك مع الفنان راغب علامة؟  

- بصراحة،أيام كنت أتدرب في إذاعة المدينة فوجئت بوجود الفنان راغب علامة في الأذاعة وكان ذلك آواخر عام 2006،وكنت يومها أحلم برؤيته، فتصافحنا فسألني: هل أنت من ضمن كادر الأذاعة؟ فقلت له كلا لكنني أتدرب فيها،فضحك وقال لي: إذن سأحرص على أن أكون أول فنان تلتقين به بعد أن تمارسين عملك كإعلامية رسمياً،لكن للأسف ألتقيت بالكثير من الفنانين والفنانات خلال عملي في الأذاعات لكن لم يكن راغب علامة من بينهم.   

 

* وما هي أقرب البرامج إلى قلبك؟  

- الأجتماعية أولاً ثم الفنية، فالبرامج الأجتماعية تتيح لك فرصة لمساهمة في إيجاد الحلول للمشاكل التي يعاني منها المواطن وكنا نعمل على إيجاد الحلول للمشاكل التي يعاني منها الشباب والشابات،وأيضا تسليط البضوء على بعض الظواهر المدانة في المجتمع، ومن تلك البرامج(كلو مثل بعضو، حكايتي شو حله).

 

* كلمة أخيرة؟ 

- أقول للأخوة العراقيين أشعر بأرتياح وأنا بينكم،ورغم أن هذه هي زيارتي الأولى للعراق،إلا أنني لم اشعر بالغربة وكأنني في بلدي سوريا،وبالفعل وكما كان متوقعاً تلمست طيبة العراقيين،وأسعى متى ما توفرت لي فرصة عمل في إذاعات أو فضائيات فأنني سأعمل جاهدة من أجل أن أقدم شيئا يرضي جميع الأذواق من خلال المتعة والفائدة.


الكاتب: جاسم حيدر
  صدى بريس الاخبار  
     
اتصل بنا السياسية  
حول صدى بريس الامنية  
اعلن معنا الاقتصادية  
تطبيق صدى بريس الرياضية  
شاركنا برأيك العلوم والتكنلوجيا  
وظائف شاغرة الثفافية  
  الصحة والمجتمع  
  الاخرى  
     
Powered by Professional For Web Services - بدعم من بروفشنال لخدمات المواقع