بعد ان ترددت أنباء عن نية إسناد البطولة للمملكة العربية السعودية، نظراً للظروف الأمنية في العراق،اعلن مساء اليوم عن اعتماد النسخة الثانية والعشرين من كأس الخليج في مدينة البصرة العراقية عام 2015 بشكل رسمي في المؤتمر العام لرؤساء ووفود اتحادات الكرة بدول الخليج الذي عقد مساء اليوم في المنامة ،وفي سياق متصل أكد يوسف السركال رئيس الاتحاد الاماراتى لكرة القدم أن الموافقه على إسناد بطولة خليجي 22 الى العراق جاءت بإجماع الأصوات،مشيراً إلى أن الجميع لديه ثقة كبيرة فى قدرات العراق على تنظيم هذه البطولة بشكل جيد ، ونفى السركال أن يكون هناك أي تفكير في إستبعاد العراق من التنظيم ،وقال: لم يكن هناك أى نية لتغيير قرار إستضافة العراق للبطولة ، بل على العكس الكل يدعم ويساند إقامة البطولة فى العراق ولن يحدث اى شيء يؤدى الى نقل البطولة او عدم إقامتها فى العراق إلا في حالة وقوع أمر طاريء ،أو في حالة إعتذار العراق عن عدم التنظيم، وأضاف السركال: سيتم إرسال لجان تفتيش للعراق خلال شهرى مارس ومايو القادمين ،لكن عمل هذه اللجان روتيني للغاية وهي في النهاية ليست صاحبة قرار وتقوم بمتابعة وتنفيذ الاعمال التى تقوم بها اللجنة المنظمه للبطولة ، من جانبه قال عضو مجلس ادارة الاتحاد اليمني لكرة القدم سالم عزان رئيس وفد بلاده الى اجتماع رؤساء الاتحادات الخليجية الذي عقد ظهر اليوم في العاصمة البحرينية المنامة ان الاجتماع سار بشكل جيد وناقش المواضيع المطروحة على جدول اعماله وخرج بالحلول المناسبة ،واوضح عزان "رؤساء الاتحادات جددوا ثقتهم بمنح جمهورية العراق حق استضافة خليجي 22 مع الاخذ بعين الاعتبار نتائج الزيارة التي ستقوم بها لجنة التفتيش قريبا الى البصرة ،وجدد المسئول اليمني دعم بلاده لإقامة البطولة في العراق الشقيق وفقا المعطيات التي يقدمها الاشقاء في العراق والتي تؤكد جاهزيتهم لاستضافة الحدث الرياضي الخليجي الكبير،وشهد الاجتماع مناقشات واقتراحات عديدة أهمها مطالبة قطر بعمل مقر دائم للجنة التنظيمية لبطولات كأس الخليج ويكون مقره الدوحة، كما ناقش الاجتماع إمكانية تغيير ميعاد خليجي البصرة، حتى لا يتضارب مع كأس آسيا 2015 في استراليا، في حين لم يتم التطرق لمناقشة المرشح العربي الآسيوي والاختيار بين الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم، ويوسف السركال رئيس الاتحاد الاماراتي لكرة القدم.