January 26, 2013, 1:56 pm

أدانت حركة العدل والإصلاح قيام وحدات من الجيش العراقي بإطلاق النار باتجاه المتظاهرين في مدينة الفلوجة مما أدى إلى استشهاد عدد منهم وإصابة آخرين بجروح، معتبرة اياه عملا إرهابيا وجبانا ويستحق إنزال أقصى العقوبات بمرتكبيه، محملة الحكومة المركزية التي وصفتها بـ"العاجزة والفاشلة" المسؤولية الكاملة عن هذه الأحداث.

وقال الامين العام للحركة الشيخ عبدالله الياور في بيان صحفي تلقت صدى بريس نسخة منه،  "إن الجندي الذي يطلق النار باتجاه المتظاهرين السلميين لا يمكن أن يكون عراقيا ولا يستحق العيش على أرض العراق"، لافتا الى، أن هذا الفعل الجبان يرسخ القناعة بان الجيش العراقي مخترق من قبل زمر المليشيات الإرهابية الحاقدة المدفوعة من قبل أجندات إسرائيلية وإيرانية، بهدف استباحة الدم العراقي وزعزعة الأمن والاستقرار في المدن العراقية".

وحمل الياور الحكومة المركزية التي وصفها بـ"العاجزة والفاشلة" المسؤولية الكاملة عن هذه الأحداث، مطالبا إياها بتحمل مسؤولياتها تجاه دماء العراقيين وتقديم الجناة إلى العدالة بأسرع وقت  لينالوا قصاصهم العادل.