تعرض الموقع الإلكتروني الرسمي لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، اليوم السبت، لعملية قرصنة من قبل "هكرز" شن عليه هجوما لاذعا للمرة الثانية منذ بدء الاحتجاجات المناهضة للمالكي في شهر كانون الثاني الماضي.
ووفقا لما نشرته وكالة الاناضول التركية تصدرت صفحة الموقع المقرصنة صورا لنساء طاعنات في السن، متضمنة هجوما وتجاوزات لفظية، وصفت إحداها نظامه بـ"الديكتاتوري الذي يجب أن ينتهي".
ويستمر اختراق الموقع للمرة الثانية دون تعليق رسمي على الحادث فقد جاء هذا الاختراق ليفاجئ الكثير من المتابعين للموقع وأنشطة الحكومة من الإعلاميين والقنوات التلفزيونية لكونه المصدر الرئيسي لمتابعة نشاطات المالكي.
ويأتي اختراق الموقع الرسمي لرئيس الوزراء العراقي في الوقت الذي تشهد فيه مدن عراقية تظاهرات مناهضة للمالكي تطالب بالإفراج عن المعتقلين، وإصدار قانون العفو العام وإلغاء قانون المساءلة والعدالة إلى جانب مطالب أخرى.