ضمن استعدادات الفريقين للاستحقاقات القادمة وبأجواء ممطرة فاز نادي سميل على مستضيفه سمنت الشمالية بهدفين مقابل هدف واحد في المباراة الودية التي جرت على ارض ملعب سميل ، دخل ابناء احمد شهاب اللقاء بقوة عبر تناقل الكرات المرسومة بين علي زاهد وقصي عايد وفراس محمد ومحمد فتحي وسط دهشة مدرب سميل روماني الجنسية مع كرة محمود نديم التي تكفل القائم بردها في الجانب الاخر اعتمد اصحاب الارض على الهجمات المرتدة تجنباً للهجمات المعاكسة الكونكريتية المصاحبة لرياح قوية وكاد اللاعب البرتغالي نفش ان يفتتح التسجيل لفريقه عندما واجه مهند جاسم ليسدد كرة ضعيفة تمكن منها الحارس ليفرض فريق السمنت بعدها سيطرته على منطقة العمليات بفضل تألق علي زاهد وقصي عايد الذي قدم هدية على طبق من ذهب لفراس محمد ليسددها الاخير رأسية ولا اجمل في شباك سميل عند الدقيقة (33) ،هدف سمنت الشمالية دفع الفريق المستضيف للهجوم عبر الاعتماد على الكرات القصيرة والاجناب تاركين منطقة الوسط خالية ومساحات متباعدة بين الخطوط استغلها لاعبو سمنت الشمالية لبناء هجمات مرتدة سريعة جانبها الحظ وارضية الملعب في ترجمتها الى اهداف لزيادة الغلة ومع استمرار تألق لاعبي سمنت الشمال تعرض اللاعب على زاهد لكدمة قوية في الفخد اثر تدخل عنيف من لاعب سميل ليترك علي زاهد المباراة وليضع نقطة تحول في مسار المباراة ومع خروج علي زاهد اضطرارياً اجرى مدرب سميل تبديل سريع بخروج لاعب من الخط الخلفي ودخول لاعب وسط لتعزيز منطقة العمليات ليطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الاول مع سيطرة سميلية في دقائقه الاخيرة .
كشف فريق سميل عن وجهه الاخر عبر سيطرة وهجمات متلاحقة وتسديدات من خارج المنطقة تألق في ردها مهند جاسم ليشكل شبه اليمين امين عباس واليسار صلاح خمو خطورة مستمرة على فريق سمنت الشمالية فيما غابت حلقة الوصل بين خطوط الفريق الضيف ليعادل شيرزاد الكفة من كرة ثابتة نجح بتسديدها بالزاوية اليمنى للحارس مهند جاسم في الدقيقة (56) من زمن المباراة لتزداد ثقة ابناء سميل مع تراجع غير مبرر لفريق السمنت الذي تأثر بتجربة عدد من اللاعبين في شوط المباراة الثاني اضافة لمواجهة الرياح القوية التي اثرت في شوط المباراة الاول على الفريق المستضيف ليتمكن اللاعب البرتغالي نفش من ترجمة كرة عرضية تلقاها من صلاح حمو واضعاً الكرة في مرمى السمنت عند الدقيقة (72) ليتقدم اصحاب الارض بهدفين مقابل هدف واحد للضيوف ، ومع هذا التقدم بدء فريق السمنت في استعادة توازنه عبر الزج باللاعب عمر سعد لتنشيط الخط الهجومي لتشهد الدقائق الاخيرة سلسلة من الفرص الضائعة الغريبة لكلا الطرفين كانت فيها غلة سميل في اهدار الفرص اكثر ومع مرور الوقت لم تنفع محاولات الفريقين بطرق المرمى ليطلق الحكم صافرة النهاية بفوز نادي سميل على فريق سمنت الشمالية بهدفين مقابل هدف واحد.