February 20, 2013, 10:06 pm

أكد الدكتور عز الدين الدولة وزير الزراعة العراقي ورئيس اللجنة العليا لمشاريع إعمار مدينة تلعفر /المرحلة الثانية ان أهالي تلعفر بدؤا بالشعور بانهم بحاجة ماسة إلى بناء مدينتهم والابتعاد عن كل منغصات الحياة ، والسعي لأعادة بناء مجتمعهم أيضا جاء ذلك خلال زيارته مدينة تلعفر اليوم ،الثلاثاء، ولقائه الحكومة المحلية في القضاء وتأتي هذه الزيارة كما بين الوزير انها لدعم لجنة الاعمار والوقوف عما حققته من انجازات خلال الفترة الماضية.

وأوضح الدولة خلال اللقاء "ان تجربة تلعفر كانت مريرة لكل الأطراف والعوائل القاطنة في المدينة فالجميع دفع الثمن بلا استثناء . لكن ما أراه من تعاون وتكاتف وما نسمعه من ما يجري من داخل المدينة بالتقارب مع كل الأطراف فهي حقيقة ان الأهالي جربوا كل السبل لذلك فقد حصلت قناعة في المدينة انه كفى اقتتالا وتناحراً"

وأشار الدولة ان القلوب والعقول والأفكار إذا ما توحدت فبناء المشاريع بمختلف أشكالها سيكون سهلا جدا ويجب على أبناء المدينة ان يكون ديدنهم وهاجسهم هو بناء المدينة وإشاعة روح التسامح فيما بينهم وكذلك العمل على اعادة اعمار روح اللحمة الاجتماعية لمدينة تلعفر وإعادتها كما كانت، واضاف إذا استطاع أهل المدينة من الوصول برأي موحد في هذا الموضوع فسيتحقق كل شيء لا سيما ونحن متواجدين هنا اليوم لاعمار مجتمعنا ومدينتنا ومشاريعنا فزرع البسمة لأجيالنا القادمة يجب ان يكون هو الهدف الأسمى للجميع.

وفيما يخص موضوع تعويضات أهالي تلعفر قال: ان لجان التعويضات المتعاقبة والمناط اليها المهام لم تحقق ما مطلوب منها وبينا هذا في اجتماع مجلس الوزراء وهذا شيء لا يمكن السكوت عليه لذا صدر قرار من مجلس الوزراء بتغيير الكادر والقاضي المشرف على التعويضات ومع هذا وخلال هذه الفترة القصيرة لم تأتي اللجان أكلها لكننا ماضون لمتابعة هذا الموضوع ووضع سقف زمني وانجاز اعمال التعويضات.


هذا واستمع رئيس اللجنة العليا لمشاريع إعمار مدينة تلعفر /المرحلة الثانية إلى ايجاز لنسب المشاريع المنجزة لاعمار تلعفر / المرحلة الثانية مستبشرا بالنسب التي وصلت اليها تلك المشاريع .وأخير اطلع الوزير على بعض مشاريع المدينة في موقع عملها .حضر اللقاء قائممقام ورئيس وأعضاء مجلس قضاء تلعفر ومدير التربية والبلدية..