عصفورة عاشقة للطيران في سماء اﻟﺪرة اﻟﻤﻜﻨﻮﻧﺔ تحلق مع تساقط الثلوج في جبال ازمر وربيعها على عين الغزلان يتلألأ تتباهى بجمالها في سرجنار تحلم ان تكون كسدي مدينتها دوكان ودربنديخان لتكون رافداً لدجلة الخير لتحمي عرين قلعة الاسود ، هيلين علي سرجنار حارسة مرمى فريق جامعة السليمانية موهبة نسائية قادمة بقوة فتحت قلبها لصدى بريس لتتحدث عن طموحها في التحليق خارج اسوار الدرة المكنونة لثقتها بأمكانياتها وثقة كادرها التدريبي بها فقالت : نشأة في عائلة مولعة بكرة القدم خصوصاً ان شقيقي لاعب معروف في السليمانية ومن خلال متابعتي للدوريات العالمية احببت حراسة المرمى بأوليفركان لتبدأ احلامي بأن اكون احدى ابرز حارسة مرمى في السليمانية والعراق.
الاحلام شيئ والواقع شيئ ؟
اكيد ومن خلال عشقي للعبة والتزامي جلبت انتباه المدرب حميد عودة لتكون انطلاقتي الحقيقية بين الخشبات الثلاثاء
لماذا حراسة المرمى بالذات؟
حارس المرمى نصف الفريق ولذلك اجد ان عين المتابع مهما كانت صفته لن يتجاهل حارس المرمى في جميع الحالات وحامية الشباك مسؤولية وتحدي وانا عاشقة لكليهما اضافة لمتابعتي للحارس الكبير اوليفركان ليكون احد الاسباب الرئيسية في ولوجي عالم الكرة.
هل سيقف طموحك عند بوابة الدرة المكنونة؟
رغبتي وطموحي لا حدود لهما ورغبة التمثيل الدولي وحمل قميص المنتخبات الوطنية حلم يراودني ساسعى جاهدة لتحقيقه من خلال بذل الجهد المضاعف والمواضبة والالتزام اضافة للمتابعة لاكتساب خبرة اكثر
تجدين ان لديك مؤهلات لتكوني اسم بارز في الرياضة النسوية؟
النساء تختلف عن الرجال ومن هذا المنطلق إن لم تكن الفتاة لديها مايؤهلها ان تمارس لعبة ما ستبتعد خجلاً وحياء وبعكسه ستواضب لتشعر الاخرين بما تمتلكه من موهبة في هذا المجال ولهذا السبب وجدت في كلمات الاشادة من مدرب القسم حميد عودة وعدد كبير من المتابعين ان مؤهلاتي تسمح لي ان اكون اسم بارز في عالم كرة القدم النسائية في العراق اضافة لثقتي وتشجيع اهلي لي.
كيف تجدين الرياضة النسوية في العراق والسليمانية؟
الرياضة النسوية في العراق بصورة عامة تحتاج للاهتمام بالقاعدة والبداية لابد ان تكون من مقاعد الدراسة الابتدائية وبكافة الالعاب لا ان يكون درس الرياضة مكمل لبعض الدروس وعليه علينا ان لانهمل درس الرياضة في جميع الظروف فأن كانت الممارسة صعبة فعلى الكادر التدريسي زرع حب ممارسة الرياضة لجيل الطفولة وتثقيفهم بدروس نظرية والدخول الى قلب الطالب والطالبة مجتمعياً مثلاً بالسؤال الدارج هل شاهدتم مباراة الامس وهكذا ماذا قال الوالد والشقيق عن اللاعب والخ هنا سنزرع حب اللعبة في الطفل ليتابع ليحلم اضافة لتوفيرالبنى التحتية ونشر ثقافة ممارسة الفتيات للرياضة عند اهالي الطالبات.
هل حان الوقت لاعادة انجاز عام 1986 في التأهل لنهائيات كأس العالم؟
المهمة صعبة وليست مستحيلة ولكني اجد بضخ الدماء الشابة خطوة ناجحة ولكن ليس بهذه الطريقة من التخبط خصوصاً ان المنتخب العراقي الشاب لديه مشاركة مهمة في كأس العالم للشباب والتي ستتزامن مع مباريات المنتخب الوطني في التصفيات المؤهلة وعليه لابد من التضحية بأحدى المشاركتين اذا ماعلمنا ان اغلب الاسماء البارزة في المنتخب الشبابي انضمت للوطني الاول وهذه الفترة حرجة لاتحتاج ان يكون المنتخب الاول حقل تجارب خصوصاً ان الشارع الرياضي تواق لاعادة انجاز عام 1986.
تتابعين دوري النخبة والدوريات العربية والعالمية؟
اكيد والحقيقة انا سعيدة جداً لعودة الروح والملح هذا العام فعودة الجمهور بهذه الكثافة للمباريات عودة لملح الدوري وعودة الروح لجسد الكرة العراقية اضافة لعودة اغلب محترفينا اما الدوريات العربية فمقتصرة على اندية لاعبينا المحترفين في الاندية القطرية ولكني متابعة وعاشقة للدوري الاسباني والالماني ومولعة بالنادي الملكي ريال مدريد والنادي البافاري بايرن ميونخ ومن مشجعي المنتخب الالماني.
مستوى النتائج متذبذب لنادي السليمانية ماهو السبب من وجهة نظر هيلين؟
الكادر التدريبي والحاجة لاسماء بارزة وطاقات شابة
هلين هل تفكر بالاحتراف في احد الاندية؟
بالتأكيد هو طموحي وان اتت الفرصة سأثبت للجميع امكانياتي وحسن اختيارهم لي
كلمات ثقة؟
نعم وهي احد اسباب تطوري
ماهي امنيتك في المستقبل؟
ان يعم السلام والامان ارض الرافدين وان يعود الوطن لحمة واحدة كذلك عندما اقف عن مزاولة اللعبة امنيتي ان اكون مدربة لحراس المرمى
لاعبك المفضل؟
عراقياً يونس محمود وعربيا محمد نور وعالميا بدون تردد كرستيانو رونالدو
والنادي المفضل؟
الشرطة عراقياً والعين عربياً وريال مدريد عالمياً
والمنتخبات المفضلة؟
منتخب بلدي العراق وعالميا المانيا والبرتغال والبرازيل؟
اعشق الكرة الالمانية كمدرسة عالمية وقلبي يتعاطف مع كريستيان ونالدو برتغالياً والسامبا هي عنوان لكرة القدم في العالم
كلمة اخيرة؟
اشكر صدى على اهتمامها بالرياضة النسوية والرياضة عامة
الكاتب: احمد يونس الحريثي
|