March 3, 2013, 11:25 pm

أكد وزير الزراعة العراقي عز الدين الدولة ان جميع سبل الحوار مع شريكهم في العملية السياسية بخصوص طلبات المتظاهرين المشروعة قد نفذت ووصلوا إلى طريق مسدود وذلك لعدم استجابة واستماع الشريك لهم .جاء ذلك على هامش لقائه الحكومة المحلية وشيوخ ووجهاء ناحية المحلبية غرب الموصل على هامش افتتاح محطة النخيل المحلبية يوم الخميس الماضي وأشار الدولة "اننا لم نستطع تلبية حقوق شعبنا بسبب تعنت الشركاء في العملية السياسية وحاولنا مرارا وتكرارا معهم لكن جميع المحاولات باءت بالفشل" ، مضيفا "ان هناك عدم انصاف في الشراكة وعدم استجابة ولهذا قررنا كوزراء ونواب في القائمة العراقية الاصطفاف إلى جانب شعبنا وترك مناصبنا" . وعن مطالب المتظاهرين قال الوزير : انها مطالب مشروعة فهم ينادون باحترام كرامتهم والكف عن اعتقالهم مشددا ان الأنظمة مهما طال بقائها في سدة الحكم فإنها ذاهبة والشعب هو الباقي ولذلك ان الوضع المتردي الحالي لا يمكن اصلاحه إلا من خلال الاستمرار بالمطالبة لا سيما ان الحقوق تؤخذ ولا تعطى على حد تعبيره داعيا الحضور للمطالبة بكافة حقوقهم وعدم التنازل عنها ولكن وفق القانون والدستور وبشكل سلمي والاستعانة بالصبر فهو كفيل بتحقيق كافة المطالب وعلى الشعب تغيير أي مسؤول أو مجلس لا يخدمهم أو لا يتلائم مع ما يطمحون منه .

فيما أشاد أثيل النجيفي محافظ نينوى بموقف وزراء القائمة العراقية الذين أبو الابتعاد عن جماهيرهم وعن أهلهم عندما وجدوا ان هناك تذمرا وضجرا وغضبا في عامة الشعب في حين انه كان سهلا عليهم ان يقبلوا امتيازات خاصة أخرى لكنهم فضلوا الوقوف إلى جانب أهلهم بالإضافة إلى ان المظاهرات ليست محصورة في المتظاهرين المتواجدين في الساحات بل ليس هناك شخص يشعر بالرضى عما يجري اليوم فالحاجة إلى التغيير لا نقاش فيه مشيرا ان حقوق محافظة نينوى تهضم والحكومة هي التي تعرف كيف تهضم تلك الحقوق. كما أوضح النجيفي" اننا ننادي إلى ايقاف المداهمات والاعتقالات والحاجة إلى التغيير والاصلاح كل هذه الأمور لا جدال فيها ولقد سعينا من خلال وزرائنا ونوابنا في القائمة العراقية إلى الحصول على التغيير لكننا فشلنا، والان التغيير هو بيد الجماهير سواء كانوا في ساحات التظاهر أم لا ". وأضاف المحافظ" نحن نحتاج إلى ان يكون تعاضد بين الجميع لكي تكون وجهة نظر موحدة في هذه المحافظة بل في العراق بأجمعه بأن هناك تغيير يجب ان يحصل وأفضل وأسهل طريق لهذا التغيير هو ان ندفع نوع آخر من الممثلين إلى كل المجالس خلافا للمثلين السابقين الذين خالفوا وعودهم وانقلبوا وانحازوا إلى جهات أخرى.كل هذا التغيير يجب ان يحدث بإرادة الشعب على حد قوله.