اعلن وزير الزراعة عز الدين الدولة، اليوم الجمعة، استقالته من منصبه وانضمامه الى المعارضة الوطنية، ردا على مقتل احد المتظاهرين وجرح اخرين في ساحة الاحرار على يد القوات الامنية في نينوى.
وقال الدولة في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي في محافظة نينوى وحضرته صدى بريس، "ان اهل نينوى ارسلونا الى بغداد لإنصافهم والمطالبة بحقوقهم، وانا الوزير الوحيد عن هذه المحافظة في الحكومة المركزية"، مضيفا، "ان اهل نينوى متواجدين في ساحة الاعتصام قرابة ثلاثة اشهر، والحكومة التي انا جزء منها تتلكأ في تنفيذ مطالبهم المشروعة".
وتابع الدولة، "ان الاستمرار مع حكومة لا تلتفت الى مطالب شعبي واهلي لا مجال له، لذا اعلن امام الجميع استقالتي من هذه الحكومة", مبينا، "ان هذا القرار ليس بدعاية انتخابية، ولا صيحة من تكتل سياسي، او طموح لمنصب اخر، بل هي انصافا للأصوات التي اوصلتني الى بغداد، التي تقف الان في العراء ويراق دمها".
واكد الدولة، "اليوم انا حل من امر هذه الحكومة التي لا تستجيب لمطالب اهلي وشعبي الشرعية، ومنذ اليوم سأنضم الى المعارضة الوطنية البناءة التي تريد بناء بلدا حقيقيا".