مركز الأخبار / ثقافية / الفنون الجميلة في بابل تقدم مسرحية فنية على أرض بورسيبا الأثرية
الفنون الجميلة في بابل تقدم مسرحية فنية على أرض بورسيبا الأثرية
April 14, 2012, 6:40 pm
اقامت كلية الفنون الجميلة في جامعة بابل، بعرض مسرحية كشكول حضاري على أرض بورسيبا الأثرية.
المسرحية التي عرضت على الهواء الطلق على أرض بورسيبا الأثرية في مدينة بابل، مزجت بين الفن والتأريخ ، وكانت من تأليف وإخراج عباس رهك وتمثيل مجموعة من طلبة قسم المسرح.
وقال المشرف على العرض الدكتور محمد فضيل والتدريسي في الكلية، "أن المسرحية تمثل سابقة إنسانية فريدة في الكلية، وتعمل على إيصال رسالة واضحة للتعريف بحضارة العراق من خلال اختيار المكان، والخروج عن المعتاد من العرض المسرحي في ما يسمى بمسرح العلبة".
وأشار فضيل إلى" "أن العرض في الفضاء المفتوح له خصائص جمالية ونفسية لأن بيئة العرض المسرحي تستمد من بيئة المكان"، مؤكداً، "أن هذه التجربة سوف تعزز بتجارب فنية أخرى لاسيما في ظل المسؤولية التي ألقيت على عاتق المؤسسات التعليمية في بابل للتعريف بآثار المدينة ومنه الارث الحضاري الكبير في بورسيبا الأثرية".
من جهته اكد رئيس قسم المسرح في الكلية الدكتور علي الربيعي، "إن عرض هذه المسرحية بأجواء منفتحة وفي الهواء الطلق، هي محاولة من كلية الفنون لنقل المسرح من أجوائه المغلقة إلى الفضاء، وربط الفن بالمؤسسات التعليمية وإدامة الصلة بين المجتمع والمؤسسات الأكاديمية من جهة، واستلهام الإبداع من الحضارات العراقية القديمة لرسم المستقبل من جهة أخرى".
يذكر ان زقورة بورسيبا بنيت في الفترة البابلية الحديثة، وتحديداً بعهد الملك نبوخذ نصر الذي حكم من (604 ــ 562 ق. م) والذي ازدهرت في عهده المدينة، وزقورة بورسيبا هي معبد الإله (نابو) اله العلم والحكمة وحامي بورسيبا، وهي مذكورة بالنصوص المسمارية على أن الملك نبوخذ نصر كان رممها فارتفعت إلى سبع طبقات، أي حدود 72 متراً، وغطيت جدرانها بالطابوق الأزرق.