ساعات تجهيز التيار الكهربائي في محافظة نينوى بلغت هذا اليوم 23 ساعة ونصف
وضع حجر الأساس لمشروع مجاري الموصل الأيمن الكبير
مرور نينوى تستقبل مراجعيها في بداية العام المقبل
وقفة تضامنية للمطالبة بعدم استقالة زهير الاعرجي من منصبه
التصويت
هل سيتم عقد اجتماع اختيار رئيس الجمهورية


الاعلانات

جريدة صدى الموصل

حالة الطقس
حالة الطقس
شاركنا

تابعونا
حالة الطقـس
دليل المواقع

مديرية المرور العامة 

المفوضية العليا المستقلة للانتخابات 

   وزارة التعليم العالي والبحث العلمي

وزارة التربية  

وزارة الصحة 

مركز الأخبار / تقارير / مدارس عصر الكهوف في القرن الواحد والعشرين


مدارس عصر الكهوف في القرن الواحد والعشرين
April 27, 2012, 11:47 pm

لاشك أن ما تقوم به المؤسسات التعليمية عمل جبار لا يمكن وصفه، حيث نرى الفضائيات بشكل يومي تظهر لنا الأنشطة والفعاليات الجميلة التي يقومون بها، لكن هذا الأنشطة والأعمال تقتصر فقط في مناطق الداخل، اما المناطق البعيدة الأخرى التابعة للأقضية والنواحي فهي منسية ولا تطالها رعاية هذه المؤسسات التعليمية.
مدرسة العراق الثانية والتي تقع في مجمع اليرموك التابع لناحية الشمال قضاء سنجار 100كم شمال غربي الموصل، هي مدرسة بائسة بكل ما تعنية كلمه بؤس، وصفها يتعذر علينا لأنها ما زلت تعيش في عصر الكهوف، فلا وجود لوسائط نقل لكي تتابعها الجهات المعنية.
شيدت مدرسة العراق الثانية عام 1986، ومنذ ذلك الحين ولحدن ألان لم ولن تطالها يد الأعمار والرعاية، تحتوي المدرسة على أكثر من 800 تلميذ.. أطفال بعمر الزهور يجلسون على مقاعد قديمة، داخل صفوف تملئ التشققات جدرانها، ولا تجد في هذه الصفوق زجاج يغطي النوافذ، فاغلبها مكسور او بحالة سيئة جدا، وكذلك لا تغطي أرضيتها "الكاشي"، حيت تمتلئ المدرسة بالطين اثناء هطول الإمطار، كما نالت الاتربة نصيبا منها، والتي تؤثر بشكل واضح على التلاميذ داخل الصف، كما أن المدرسة لا توجد فيها مرافق صحية "دورات مياه"، حيث يقوم أطفال المدرسة بقضاء حوائجهم في العراء "الجول"، حتى وان وجدت دورات المياه فلا جدوى منها، لان المدرسة لا يوجد فيها ماء للتغسيل او حتى للشرب، إذ أنها بحاجه إلى بئر لاستخراج الماء.
بحسب ما اكدته إدارة المدرسة فانها تقوم بشراء الماء الصالح للشرب والذي يبلغ سعر خزان الماء الصغير الواحد ما يقارب ال 10000 ألاف دينار.
وفي العام الماضي هدمت اسيجة المدرسة والتي جرفتها مياه السيل جراء الإمطار الغزيرة، واليوم باتت المدرسة بلا اسيجه، حيث تصول وتجول الكلاب السائبة داخل ساحة المدرسة، وفوق كل هذا وذاك نرى أن اغلب الصفوف لا تتسع للتلاميذ، فكل صف يضم على اقل تقدير 50 تلميذ، وهذا الأمر يشكل عبئ على التلاميذ وعلى الكادر التعليمي للمدرسة.
يقول مدير المدرسة اليأس جردوا رشو، "أن المدرسة لم يزرها المسؤولين منذ عام 2003، كما ان الذين زاروها من مشرفين تربويين وعدوهم بان ينقلوا ما تعانيه المدرسة من أمور سيئة لكن بلا جدوى وبلا حلول".
ويضيف مدير المدرسة، "إننا نعمل بالممكن لكننا مستاءين من الحال التي تمر بها هذه المدرسة المهملة، نحن بحاجه الى بناء مدرسة جديدة لان البنية التحتية للمدرسة متهالكة، والأسس في حاله سيئة، حيث تملئ الجدران التشققات والتصدعات، علاوة على ذلك ان موقع المدرسة يقع بالقرب من مجرى يمتلئ بالمياه عندما تهطل الإمطار".
من جانبهم يشتكي اهالي مجمع اليرموك من البؤس والحرمان الذي يعانوا منه، احد أهالي القرية قال، "ان المدرسة لا تصلح ان تكون مكانا لتربية المواشي"، مطالبا في الوقت ذاته، "ان تقوم الجهات المعنية ببناء مدرسة جديدة، ليكون مكان لائق لتعليم أطفالهم".
ويتابع، "بسبب الخلافات السياسية التي مرت بها المنطقة عانت الإهمال، اما اليوم وبعد انفراج ألازمه السياسية، فما هي الذرائع التي سيقدمها المسؤولين، نتمنى ان تحضي المدرسة باهتمامهم، وان لا نسمع الأعذار غير الواقعية، كما نتمنى ان لا توجه التوبيخات لإدارة المدرسة بسبب نقلها الحقيقة للصحافة".


الكاتب: ياسر الحمداني
  صدى بريس الاخبار  
     
اتصل بنا السياسية  
حول صدى بريس الامنية  
اعلن معنا الاقتصادية  
تطبيق صدى بريس الرياضية  
شاركنا برأيك العلوم والتكنلوجيا  
وظائف شاغرة الثفافية  
  الصحة والمجتمع  
  الاخرى  
     
Powered by Professional For Web Services - بدعم من بروفشنال لخدمات المواقع