أقام محبوا الفقيد الداعية الاسلامي الاستاذ غانم حمودات اليوم السبت، احتفالا استذكاريا له على قاعة امجد نوري، بحضور عضو مجلس النواب السابق الشيخ إبراهيم النعمة، وعدد من أعضاء مجلس المحافظة، وممثل الوقف السني، ورئيس رابطة العلماء في العراق فرع نينوى، إضافة إلى عدد من الشخصيات السياسية والمستقلة.
وقال الشيخ إبراهيم النعمة في كلمة له خلال الحفل، "إن تواجدنا اليوم ليس من اجل تجديد العزاء وذرف الدموع، بل من اجل أن يكون هذا اللقاء أسلوبا من أساليب تبيان دعوة الله كيف تكون، لمواصلة الطريق الذي سلكه فقيدنا الشيخ غانم حمودات"، مبينا، "أن الفقيد كان داعيا في حياته وبعد مماته سيبقى داعيا".
من جانبه أكد نائب مسؤول الحزب الإسلامي العراقي مركز نينوى حسن العلاف، "إن محبي حمودات يستذكروا حدث وفاته، ليستلهموا منه التاريخ الجاد من اجل خدمة شعبنا العراقي"، لافتا إلى، "أن الشيخ كان أستاذا وداعيا ومربيا للأجيال في الوقت نفسه، ومن المؤسسين الأوائل لجماعة الإخوان المسلمين في العراق".
وأضاف العلاف، "أن حمودات قاد الاخوان في فترات عصيبة منذ العهد الملكي والجمهوري، وتعرض للسجن والاعتقال لمرات عدة من قبل الحكومات السابقة".
بدوره أشار عضو مجلس محافظة نينوى يحيى عبد محجوب إلى، "أن الحضور الكبير لمختلف الطوائف والقوميات والتوجهات السياسية، دليل واضح أن الشيخ كان شخصية وطنية محببة من قبل الجميع، على خلاف من يدعي الوطنية ويسعى لتقسيم البلد".
وأوضح محجوب، "أن حمودات كان من المعارضين لمشروع تقسيم العراق، ويعد مشروع "تقسيم العراق مصلحة عليا لإسرائيل يجب على العراقيين كافة الوقوف لإفشاله".
وعلى هامش الاحتفال سلم ممثل محافظ نينوى وعد العمري، بطاقة تعزية موجهة من قبل رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي، لأسرة الشيخ غانم حمودات.