فنانة جميلة،تمتلك صوتاً شجياً،أحبت الغناء منذ نعومة أظفارها،تعتبروالدتها وشقيق والدتها هما الذين أكتشفا موهبتها في الغناء،لا تنكر أن عملها في مجال الأعلام اضاف لها الكثير،ولعل تقديمها لبرامج غنائية وموسيقية عبرقناة الحرية الفضائية،أتاح لها الفرصة لتتعرف على عالم الغناء والطرب،تلك هي المطربة الشابة مروة أحمد،كان لنا معها هذا الحوار،قلنا لها:
* كيف تعرفين نفسك للقراء من واقع بطاقتك الشخصية؟
- فنانة عراقية،واضحة في حياتي الأجتماعية والمهنية، من مواليد 1987،دخلت الوسط الفني وأنا في سن الخامسة عشر من العمر،ولا زلت أتذكر ايام دراستي الأبتدائية حيث كنت أغني لمعلمتي التي كانت معجبة بصوتي كثيراً ومن تلك الأغاني(لاتبكي ياورود الدار) للفنانة نجوى كرم.
* متى كانت بدايات الحقيقية في مجال الغناء؟
- منذ الصغركنت أحب الغناء،إلا أن والدتي أكتشفت موهبتي في الغناء والتي وقفت معي وشجعتني كثيراً لأصل إلى ما وصلت أليه الان،وأيضاً خالي هو من ساعدني على دخول المجال الفني من خلال علاقاته الفنية في ذلك الوقت من الملحن علي بدر وبعدها شاركت في مسابقة عراق ستارفي قناة السومرية الدورة الأولى في 2005, وكانت فرصة للتعرف على مجموعه من الفنانين الذين ساعدوني على تطوير وصقل موهبتي الغنائية وتقديم النصائح لي والتي أخذت بها .
* بدأت إعلامية في قناة الحرية ثم مطربة وأيضا شاعرة،أين تجدين نفسك أكثر؟
- بصراحة العمل الأعلامي أضاف لي الكثيروهو أتاح لي الفرصة لأثبات قدراتي وأمكانياتي في الغناء والموسيقى فكان التقديم وإعداد البرامج والفقرات التي قدمتها شيء أحببته كثيرا في حياتي وهذا لم يأتي عبثا أو من فراغ فقد خضعت لدورات مكثفة في قناة الحرية ولمدة ثلاث أشهر متواصلة من التدريب وكيفية أعداد البرامج وتقديمها تحت أشراف أساتذة مختصين بهذا المجال فقدمت مجموعة من البرامج مما تختص مجال الموسيقى والأطوار الغنائية وقد قدمته في مجموعة من المحافظات العراقية فقد أحببت عملي كمقدمة،وبصراحة أجد نفسي في الغناء أكثر وبحاجة لفترة أطول لأتمكن من أن أثبت نفسي كشاعرة أيضا أو في التلحين،لأنني أدندن على العود ولحنت بعض أغنياتي ولكن لازلت حديثة العهد على التلحين.
* لمت تدينين بالفضل،فيما وصلت إليه؟
- طبعا لله أولا، ثم لوالدي ووالدتي وخالي أيضا لأنهم وقفوا ويقفون دائما معي ،واشكر كل الذين ساعدوا مروة في المراحل التي مرت بها في حياتها الفنية لا أريد ذكر أسماء خشية من نسيان أي شخص مهم فأكون مقصرة في حقهم .
* أغنية لفنان آخر تمنيت لو كانت لك؟
- الكثير من الأغاني التي لحنها الفنان علي صابر مثل أغنية( حبيبي يا مسافر)وكذلك أغنية(حرامات) للفنان نصرت البحار،كما أحب ألحان الفنان أحمد حسن مثل(آخر مرة).
*من الملحنين الذين أعجبك تلحينهم؟
- كنت أتمنى التعامل مع الملحن الكبير أستاذي فاروق هلال وكذلك محمد هادي الذي لحن لي أغنية( صياد القلوب) في 2002 على ما أذكر،كما لحنت بنفسي عدة أغاني من بينها أغنية(ألو ها حبيبي) التي غنيتها مع هيبت البدر وكانت من كلماتي وإخراج أحمد منادي وتصوير أحمد خضير ومونتاج نابليون واشرف عليها قاسم ابو شمس، وحققت نجاحا كبيراً.
* كيف تنظرين إلى أغاني اليوم، وهل يمكن مقارنتها مع أغاني الأمس؟
- بالتأكيد لا يمكن المقارنة بين أغاني الأمس وأغاني اليوم،فتلك الأغاني كانت تحظى بمقبولية لدى مختلف الشرائح ويستمع لها الكبار والصغار على حد سواء، أما أغاني اليوم فهي كما لو كانت معدة للشباب فقط، رغم هذا هناك أصوات جيدة وفنانين أثبتوا جدارتهم وأمكاناتهم الصوتية ومواهبهم في مجال الغناء،لكن لكل مرحلة فنانون ولكل أغنية مستمعون ومحبون وعشاق،لكنني أحن إلى أغان الأمس أكثر،لكني تأثرت كثيراً بالفنانة الكبيرة مائدة نزهت.
* كيف تصفين لنا الغربة عن الوطن؟
- بصراحة الغربة مرة كما يقال،فرغم أنني سافرت إلى سوريا ولبنان وفي السنة الماضية كان لدي عقد لمدة عام في دبي إلا أنني لم أستطع البقاء هناك سوى 12 يوم،لأنني لا أستطيع العيش بعيداً عن العراق،ورغم أنني أقيم في أربيل منذ ثلاث سنوات إلا أنني اشعر وكأنني في العاصمة بغداد وذلك لمحبة الناس لي.
* متى كان أول وآخر زيارة لك لمدينة الموصل؟
- لازلت أتذكر المرة الأولى التي زرت فيها مدينة الموصل وكنت وقتها أبلغ من العمر خمس سنوات وزرت المدينة مع عائلتي بهدف السياحة حيث زرنا المدينة السياحية في الموصل وكذلك جامع النبي يونس(عليه السلام) والكثير من الأماكن الجميلة فيها،وهي المرة الوحيدة التي أزور فيها الموصل،حيث لم يتاح لي الفرصة لأزورها ثانية.
* ما هو جديد المطربة مروة؟
- مؤخراً شاركت في إحياء عدة حفلات بمناسبة عيد الحب مع عدد من الفنانين أمثال أيسر القاسم ورنا وليد وهشام داؤود في أربيل،وقدمت عدة أغاني نالت استحسان الجمهور، وسبق وأن قدمت أغنية(كليبوني كليباتي) وهي كانت مخصصة للأطفال إلا أن البعض وجه لي إنتقادات بسببها ربما لأنهم تصوروا أن الأغنية هي مهداة للكبار،كما غنيت للمنتخب الوطني أغنية( يا أسودنا) وهي من كلماتي وألحاني.
* كلمة أخيرة ؟
- اشكركم لأستضافتكم لي عبر هذا اللقاء الجميل، وأتمنى لكم وللجريدة كل الموفقية والنجاح.
الكاتب: جاسم حيدر
|