وجه اثيل النجيفي محافظ نينوى كلمة هامة الى ابناء محافظة نينوى ،واكد النجيفي في كلمته الى :ان حادثة الجريمة البشعة التي ارتكبتها الاجهزة الامنية الرسمية في الحويجة اثارت جماهير محافظة نينوى وعشائرها انتصارا لأبناء عمومتهم وأهلهم وحدثت اشتباكات في الساحل الأيمن من مدينة الموصل ... وكان واضحا عدم قدرة الأجهزة الأمنية على السيطرة على الوضع في تلك المناطق طيلة الليل الماضي ... وهذا مؤشر على الارتباك وعدم وجود خطط فعالة للتعامل مع الأحداث ويؤكد ما قلناه سابقا بان بعض تلك الأجهزة مشغول بالاجندات السياسية والترويج لقياداتهم السياسية في بغداد أكثر من اهتمامهم بأمن المواطن وآمن المدينة ...
وطالب محافظ نينوى في كلمته تنفيذ قرار مجلس محافظة نينوى المرقم ٣٧٩ لسنة ٢٠١٣ بخروج قوات الجيش والشرطة الاتحادية :( ولما كان مجلس محافظة نينوى قد اصدر قراره المرقم ٣٧٩ لسنة ٢٠١٣ بخروج الشرطة الاتحادية والجيش من مدينة الموصل وأوكل تنفيذ ذلك إلى محافظ نينوى ... فإنني أقول بان الوقت قد حان لتنفيذ هذا القرار واطلب من كل قوات الشرطة الاتحادية والجيش الانسحاب من شوارع مدينة الموصل الى ثكناتهم وترك الملف الامني بيد الشرطة المحلية حصرا وبامكان اللجنة الامنية الاستعانة بهم عند الحاجة ...
ان هذا القرار ياتي لأسباب متعددة منها الحاجة إلى تهدئة المواطنين والعشائر الغاضبة في رد فعلها على ما حدث في الحويجة .. وكذلك توحيد ادارة الملف الأمني ...
وأخيرا تطبيق القانون الذي أقره قانون مجالس المحافظات ... )
مؤكدا تفعيل اللجنة الأمنية في محافظة نينوى والتزام أطراف اللجنة الأمنية الذين اقر وجودهم القانون والدستور وهم كل من المحافظ ورئيس لجنة الأمن في مجلس المحافظة ومدير عام شرطة نينوى ومدراء بقية أجهزة الشرطة المرتبطة بأوامر المحافظة ...
وطالب محافظ نينوى من اهالي المحافظة (بالالتزام بالهدوء وحفظ الامن ونبذ المجرمين المندسين الذين يسعون إلى استغلال الفتن للإضرار بالغير ...و تعاون المواطنين فيما بينهم وتشكيل لجان شعبية في المساجد والأحياء تهدف إلى التعاون مع مؤسسات الدولة المدنية والأمنية من اجل تقديم الخدمات لأهلهم ومواطنيهم في الوقت الذي سنستعجل فيه إجراءات تطبيق قانون الحراس الليليين ...)
ونص كلمة محافظ نينوى
بسم الله الرحمن الرحيم
يا أبناء محافظة نينوى الغيارى .... يا أهالي مدينة الموصل البطلة ...
بعد الأحداث الدامية والجريمة البشعة التي ارتكبتها أجهزة أمنية رسمية في الحويجة الجريحة ... وكان على تلك الأجهزة ان تحمي المواطنين لا ان تقتلهم وهم عزل من السلاح وكان بإمكانها إلقاء القبض على معتصمي الحويجة بكل سهولة ولكنها آثرت القتل العمد ...
لقد أثارت هذه الحادثة جماهير محافظة نينوى وعشائرها انتصارا لأبناء عمومتهم وأهلهم وحدثت اشتباكات في الساحل الأيمن من مدينة الموصل ...
وكان واضحا عدم قدرة الأجهزة الأمنية على السيطرة على الوضع في تلك المناطق طيلة الليل الماضي ... وهذا مؤشر على الارتباك وعدم وجود خطط فعالة للتعامل مع الأحداث ويؤكد ما قلناه سابقا بان بعض تلك الأجهزة مشغول بالاجندات السياسية والترويج لقياداتهم السياسية في بغداد أكثر من اهتمامهم بأمن المواطن وآمن المدينة ...
ولما كان مجلس محافظة نينوى قد اصدر قراره المرقم ٣٧٩ لسنة ٢٠١٣ بخروج الشرطة الاتحادية والجيش من مدينة الموصل وأوكل تنفيذ ذلك إلى محافظ نينوى ... فإنني أقول بان الوقت قد حان لتنفيذ هذا القرار واطلب من كل قوات الشرطة الاتحادية والجيش الانسحاب من شوارع مدينة الموصل الى ثكناتهم وترك الملف الامني بيد الشرطة المحلية حصرا وبامكان اللجنة الامنية الاستعانة بهم عند الحاجة ...
ان هذا القرار ياتي لأسباب متعددة منها الحاجة إلى تهدئة المواطنين والعشائر الغاضبة في رد فعلها على ما حدث في الحويجة .. وكذلك توحيد ادارة الملف الأمني ...
وأخيرا تطبيق القانون الذي أقره قانون مجالس المحافظات ...
كما أنني أؤكد تفعيل اللجنة الأمنية في محافظة نينوى والتزام أطراف اللجنة الأمنية الذين اقر وجودهم القانون والدستور وهم كل من المحافظ ورئيس لجنة الأمن في مجلس المحافظة ومدير عام شرطة نينوى ومدراء بقية أجهزة الشرطة المرتبطة بأوامر المحافظة ...
ولهذا فان أي أمر امني يصدر خارج هذه اللجنة هو أمر غير شرعي وغير قانوني ولا يجوز العمل به وعلى مدير الشرطة التنسيق مع بقية الأجهزة الأمنية المتواجدة في المحافظة لأغراض الدعم عند الحاجة وليس للقيام بمهام مستقلة وبدون علم المحافظة ...
وإذا كانت بعض القيادات الأمنية ترفض ذلك فإننا نؤكد على تمثيلنا للشرعية القانونية والدستورية التي تلزمهم بالعمل بموجبها ... كما ان عليهم مراعاة غضب الشعب الذي يتصاعد بسبب سوء تعاملهم السابق مع الأحداث ...
وختاما أتوجه إلى أهالي محافظة نينوى وعشائرها والى جميع الناشطين فيها وأقول لهم بأننا جميعا أمام مسؤولية إنسانية وتاريخية هي حفظ امن المواطن وحياته وأملاكه وحفظ امن مؤسسات الدولة الخدمية والأملاك العامة لانها مسؤوليتنا جميعا ومهما بلغت الخلافات السياسية فيجب الا تمس بثوابت ديننا الحنيف ومبادئ كل القواعد الإنسانية ...
ولهذا فإنني أدعو جميع المواطنين إلى الهدوء والتعاون ونبذ المجرمين المندسين الذين يسعون إلى استغلال الفتن للإضرار بالغير ... كما أنني أدعو المواطنين إلى التعاون فيما بينهم وتشكيل لجان شعبية في المساجد والأحياء تهدف إلى التعاون مع مؤسسات الدولة المدنية والأمنية من اجل تقديم الخدمات لأهلهم ومواطنيهم في الوقت الذي سنستعجل فيه إجراءات تطبيق قانون الحراس الليليين ...
كما أنني ادعو جميع الجهات إلى المصداقية والواقعية في أعلامها بما يضمن لحمة الشعب وأجهزة الدولة ...
اسال الله ان يحفظ مدينتنا ومحافظتنا من كل سوء وان يجنبنا الفتن ... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
الكاتب: صدى بريس
|