شوط ثاني مثير حسم موقعة ملعب دهوك لصالح النوارس بفضل عبقرية راضي وتحركات امجد وليد التي ازعجت دفاعات صقور الجبال واصابة سيف سلمان التي افقدت خط وسط دهوك القدرة على مجارات ضيفه الزورائي الذي انهى المباراة لصالحه بثلاثة اهداف مقابل هدف واحد للمستضيف.
فضمن مباريات الدور الرابع المرحلة الثانية لدوري النخبة العراقي جرت على ارض ملعب دهوك مباراة صاحب الارض والجمهور نادي دهوك بضيفه القادم من العاصمة الحبيبة نادي الزوراء وقادها طاقم تحكيمي مؤلف من محمد غني حكم ساحة ولؤي صبحي ونجاح رحيم مساعدين وخالد كريم حكم رابع بحضور مدرب المنتخب الوطني وجمهور غفير من محبي الفريقين .
شوط اول للنسيان
لم يعبر شوط المباراة الاول عن مستوى الفريقين او اي علاقة بدوري النخبة العراقي رغم سيطرة صقور الجبال على منطقة العمليات بفضل تحركات سيف سلمان وعلاء عبد الزهرة واسامة علي بالمقابل لم يكن هناك تناغم بين خطوط النوارس الذي تحمل خط دفاعه الوزر الاكبر في صد هجمات الفريق المستضيف ، سيطرة الفريق الدهوكي ترجمها المتألق علاء عبد الزهرة بتسديدة رائعة على يسار الحارس عمار علي عانقت الشباك بعنف لتعلن تقدم دهوك بهدف واحد في الدقائق العشر الاولى الهدف الاول لم يحرك الماكنات الزورائية رغم الجهد الكبير الذي بذله امجد وليد والعمدة فاستمرت السيطرة الدهوكية على منطقة العمليات والزوراء بتضيق المساحات والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة التي استغل احداها محمد احمد دعبس في التوغل وتسديد كرة زاحفة على يسار الحارس عدي طالب الذي فضل النظر اليها وهي تعانق الشباك معادلتاً الكفة بين الفريقين في الدقائق العشر الاخيرة لشوط المباراة الاول ليهدر مهند عبد الرحيم الخالي من الرقابة فرصة التقدم عند الدقيقة 38 بتسديدة رأسية مرت بجوار القائم الايسر لعمار علي ، لتشهد الدقيقة 42 اصابة سيف سلمان افضل لاعبي الفريق المستضيف لتكون نقطة تحول بمجرى المباراة وتمنح خط وسط الزوراء افضلية على الوسط الدهوكي وهذا مابدا واضحا خلال مجريات الشوط الثاني بعد اندفاع صالح سدير بديل سيف سلمان للامام تاركا امجد وليد ومحمد زهير وحيدر صباح والعمدة يمررون الكرات في المساحات الخالية ساعدهم في ذلك السرعة في نقل الكرات من لمسات قليلة
ترجمت بهدف ثاني زورائي باقدام حسين جويد ورغم التبديلات التي اجراها مدرب فريق دهوك الا ان قراءة السيد راضي كانت واضحة في استمرار التفوق الزورائي بالضغط من منتصف الملعب وحرمان سدير وعبد الزهرة من التحكم بالكرات وتمريرها او تسديدها ليستغل الزوراء ضعف التغطية الدفاعية واندفاع الفريق الدهوكي لتسجيل هدف التعادل بهدف ثالث جاء بعد تمريرات ولا اجمل انهاها حيدر صباح في الشباك معلنا تقدم النوارس بالهدف الثالث الذي قتل طموح الفريق الدهوكي في العودة لاجواء اللقاء وسط سيطرة زورائية على منطقة المناورات القريبة من مرمى عمار علي الذي تألق في حسم اكثر من كرة عالية فضلا عن ابعاده كرة علاء عبد الزهرة المواجه للمرمى كأخطر فرص الشوط الثاني لدهوك لتنتهي المباراة بفوز مستحق للنوارس على صقور الجبال الذي انهى المباراة وسط غضب جمهوره على فجر ابراهيم الذي اعلن بعد نهاية المباراة استقالته وتحمله المسؤولية وقال الخسارة سببها يعود لي وليس للادارة او الجمهور بل على العكس الادارة والجمهور كانا اداة ايجابية داعمة لمسيرة الفريق من جانبه اثنى شنيشل على دور لاعبي الفريق في السيطرة على خط الوسط بعد شوط اول فقير جدا في الاداء والسيطرة التي دانت للفريق الدهوكي وقال هذا الفوز مهم جدا في مسيرة الفريق للمنافسة على الصدارة