اعتبر عضو في مجلس محافظة نينوى،أن تكلفة استتباب الأمن في المحافظة لا تتجاوز الخمسة مليارات دينار، محملاً المحافظ أثيل النجيفي مسؤولية اضطراب الوضع الأمني في المحافظة.
وقال عبد الرحيم الشمري، إن "تكلفة استتباب الأمن في نينوى توازي تكلفة تبليط شارع بطول 20 كم أي لا تتجاوز خمسة مليارات دينار وهو ثمن شراء خمس سيارات سونار للكشف عن الأسلحة والمتفجرات".
وبين الشمري وهو الرئيس السابق للجنة الأمنية في مجلس المحافظة، أن "قيمة سيارة السونار تبلغ مليار دينار، وقد اقترحنا قبل ستة أشهر على اللجنة العليا في نينوى برئاسة المحافظ أثيل النجيفي والقادة الأمنيين ومجلس المحافظة شراء خمس من هذه السيارات وتوزيعها بين المداخل الخمسة الرئيسة لنينوى، لكن المقترح رفض من قبل الجميع".
وأضاف الشمري بالقول "وها هي الموصل تدفع الثمن دماء أبناءها سواء من المدنيين أو الأجهزة الأمنية"، معتبراً أن "السبب الرئيس في عدم استتباب الأمن بنينوى هو رئيس اللجنة الأمنية العليا أثيل النجيفي الذي يعمل بالضد من القوات الأمنية ويسخر الشارع الموصلي لتنفيذ رغباته، بالإضافة إلى خطاباته المتخبطة وعدم تعاونه مع قيادة العمليات".
وأشار الشمري إلى أن "هناك شيوخ عشائر في مناطق غرب وجنوب الموصل يعملون لأجندات سياسية تحاول إشعال الفتنة وجر النزاع المسلح إلى تلك المناطق"، مستدركاً بالقول "نحن متأكدون أن أبناء تلك العشائر لا يرضون بهذه الأفعال ولا يعترفون بهؤلاء الشيوخ المحسوبين عليهم".
ولفت إلى أن "هناك جهات سياسية ذات نفوذ تحاول منع استتباب الأمن في المحافظة كونها مستفيدة من هذا الوضع الدامي"، داعياً الأجهزة الأمنية في الموصل إلى "تطبيق نفس الخطة الأمنية التي تسعى الديوانية إلى تطبيقها باستخدام الكلاب البوليسية بدلاً من أجهزة كشف المتفجرات سيئة الصيت".
وطالب الشمري بـ"استبدال القادة الأمنيين الذين تكررت الخروقات الأمنية ضمن قواطع مسؤولياتهم، ووضع خطط أمنية جديدة والاعتماد على الجهد الاستخباري بدلاً من المواجهة المسلحة مع الإرهاب
الكاتب: صدى بريس
|