مركز الأخبار / سياسية / الجبهة التركمانية العراقية تدعو الى عصيان مدني غدا يوم الاربعاء الموافق 26- حزيران 2013
الجبهة التركمانية العراقية تدعو الى عصيان مدني غدا يوم الاربعاء الموافق 26- حزيران 2013
June 25, 2013, 9:59 pm
عقد في رئاسة الجبهة التركمانية العراقية اجتماع موسع لرئاسة الجبهة وجميع الاحزاب والحركات التركمانية وتم خلاله مناقشة الاستهداف المنظم للمكون التركماني وخاصة استشهاد نائب رئيس الجبهة علي هاشم مختار اوغلو ومعاون محافظ صلاح الدين احمد عبدالواحد قوجا ونجله وعدد من المواطنين التركمان اثر عملية ارهابية غادرة صباح يوم... الثلاثاء 25 حزيران استهدفت المعتصمين التركمان في طوز خورماتو .
بعد ذلك تم عقد مؤتمر صحفي بدأ رئيس الجبهة النائب ارشد الصالحي بالترحم على شهداء العراق جميعا وشهداء التركمان وخاصة ما يحصل من قتل منظم ضد التركمان , وقال الصالحي : ها هنا نجتمع بحضور جميع الاحزاب والحركات والجمعيات التركمانية وهي رسالة للجميع بان التركمان في صف واحد ولهذا يتم استهدافهم , وان هناك من يريد ان يستهدف التركمان ليس في طوز فقط بل في تلعفر وكركوك وكل مناطق توركمن ايلي , وان الحكومة قد عجزت عن توفير الامن للتركمان بالرغم من اننا طرقنا الابواب الدولية من اجل تدخل دولي لحماية التركمان .
ان اغتيال نائب رئيس الجبهة الشهيد علي هاشم مختار اوغلو ومعاون محافظ صلاح الدين احمد قوجا ونجله وعدد اخر من التركمان لهو رسالة تهديد للاستسلام , لكننا نقول اننا لن نستسلم لاية جهة ارهابية وان الاراضي والمناطق التركمانية ستبقى مشروع توحيد الشعب والوطن العراقي , واننا ندعو التركمان الموظفين في دوائر الدولة واصحاب المحلات والمهن الحرة للعصيان المدني ليوم واحد هو الاربعاء 26 حزيران الجاري .
بعد ذلك تحدث عضو الهيئة التنفيذية للجبهة رئيس مجلس محافظة كركوك السيد حسن توران قائلا , نعزي انفسنا والشعب التركماني لاستشهاد كوكبة من ابناء شعبنا التركماني وفي مقدمتهم السيد علي هاشم مختار اوغلو نائب رئيس الجبهة والسيد احمد قوجا معاون محافظ صلاح الدين مع كوكبة اخرى من اهالي طوز خورماتو وهي امتداد لسلسة من عمليات الاستهداف للمكون التركماني منذ ما يقارب السنتين وهناك صمت مطبق من الحكومة المركزية رغم العديد من المؤتمرات الصحفية للنواب التركمان واعضاء مجلس المحافظات والمسؤولين التركمان .
اما ان لهذا النزيف ان يتوقف ؟ .
واضاف السيد حسن توران بانه ورغم مطالباتنا العديدة في مجلس محافظة كركوك بان تكون للتركمان قوة خاصة الا ان صرخاتنا بقيت في واد واجراءات الحكومة في واد اخر