ساعات تجهيز التيار الكهربائي في محافظة نينوى بلغت هذا اليوم 23 ساعة ونصف
وضع حجر الأساس لمشروع مجاري الموصل الأيمن الكبير
مرور نينوى تستقبل مراجعيها في بداية العام المقبل
وقفة تضامنية للمطالبة بعدم استقالة زهير الاعرجي من منصبه
التصويت
هل سيتم عقد اجتماع اختيار رئيس الجمهورية


الاعلانات

جريدة صدى الموصل

حالة الطقس
حالة الطقس
شاركنا

تابعونا
حالة الطقـس
دليل المواقع

مديرية المرور العامة 

المفوضية العليا المستقلة للانتخابات 

   وزارة التعليم العالي والبحث العلمي

وزارة التربية  

وزارة الصحة 

مركز الأخبار / مقالات / بعد فوزه بثلاث مقاعد الامين العام لتجمع البناء والعدالة العراقي دلدار الزيباري في حوار خاص


بعد فوزه بثلاث مقاعد الامين العام لتجمع البناء والعدالة العراقي دلدار الزيباري في حوار خاص
June 29, 2013, 10:21 am

 

 

 

كيف تبلورت فكرة تأسيس هذا التجمع:

من الواضح إن العمل السياسي في العراق بصورة عامة هو ليس عمل سياسي قديم طبعاً نينوى تختلف أيضا عن باقي العراق حيث بدأت  العملية السياسية بالنسبة لنينوى بشكل متأخر كانت أول خطوة تفاعل معها الناس بشكل حقيقي هو تجمع الحدباء لكن تجمع الحدباء بالطروح التي تكون فيها والطروحات التي كان يطرحها كان مركزاً على ملفات محدودة أو محددة صحيح مهمة وكبيرة لكن محددة العمل السياسي هو بحد ذاته هو عمل يختلف عن هذا الموضوع هو عمل شامل عام يشمل كل الطروحات وهو أصبح من الأساسيات التي يحتاجها المجتمع للمرحلة القادمة للاستمرار بالعمل السياسي

 من خلال فترة دوامي في الحكومة المحلية وتفاعلي مع  المشاكل والحاجة والرؤية التي رأيتها انه العمل السياسي هو شئ عام وليس شئ خاص أو ملفات محدودة او عبارة عن خطب سياسية هو عمل معقد فيه قضايا تحتاج إلى اختصاص والى تهيئ والى استعداد حقيقي من هذه الفكرة بدأت فكرة ليس فقط عندي بل عند مجموعة أخرى من الشخصيات التي كانت قريبة وبدأ الموضوع تقريباً من الأشهر الأولى بعد دوامي في الحكومة المحلية وبمنصب نائب رئيس المجلس بمجلس المحافظة استمر الموضوع كنقاشات وطروحات وبدأت الخطوة الأولى منذ أكثر من سنة بأنه يجب إن يكون هناك كيانات سياسية تبدأ تتفاعل أو تتناسب مع طبيعة الشعب العراقي الطبيعة الوطنية الطبيعة التي يحتاج فيها إلى وحدة العراق والى الهوية العراقية وبنفس والوقت هذه الكيانات يجب إن تستعد لما ستواجهه لان الموضوع لن يقتصر على خطب سياسية وأراء في مواضيع محددة سيكون الموضوع عام شامل  يعني سيكون هناك حاجة مثلاُ لناس متمكنين  في عملية صرف الميزانيات في عملية حل المشاكل التخصصية في عملية رفع مستوى المجتمع بصورة عامة سواء كان قطاع خاص أو قطاع عام أو دوائر على هذه الفكرة بدأت فكرة إنشاء تجمع طبعاً هناك نقاط أخرى أيضا كان لدينا مؤشر واضح عليها انه القيادة الفردية التي مع الأسف بقت برغم وجود كيانات سياسية لكن بقت القيادة الفردية أيضا طاغية على العمل السياسي وهذا واضح في الانتخابات ترى في قوائم الانتخابات انه رقم واحد عادة يملك القسم الأعظم من الأصوات وباقي الأرقام غير الواضحة تملك جزء قليل من الأصوات ...

 تأسيس التجمع جاء من اجل الاستعداد الحقيقي للعمل السياسي والتمثيل السياسي في محافظة نينوى وليس كما حدث في التجربة السابقة من جعل السياسة عملا طارئا بوضعية سطحية في وقت نحن بامس الحاجة إلى إرادة سياسية حقيقية لادارة البلد بالاضافة إلى القيادة الفردية التي طغت على العمل السياسي وهذا واضح من خلال نظام القوائم الانتخابية في التحربة الانتخابية السابقة، لدينا ايمان من جميع اعضاء التجمع بضرورة تجاوز تلك الاخطاء.استراتيجيتنا  مبنية على أساس أننا يجب إن نكون موجودون على الساحة بشكل متميز عن بقية الكيانات السياسية  اما التحالف في الانتخابات المقبلة فإننا ومن خلال التجربة السابقة لن نبني تحالفاتنا على أساس شخصي ولكن يجب إن يكون التحالف بين تجمعات وفق ضوابط وثوابت قائمة. ولدينا في ذلك اولويات على راسها وحد العراق والديمقراطية والتداول السلمي في السلطة. لحد الان لم نصل إلى قرار فيما إذا كنا سنتحالف مع كيانات سياسية أخرى أم لا بالرغم من وجود تقارب مع بعض الكتل السياسية في نينوى.نعكف في التجمع الان لمعرفة ابرز المشاكل المتعلقة بالخدمات وسبل معالجتها لبلوغ مستوى خدمات ينصب في مصلحة الشعب العراقي  ونحاول الان إعداد سياسيين يكونون قادرين على تمثيل الناس بالشكل الأمثل وإدارة شؤونهم ومواجهة المشاكل التي تعترضهم خلال هذا العمل.نحتاج إن يكون هناك كيانات حقيقية تتولى إدارة البلد بعيدا عن الطائفية والمحاصصة ، ففكرتنا في التجمع الآن مبنية على الاستعداد الكامل لتمثيل جميع الناس ولدينا حلقات نقاشية واجتماعات متوالية بين ابناء التجمع  وبشكل تخصصي في قطاعات التربية والتعليم والاقتصاد والخدمات وغير ذلك .نرى في تجمعنا إن القطاع الخاص هو أيضا ملك للدولة  فالدولة عندما تتكلم عن الاقتصاد لا تتكلم فقط عن النفط والزراعة وغير ذلك ، لكنها ايضا يجب إن يؤخذ بالاعتبار القطاع الخاص فنحن نرى انه يجب ان تتولى الدولة حماية القطاع الخاصة وإعادته كونه جزءا من الثروة الوطنية في البلد والاهم إعادة الثقة إلى هذا القطاع ، فاغلب الاقتصاديات العالمية الناجحة تعتمد أساسا على القطاع الخاصة .بالنسبة للزراعة  لا توجد هناك رؤية واضحة لتطوير هذا القطاع مما أدى إلى تردي الواقع الزراعي بشكل كبير ، خاصة مع تأثيرات التغييرات المناخية التي امتدت إلى منطقة الشرق الأوسط ومنها العراق ، فقد قلت في اجتماع مجلس الوزراء المنعقد في الموصل  إن المناخ تغير لكن الخطط الزراعية بقية على حالها وهذا خلل كبير واحد عوامل التدهور الزراعي في بلدنا  بالنص قلت للمجلس لماذا سوريا تصدر الفواكه والخضار وفي العراق نهران وهو يستورد معظم حاجته من هذه المحاصيل وطالبتهم بإقرار مشروع ري الجزيرة الجنوبي نحن بحاجة إلى قرارات تنتشل الزراعة من واقعها المؤلم ، لدينا فرص وأراء وأفكار قابلة للتطبيق في ظل وجود الخبرات البشرية ، ونحن نعتقد أننا بحاجة إلى خطط علمية فاعلة لتنمية الزراعة في البلد.المشاكل السياسية ابرز الاسباب التي تعرقل مشروع ري الجزيرة كغيره من المشاريع الاخرى واجد إن غياب الارادة السياسية العراقية الحقيقية التي تعي وتعرف تماما  ماذا عليها إن تفعل يحول دون تنفيذ المشاريع الستراتيجية ومنها الاروائية.الواقع التربوي في العراق مازال متدنيا في كل مفاصله، البنى التحتية والمناهج وطرق التدريس وغير ذلك  ولازالت التربية لا تطعي الصورة الايجابية خاصة في ظل تراكمات الحروب المدمرة التي خاضها البلد في العقود الثلاث الاخيرة، وقد اتفق اعضاء التجمع على اعطاء التربية اولوية قصوى في عملهم لأننا نعتقد إن البناء الصحيح للبلد يبدا من بناء الانسان والاخير لايتم إلا حينما يكون الواقع التربوي والتعليمي متطور وقائم على اسس سليمة إلى جانب المؤسسات الانسانية الاخرى.الدولة تعمل جاهدة من اجل اللحاق بدول  العالم في المجال الصحي الذي بلغه العالم لكن من دون خطط مدروسة لن تنجح في ذلك، وارى إن الخدمات المتعلقة بالصحة العامة والخدمات التخصصية والنوعية هي المشكلة الرئيسة في الوقت الحالي ويجب اعطاء الاولية لها في هذه المرحلة، فضلا عن تكثيف الجهود لإيجاد نظام للتامين الصحي ونحن من هذا المنطلق نجري اتصالات مكثفة مع كلب طب الموصل لكي نضع أسس علمية لخططنا في تطوير الواقع الصحي في عموم العراق. فيما يخص البطاقة التموينية ، لا يمكن الشعب العراق في ظل الظروف الانية الاستغناء عنها ولكن من الأفضل إن يتم إعداد دراسة اقتصادية مستقبلية لتوفير البديل للمواطنين  خاصة من الطبقتين الوسطى والفقيرة اللتان تشكلان السواد الأعظم من الشعب العراقي.العراقيون يرون في الحصول على فرصة العمل أولوية على كل شيء أخر، والقضاء على البطالة يجب إن يكون هدفا ستراتيجيا لصناع القرار العراقيين في الحكومة المركزية والحكومات المحلية على السواء فهي مسؤولية مشتركة نحتاج إلى المشاريع الكبرى وتفعيل الاستثمار والقطاع الخاص لاستيعاب لعاطلين عن العمل ، وبسبب ذلك يضع التجمع توفير فرص العمل ضمن أهم أهدافه الستراتيجية التي تحظى بنقاشات مستفيضة بين أعضائه، الشيء السلبي الان هو إن اغلب المواطنين لا يثقون بالقطاع الخاص لذا نحن نركز على إعادة الثقة للقطاع الخاص الذي بإمكانه استيعاب الكثير من العاطلين عن العمل.بالنسبة لنظام الرعايا الاجتماعية يجب إن يكون متكاملا ليتلاءم مع الحاجة الحقيقية للشعب العراقي،  ويتم الآن مناقشة مقترح لاستحداث نظام ضمان اجتماعي في مجلس المحافظة ، ونحن كتجمع سياسي نولي أهمية كبيرة لهذا الموضوع لان أكثر من 32 في المئة من أهالي محافظة يعيشون تحت خط الفقر ، فتحسين المعيشة ضرورة ملحة والبقاء على هذا الحال يؤثر كثيرا على المجتمع وتولد فيه آفات كثيرا.موقع المرأة في التجمع نابع من دورها الكبير في المجتمع كونها نصف المجتمع ومساهمة في النصف الآخر ، كما إن أهميتها في التجمع تتولد أيضا من الواقع الاجتماعي الذي ترزخ تحته المرأة ، لذا نحن نطمح إلى توفير الظروف المناسبة لتعليم المرأة ومن ثمة إعطائها الدور المناسب كعنصر مساهم وفاعل في بناء المجتمع، كل ذلك يحدونا إلى معالجة التقاليد العشائرية  التي تنتقص من المرأة كانطلاقة مهمة في سبيل تفعيل دور المرأة في المجتمع واعطائها الفرصة الكاملة لاداء دورها وهذا يشمل جميع المجالات.


الكاتب: علي عصمت
  صدى بريس الاخبار  
     
اتصل بنا السياسية  
حول صدى بريس الامنية  
اعلن معنا الاقتصادية  
تطبيق صدى بريس الرياضية  
شاركنا برأيك العلوم والتكنلوجيا  
وظائف شاغرة الثفافية  
  الصحة والمجتمع  
  الاخرى  
     
Powered by Professional For Web Services - بدعم من بروفشنال لخدمات المواقع