يعد الاعلام المعاصر من امضى اسلحة الشعوب لا فرق في ذلك بين شعوب نامية واخرى متقدمة فالأعلام هو الاعلام ولاسيما الاعلام الحر المستقل من هذا المنطلق كان لوكالة صدى بريس هذا الحوار مع الاعلامي جمال صبحي الذي يعد من اعلاميي العراق الذين يشار لهم بالبنان الذي سبق وان عمل في التأليف والنقد والمقالات الساخنة بداية ثمانينات القرن الماضي مما اهله للحصول على تكريم لجنة العلم والعلماء في مجال الصحافة قبيل الاحتلال ولتسليط المزيد من الضوء التقيناه وكان هذا اللقاء
حدثنا عن نشأتكم ؟
ولدت في جمهورية مصر العربية عام 1956 وبالتحديد ليلة 12 نوفمبر ليلة فشل العدوان الثلاثي على مصر وحبا بعبد الناصر اطلف الوالد علي اسم جمال نشأت في قرية ميت طريف وهي احدى قرى المنصورة ومنها الى مدينة دكرينين حيث انهيت تعليمي الابتدائي والاعدادي والثانوي
الاول على كلية الاداب جامعة القاهرة هل غيرت حياتك؟
رغم حصولي في الثانوية العامة على معدل عالي 85 % الا انني فضلت الذهاب الى كلية الاداب قسم اللغات الشرقية لحبي للاداب ودراسة اللغات وكرمت في حينها من محافظ الجزيرة كوني الاول بين اقراني
تخرجت بعد ذلك لماذا فضلت العراق وقد علمنا ان دول عديدة ومنها دول الخليج قد قدمت لك عقود عمل مع انك كنت معيدا في كلية الاداب كونك الاول
في الحقيقة لم اكن راضيا عن الوضع السياسي في مصر بعد زيارة السادات للقدس فقررت السفر للعراق فعينت معيدا في مركز دراسات الخليج العربي وانجزت العديد من البحوث والكتب في مجال السياسة والنقد السياسي وفي العام 1984 استقلت من الجامعة وعينت في مجلة افاق عربية ولظروفي العائلية نقلت الى دائرة صحة نينوى فعملت مديرا للاعلام وقدمت الكثير من البحوث والمقالات وكرمت في حينها قي يوم العلم كابرز صحفي
سمعنا ان لديك مؤلفات؟
كتبت الظاهرة الخمينية والصراع على السلطة وهو كتاب عربي عراقي يبحث في الثورة الاسلامية الايرانية ومذكرات شابور بختيار وكتاب في النقد السياسي كذلك دراسة سياسية في مجاهدي خلق الايرانية المعارضه وهو بحث للتداول المحدود من منشورات مركز التوثيق الاعلامي لدول الخليج العربي ودليل الشخصيات العراقية المعاصرة وكتاب عالم الجن وتلبس الانس والعلاج بالقران والسنة من منشورات جامعة الموصل ولي ايضا 1000 سوال وجواب في كل صنوف المعرفة
وكتاب مع الحبيب المصطفى طبع جامعة الموصل وكتاب النكاح في الاسلام وكتاب 5000 سوال وجواب في الاسلام الحنيف
ماذا عن البرامج التلفزيونية ؟
انا اول من قدم البرامج الدينية من على شاشة الموصلية الفضائية قبل 5 سنوات فكان لدي برنامج رجال حول الرسول وبرنامج مع الحبيب المصطفى والحمد لله نال اعجاب المشاهدين لدي الان برنامج جرئ جدا وهو برنامج لكشف الحقائق في نينوى والعراق وبرنامج نتحاور وهو برنامج خدمي التقي فيه بمدراء الدوائر وبرنامج بانوراما المعلومات وهو برنامج اقدم فية معلومات في الدين والطب والعلوم السياسية والتاريخ والجغرافية وغيرها من المعلومات
لماذا تحاولون تشويه صورة المحافظ في برامجكم؟
برنامج جرئ جدا ليس موجها لاحد انا عندما اكشف الحقائق لاقصد اسماء بعينها ولكني اقصد ان يطلع الناس على الحقائق اما عن سوألك فقبل ان اجيب لك انقطعت لفترة عن الموصلية لاسباب شخصية وفكرت في العمل الاعلامي في المحافظة وكان هذا في عام 2009 وبداية استلام المحافظ للمحافظة فقمت بزيارة المحافظ في بيته واستقبلني الرجل مشكورا وصبحت معي السيفي الحاص بي وفي احدى المرات كان موجودا الاستاذ اسامة النجيفي فأكد على المحافظ ضرورة توفير عمل لي في المحافظة وظل هذا الموضوع الاكثر من عام بعد ذلك اتصل بي الاخ غازي فرمان وطلب مني العمل في اذاعة نينوى المتأخية فلبيت الطلب وعملت لمدة شهرين فقط حيث انتقلت الاذاعة الى دهوك ولم يكن بوسعي العمل هناك فتركت العمل بعد ذلك تم فتح باب التقديم لقناة سما الموصل فقدمت الطلب وتمت مقابلتي وظل الموضوع والمراجعة لاكثر من سنة واخيرا قال لي الاستاذ اكرم توفيق مدير القناة ان المحافظ منع أي شخص ظهر على الموصلية من العمل في سما الموصل بعدها لجأت الى جاري الاستاذ سالم البدراني رئيس محكمة الاستئناف للتوسط عند النائب الثاني وبعد فترة ذهبت لمعرفة النتيجة للتعيين في قناة سما الموصل فقال لي القاضي حسن انني والسيد علي محمود كنا عند السيد المحافظ وقال المحافظ ان الذي يعمل مع الاكراد ويقصدني بذلك لا مكان له للعمل معنا اريد ان اوضح ان المحافظ اذا تخاصم مع فصيل فعلى الجميع التخاصم معه واذا تصالح فيجب على الجميع التصالح والاذعان ورغم كل ذلك انا لم اجعل هذا سببا اقسم بالله ليس لدي عداء شخصي مع المحافظ
الكاتب: علي عصمت
|