April 15, 2012, 10:22 pm

تجمع عدد من علماء الدين وشيوخ عشائر ووجهاء نينوى، في جامع النبي شيت عليه السلام وسط مركز المحافظة، اليوم الاحد، استنكارا لقرار رقم 19 المتضمن بتحويل عشرات المساجد في المحافظة، والتي تحمل اسماء ائمة اهل البيت واقربائهم الى الوقف الشيعي.
وجاء في بيان اصدره علماء نينوى تلقت صدى بريس نسخة منه، "انه يوما بعد يوم تظهر في سماء عراقنا الجريح قوانين ونظم اقرت على حين بعد من ابناء العراق الغيارى، ولوائح دبرت بليل لا تزيد في واقع العراق الا تأزما، ولا في احواله الا ترديا، ولا في وحدته الا تمزقا، ولا لأبنائه الا تباعدا، ومن هذه القرارات قرار رقم (19) الصادر عام 2005، والذي يقضي بنقل بعض مساجد اهل السنة في العراق عامه ومحافظة نينوى خاصه، من عائديتها للوقف السني الى الوقف الشيعي في نينوى، بحجة انها تحمل اسماء اهل البيت رضي الله عنهم".
واشار البيان الى رفض علماء الدين وشيوخ عشائر ووجهاء نينوى القرار، مبينا، "ان ابناء محافظة نينوى يرفضون هذا القرار، ويدعون لنقضه جملة وتفصيلا، لان الاستمرار بتنفيذه سيفتح بابا لفتنة طائفية ستدور رحاها، ولا يعلم الا الله تعالى مداها، وهذا الامر سيعود بالضرر على العراق كله".
واضاف البيان، "ان هذا القرار الجائر صدر في غياب مكون اساسي ورئيسي من مكونات الشعب العراقي، واننا لا نسمح لاحد ان يزايد علينا في حب آل البيت".
ودعا علماء المحافظة في البيان اعضاء مجلس النواب العراقي وممثلو المحافظة فيه، ومجلس محافظة نينوى ومحافظها، وشيوخ العشائر العراقية الكرماء وابناء العراق بكل انتماءاتهم، للوقوف بوجه هذا القرار بحزم وجدية، وتحمل المسؤولية الملقاة على عاتق الجميع، بإقامة العدل، وابعاد الظلم، وترك اوقاف ومساجد اهل السنة لهم، وعدم المساس بها والحفاظ على اللحمة الوطنية بين ابناء العراق.
من جانبه قال الشيخ صالح خليل حمودي رئيس رابطة العلماء في نينوى، في تصريح لصدى بريس، "ان النائب زهير الاعرجي اخبره ان رئيس الوزراء لا علم له بهذا الموضوع"، موضحا، "ان القرار الصادر عام 2005 واضح، ونحن نرفض المساس بمساجد اسسها اهل السنه".