ساعات تجهيز التيار الكهربائي في محافظة نينوى بلغت هذا اليوم 23 ساعة ونصف
وضع حجر الأساس لمشروع مجاري الموصل الأيمن الكبير
مرور نينوى تستقبل مراجعيها في بداية العام المقبل
وقفة تضامنية للمطالبة بعدم استقالة زهير الاعرجي من منصبه
التصويت
هل سيتم عقد اجتماع اختيار رئيس الجمهورية


الاعلانات

جريدة صدى الموصل

حالة الطقس
حالة الطقس
شاركنا

تابعونا
حالة الطقـس
دليل المواقع

مديرية المرور العامة 

المفوضية العليا المستقلة للانتخابات 

   وزارة التعليم العالي والبحث العلمي

وزارة التربية  

وزارة الصحة 

مركز الأخبار / ثقافية / الصحفية والإعلامية هبة حسين تسير في طريق مليء بالأشواك


الصحفية والإعلامية هبة حسين تسير في طريق مليء بالأشواك
July 27, 2013, 2:45 am

أسم من الأسماء التي برزت على الساحة الإعلامية مؤخراً، فهي من الصحفيات اللآتي أثبتن وجودهن في الوسط الصحفي، فرغم عمرها القصير في عالم الصحافة إلا أنها إستطاعت أن تحتل مكانة مرموقة بين الصحفيات والإعلاميات العراقيات، فهي خريجة كلية الآداب 2007، وكانت ترغب بالعمل في المجال الطبي إلا أن ظروفها منعتها من ذلك، و الصدفة هي التي قادتها نحو الصحافة، تلك هي الصحفية المعروفة بكتاباتها السياسية الجريئة والتي إرتأينا إستضافتها عبر هذا الحوار لتفتح قلبها للقراء والمحبين، قلنا لها:

* هل لك أن تحدثينا عن بداياتك مع الصحافة؟

- بداياتي مع الصحافة تعود إلى عام 2009، عندما إلتحقت بالعمل في صحيفة(البينة الجديدة) والتي أعتبرها مدرستي التي تعلمت فيها أبجديات العمل الصحفي ولأكثر من عامين، فهي أول صحيفة تحتضنني وتفتح أمامي آفاق العمل الصحفي الرحب.

* وما هي أسباب مغادرتك لها، وأين أنت الآن؟

- بإعتقادي أن الصحفي عليه أن يعمل في أكثر من مكان، وذلك لتتوسع دائرة عمله بل ليزداد خبرةً، وأحيانا نضطر نحن العاملين في مجال الصحافة للتنقل بهدف العمل من مكان إلى آخر لأسباب تتعلق بالمخصصات وإتجاهات المؤسسات التي نعمل فيها أو غلقها، أما بالنسبة لصحيفة(البينة الجديدة) فغادرتها لشغفي بالعمل في المؤسسات الأخرى كون طموحي لايتوقف عند مكان واحد او أختصاص معين، وحاليا أعمل في وكالة أخبارية عراقية تتميز بالحيادية والمهنية الصحفية وأعتذر عن ذكر اسمها كون مطاردة من قبل الحساد والحاقدين والناقمين على نجاح أمرأة عراقية في هذا العمل، وحالياً أبحث عن صحيفة مهنية ومستقلة لأكتب مايجري في الساحة والعلمية السياسية ومن خلالها أتواصل مع قرائي وأثبت تواجدي في الوسط الصحفي.

* بمن تأثرت من الصحفيين العراقيين ؟

- تأثرت ولازلت أتأثر بالمهنيين منهم وليس بكل من يحمل صفة( صحفي) فأحاول أن أمد جسور التواصل مع الصحفيين الرواد وكذلك الشباب، وذلك من أجل الجمع ما بين خبرات هؤلاء الرواد والتطور والحداثة التي تتطلبها مهنة الصحافة والوسائل الحديثة والتكنولوجيا المتطورة، وبطبعي أميل إلى إجراء المقابلات الصحفية وكذلك كتابة الأعمدة التي أتناول من خلالها الواقع السياسي في العراق كونه يلقي بظلاله على المشهد العراقي و الحياة العامة.

* ماذا أضاف لك العمل الصحفي ؟

- بصراحة أعطاني الكثير لعل أهمها التعرف على الناس والتوسع في علاقاتي بالمواطنين وكذلك المسؤولين كوني حلقة وصل بينهم من خلال أيصال هموهم ومشاكل الفقراء والمظلومين من ابناء الشعب من جهة وأطلاع المسؤولين على معاناتهم وللمساعدتهم من جهة أخرى، ورغم أن مهنة الصحافة تعتبر مهنة المتاعب أو مهنة المصاعب/ كما تسمى/ إلا أننا نشعر بمتعة خلال عملنا، لأننا نكتب عن الواقع الذي يعيشه العراقيين والظواهر السلبية في المجتمع ونخفف من معاناة المواطن والذي نجده بأمس الحاجة لمن يسمع صوته للمسؤولين في الدولة.

* هناك من يقول بإنك ترفضين إجراء المقابلات مع المسؤولين إلا لقاء مبالغ مالية، ما تعليقك؟

- هذا غير صحيح بل على العكس، فأنا دائما أؤكد خلال عملي في هذه الصحيفة أو تلك عن رفضي مطالبة المسؤول مبالغ لقاء إجراء المقابلات الصحفية، ولا أتذكر أنني طالبت أياً من المسؤولين بمبلغ من المال، لكن بصراحة هنالك بعض الصحف التي تتعمد طلب مبالغ من المسؤولين الذين تستضيفهم من خلال المقابلات كخدمات صحفية، ولا زلت أتذكر أنني أجريت لقاءاً من إحدى الفنانات وعندما عرضت اللقاء للنشر تفاجئت برئيس التحرير وهو يقول" شنستفاد من لقاء مع فنانة".

* كيف تنظرين لواقع المرأة العاملة في مجال الصحافة والإعلام؟

- المرأة الصحفية والأعلامية لم تأخذ المكانة التي تستحقها، ربما بسبب وجود البعض الذين لا يريدون للمرأة أن تتطور وتأخذ دورها الحقيقي في بناء المجتمع إلى جانب الرجل أو خشيتهم من مزاحمتها لهم في العمل، وهؤلاء نجدهم للأسف في الكثير من المواقع يضعون العراقيل في طريقها لتبقى خاضعة لأرادتهم وتحت سطوتهم، إلا أنني متفائلة بمستقبل المرأة الصحفية والأعلامية والتي بدأت تنافس شقيقاتها العربيات.

* ماذا عن طموحاتك كصحفية؟

- أطمح دائماً أن أعمل بمهنية دون إملاءات تفرض عليّ، لأثبت للبعض الشجاعة التي تتحلى بها المرأة العراقية، واسعى لأبراز دور المرأة في مجال الصحافة والتي عملت في ظل الظروف الصعبة التي مر بها العراق، إلا أنها بقيت صامدة وشامخة وقوية.

* كم من أحلامك تحققت؟

- معظم أحلامي تحققت، إلا أننا لا زلنا نحلم وسنبقى نحلم، وبصراحة أتطلع ليوم أترأس فيه مؤسسة إعلامية وسأسعى ما أن تحقق حلمي هذا، أن أجعل منها مؤسسة مهنية لا تجامل ولا تتردد في إنتقاد الظواهر السلبية في مجتمعنا، ويكون بيت صحفي لكل الصحفيات والصحفيين المبتدئين لكي لايكونوا لقمة سهلة بيد ضعاف النفوس.

* كلمة أخيرة لمن توجهينها؟

- الكلمة أوجهها لرؤساء تحرير بعض الصحف والذين يعتبرون أنفسهم عمالقة أو رواداً للصحافة، فأقول لا تتصوروا أنفسكم عمالقة ولا رواداً بل أنتم (أقزام) في الصحافة العراقية كونكم لاتمتلكون أخلاق المهنة، وأتمنى منكم أن لا تعترضوا طريق الصحفيات اللاتي يحاولن أثبات وجودهن في الوسط الصحفي، بل أتركوهن يعملن.


الكاتب: جاسم حيدر
  صدى بريس الاخبار  
     
اتصل بنا السياسية  
حول صدى بريس الامنية  
اعلن معنا الاقتصادية  
تطبيق صدى بريس الرياضية  
شاركنا برأيك العلوم والتكنلوجيا  
وظائف شاغرة الثفافية  
  الصحة والمجتمع  
  الاخرى  
     
Powered by Professional For Web Services - بدعم من بروفشنال لخدمات المواقع