يعلم الجميع ان الحقبة السابقة من دورة مجلس محافظة نينوى كانت حقبة مظلمة لرياضيي محافظة نينوى ولا يخفا على احد ان الجميع مسؤول عن ما آلت اليه الرياضة من تدهور ان كانت محافظة نينوى او مجلس المحافظة او بعض الرياضيين او المحسوبين عليها ، فاصبح الخلاف مألوف وطبيعي والتقارب دهشة وغرابة في نفس الوقت فماذا جنينا بعد ان ركنت الرياضة على الرفوف واصبحت تاريخ يحكى ،
والغريب ان الشارع الرياضي الموصلي فقد الثقة بعودة قدم وسلة ويد وطائرة الموصل للاضواء محملين الحكومة المحلية المسؤولية عن ماحدث ، فالادلاء بالتصريح سهل على اي مسؤول ولكن عند التنفيذ نجد ان المعوقات قد وضعت لعرقلة اي نهضة لشباب ام الربيعين فكم سمعنا عن صندوق دعم الرياضيين من الرواد او الابطال ،
فاليوم طرق مسامعي ان لاعب الموصل الكبير خالد جبل يمر بوعكة صحية افلا يستحق منا هذا البطل وقفة لما قدمه من سنين افنا عمره وصحته لاجل مدينته وغيره الكثير من الرياضيين يمر بظروف صعبة صحية كانت او مادية ،
لا بل خرمت مسامعنا من دعم الرياضة والرياضيين فمحافظات ومؤسسات تدعم بمئات الملايين بل المليارات ودعمنا لايتجاوز العشرة ملايين مع مانشيتات تعلوا الصحف عن الرعاية الكريمة ، كذلك ان الغالبية على علم ودراية ان رأس الهرم مقيد ولا يستطيع فعل شيئ لرياضة المحافظة بسبب العراقيل وان فعل فسيدان بالفساد ،
وخلال لقائي بشريحة انتقيت فيها المسؤول والرياضي والاعلامي والمشجع والمتابع وجدت ان ابرز المطالب هي ان يخصص مجلس المحافظة في دورته الجديدة مبلغ مالي كبير للرياضة وان كان للمجلس شكوك في ادارات الاندية فعليه استثمار تلك الاموال تحت اشرافه ولكافة الاندية حسب مشاركاتها ،
اما الالعاب الفردية فهي حكاية بحد ذاتها فنينوى ولادة للمواهب والابطال وما حققه ابطال الاثقال والرماية والكيكوشنغاي والعاب القوى عراقيا وعربيا واولمبيا فخر للعراق والمدينة ونتمنى الاهتمام والرعاية الخاصة بمجموعة الابطال اصحاب الانجازات خصوصا ان 90% منهم ناشئين وشباب ،
ان تطور الرياضة يبدأ من البنى التحتية واحوال المدينة لاتسر في الماضي القريب وامل الرياضيين وامنياتهم بسرعة انجاز ملعب الموصل (الادارة المحلية) وكذلك الملعب الاولمبي كبيرة واتمنى ان يفي المسؤولين والمشرفين على انجاز الملعبين بالتوقيت كذلك نطالبهم بالاطلاع على سير العمل لنقل الصورة الصادقة عن مراحل الانجاز ،
واخيرا نطالب مجلس محافظة نينوى برصد الاموال لعودة الطيور المهاجرة كمطلب جماهيري ملح لكافة الالعاب واخص كرة القدم واليد واي تلكئ في هذا المطلب معناه هجرة مواهب اخرى كما فعل ابطال الرماية في الاونة الاخيرة ،
هي دعوة صادقة للنهوض بواقع الرياضة الموصلية وانتشالها مما هي عليه الان قبل فوات الاوان ....