August 4, 2013, 7:01 pm

بحث اثيل النجيفي محافظ نينوى الأداء الوظيفي وتقييم العمل لموظفي ديوان المحافظة وبحضور معاوني محافظ نينوى للشئون الادارية والاعمار والتخطيط والطاقة والامنية ورؤساء الاقسام في المحافظة.وكشف محافظ نينوى خلال كلمة لموظفي ديوان المحافظة عن اداء محافظة نينوى من خلال بناء هيكلية جديدة تتناسب وقانون المحافظات والوضع في العراق وفتح اقسام جديدة ادى بالارتقاء الى العمل بطريقة جديدة وفتح افاق وابواب جديدة بالعمل،مشيرا الى ان دوائر الدولة قبل عام2009 كانت الدوائر تعمل بشكل منفصل عن الحكومة وتتابع الاعمال عن طريق وزاراتها ،بعد استلامنا للمحافظة بدأ ديوان المحافظة يتفاعل مع الدوائر الحكومية ومن المهم تشخيص نقاط الضعف في العمل خلال الفترة السابقة ولابد من الوقوغ على تلك النقاط وتغييرها في المرحلة القادمة.وشهدت فترة وجود قوات الاحتلال الامريكي عدم التركيز على شخصيات وظيفية واظهارهم على الراي العام للوضع الراهن في تلك المرحلة،وتحملنا العبء الاكبر في العمل في المسؤولية وفي المرحلة القادمة من المهم ان يكون الموظف على قدرة في العمل المهني وتحمل المسؤولية في النجاح والاخفاق ،ورغم ماتعرض له ديوان المحافظة من انتقادات وشكاوى الا ان جميع الشكاوى كانت باطلة وغير صحيحة ولتكون محافظة نينوى اكثر قدرة في العمل والنزاهة.
واكد النجيفي على ان من المهم ان نؤشر في العمل نقطة مهمة وهي التاخير في بعض الموضوعات وكان سمة موجودة في العمل ولكل موظف مبرراته عند الحديث عن التاخير من مشاريع وغيرها ومن المهم بحث موضوع التاخير واهمية الحسم الفوري للمشاكل وعدم تاجيلها وكذلك هناك حاجز انشىء بين العديد من الدوائر ومكتب المحافظ وقد تكون هناك مبررات من الوضع الامني والضبط الاداري ولكن نقول ان كان مبالغ فيه ويجب ان يكون هناك تعاون مهني من قبل الجميع وإيصال المشاكل للمحافظ.
كذلك من المؤشرات في العمل هناك الاضطراب السياسي الذي ضرب العديد من دوائر المحافظة ومنها ديوان المحافظة ولكن لم نتدخل في اي اتجاه سياسي لاي موظف من موظفي المحافظة ولموظفي الدوائر الاخرى وسنستمر على هذا المنهج، والمؤشر للمرحلة السابقة ان بعض الدوائر اصبحت تعرقل الاعمال نتيجة لانتمائاتها السياسية وحتى لاتكون القضية المعينة ولمشروع معين مكسبا لجهة أو اخرى.ومن المهم منع المعرقلات السياسية واهمية ان تكون هناك مهنية في العمل بعيدا عن الولاءات السياسية والابتعاد عنها وهناك عدد من الدوائر قامت بتاخير بعض المشاريع وانجازها قبيل الانتخابات كي لاتسجل المشاريع كمشاريع منجزة في الحكومة.وهي حالات اضرار للمواطن بسبب الولاءات السياسية،مع اهمية الانضباط في العمل والدوام وكان هناك نوع من التراخي في الدوام خلال الفترة الاخيرة .