|
تحت شعار (الفلوجة محبة إبداع سلام) وبرعاية د. عبد الجبار محسن الكبيسي أقام الملتقى للثقافة والفنون وبالتعاون مع شركة dbmللدعاية والإعلان أسبوع الفلوجة الثقافي الرابع وعلى مدى ثلاثة أيام متواصلة،
افتتحت فعاليات الأسبوع في يومه الأول على قاعة منتدى الشباب والرياضة في الفلوجة، و بدأ الحفل ببيان الإذن بإطلاق فعاليات الأسبوع ومن ثم قراءة للذكر الحكيم للمقرئ الشيخ علي حمد ومن ثم السلام الجمهوري ونشيد الملتقى للثقافة والأدب ومن ثم كلمة راعي الأسبوع الثقافي ألقاها نيابةً عنه المنسق العام للأسبوع محمد عبد صباح الكبيسي مرحبا بالحضور وأثنى على الوفود الحاضرة لتكفلهم عناء السفر والمجيء للفلوجة رغم الظروف الاستثنائية التي يعيشها العراق هذه الأيام محييا الفلوجة ومثقفيها، ومن ثم كلمة اللجنة التحضيرية وكلمة لمجلس محافظة الأنبار وكلمة لممثل البيت الثقافي في الفلوجة وتضمنت الفعاليات الصباحية أيضاً قراءات شعرية وفلماً وثائقياً خاص بالملتقى ومسرحية تحت عنوان طيور الفينيق تأليف الشاعر الكبير ناجي إبراهيم وإخراج عاصم البكار والهندسة الصوتية علي البغدادي، ومن ثم ختمت الفعاليات الصباحية بتكريم الرواد والمثقفين في الفلوجة.
لتنتقل بعدها فعاليات الأسبوع إلى المدينة السياحية في الحبانية حيث بدأت الجلسة المسائية بافتتاح معرض للفنون التشكيلة والزخرفة والخط العربي والفوتوغراف ومن ثم قراءات شعرية.
وفي اليوم الثاني كانت الجلسات على واقع جلستين أيضاً صباحية ومسائية، حيث استهلت الصباحية بقراءات شعرية وعزف منفرد على العود للفنان الكبير سامي نسيم وجولة على حدائق المدينة السياحية في الحبانية، واشتملت المسائية على قراءات شعرية لكنها بلهجة الشعبية هذه المرة وسهرة مع المقام العراقي لقاريء المقام قيس ألأعظمي ترافقه فرقة دار السلام للمقام العراقي.
وشمل اليوم الثالث جلسة صباحية فقط حيث اختير فيها أجمل عمل تشكيلي مشارك لهذا العام وقراءات شعرية تنوعت بين الفصيحة والشعبية ومن ثم قراءة البيان الختامي للأسبوع ومن ثم وزعت الشهادات والدروع على المشاركين.
وفي تصريح خاص "لوكالة صدى بريس" قال محمد عبد صباح الكبيسي المنسق العام "أن الفوجة تعودت وعلى مدى أربعة أعوام منصرمة على أقامة أسبوعها الثقافي".
وأكد الكبيسي "على أن فعاليات الأسبوع دليل على عراقة وثقافة الفولجة وأهلها".
وأضاف الكبيسي "أنه كان سعيداً باللحمة العراقية والجمع الغفير من الوفود المشاركة التي اختلفت طوائفهم ودينهم لكن جمعهم حب العراق وليؤكدوا أن العراق يتعافى".
وأشار عماد محسن مسؤول لجنة الاستقبال والضيافة "لقد سعينا ومنذ أكثر من أسبوعين على تهيئة كل شيء خاص بالمسكن ووجبات الطعام لنخرج بجمال الأسبوع".
وأضاف المحسن "أتمنى أن نكون قد حققنا ما كنا نبغيه من راحة للوفود المشاركة".
ومن جانب أخر قال الفنان العالمي مصطفى هادي العبيدي "أنا لا أرى الجمال غير في الفلوجة وشرفٌ لي أن رفعت أسم مدينتي في المحافل العالمية".
وأضاف العبيدي "أن أجمل اللحظات التي مرت في حياتي والتي لا يمكنني نسيانها ما حيت هي لحظة اختياري مع اللجنة الخاصة بخط وزخرفة القرآن الكريم".
وأكد العبيدي "أن الفلوجة كبيرة بمثقفيها وفنانيها رغم كل الظروف التي تعصف بها بشكل خاص والعراق بشكل عام معرباً بالوقت نفسه عن سعادته بنجاح هذا فعاليات الأسبوع".
الكاتب: ضيف يزن
|
