October 20, 2013, 8:52 pm
تعد النساء العراقيات وتحديداً اللاتي يعملن ضمن الأحزاب، من النساء القياديات اللاتي يتحملن متاعب العمل ويشغلن مواقع مهمة،رغم الأوضاع التي تشهدها مدن العراق،فإحداهن تنحدر من قضاء خانقين التابعة لمحافظة ديالى وعملت ضم أتحاد نساء كوردستان منذ 1970،وقد ساهمت في النضال السلمي ضمن ثورة أيلول ،لذلك هي سياسية قبل إفتتاح مقرات الأحزاب في بغداد،وتشغل منصب مسؤولة الإعلام في الفرع الخامس للحزب الديمقراطي الكوردستاني في بغداد منذ 2009،تلك هي الإعلامية المثابرة والناشطة في مجال منظمات المجتمع المدني،بروين محمد علي،كان لنا معها هذا اللقاء،قلنا لها:
* ماهي طبيعة عملكم في إعلام الفرع الخامس للحزب الديمقراطي الكوردستاني في بغداد؟
- عملنا ينصب على تغطية الأنشطة والفعاليات التي يقيمها فرعنا الفرع الخامس للحزب الديمقراطي الكوردستاني،وكذلك متابعة الأحداث الجارية في بغداد وبقية مدن العراق وايضا متابعة القوانين والقرارات التي تُسن وتُشرع في إقليم كوردستان،كما نهتم بالأنتخابات المحلية والتشريعية وتحديداً بمرشحي الحزب،فنحاول ان نسلط الضوء عليهم ونضع المواطن في الصورة عما قدموه والأهداف التي يسعون ويعملون على تحقيقه لخدمة الجماهير،كما نراقب الحملة الأنتخابية وعملية الإقتراع وايضا نسجل ملاحظاتنا على بعض الحالات والخروقات التي قد تحصل هنا وهناك.
* لكن ألا تلاحظون أن هناك عزوف كبير كان عن المشاركة في الأنتخابات من قبل المواطنين؟
- نعم كان هناك عزوف عن المشاركة في الأنتخابات،لكننا بدورنا كنا ندعو إلى أهمية المشاركة وتهيئة الأجزاء مع الجهات الأخرى بهدف التشجيع على المشاركة وأحداث التغيير الذي ينشده العراقيين، بدليل إقامتنا للندوات وورش العمل عن الأنتخابات.
* ماذا عن نشاطات الفرع الخمس للحزب الديمقراطي الكوردستاني في بغداد؟
- لدينا الكثير من الأنشطة والفعاليات مثل عقد الإجتمعات وإستقبال الوفود وكذلك التواصل مع الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني،وبدورنا كإعلام الفرع نقوم بتغطية تلك الأنشطة والفعاليات وإجراء المقابلات الصحفية ليتسنى لنا نشرها على موقعنا على الأنترنت.
*ألا تجدين صعوبة في عملك في ظل الأوضاع في مدينة بغداد؟
- رغم هذه الأوضاع التي نعيشها،أشعر بمتعة كبيرة خلال عملي ضم الفرع الخامس للحزب الديمقراطي الكوردستاني،سيما ونحن نعمل ونخدم جماهيرنا،كما أتواصل مع منظمات المجتمع المدني والتي اشارك فيها بشكل طوعي،فأقدم المساعدة قدر الإمكان لمن يحتاجها.
* لكن نجدك مقلة في مشاركاتك في المؤتمرات والندوات التي تقام في المحافظات؟
- بصراحة الأوضاع في مدينة بغداد هي سبب قلة مشاركاتنا وحتى نشاطاتنا،لذلك أفضل دائماً أن أتواصل مع اهلنا في بغداد بدلا من المشاركة في المؤتمرات والندوات التي تقام في المحافظات،فالوضع في بغداد يؤثر حتى على تواصلنا مع اهلنا في بغداد.
* كيف تسير علاقاتكم ببقية الأحزاب في بغداد؟
- بصراحة علاقاتنا جيدة نوعاً ما مع الأحزاب في بغداد،ولدينا تواصل مع الحزب الشيوعي والمجلس الإعلى الإسلامي وحزبا لدعوة،فنحن منفتحون على بقية الأحزاب وكذلك مع منظمات المجتمع المدني،لأننا أساسنا وجدنا لخدمة المجتمع.
* العراق مقبل على إنتخابات برلمانية، هل تتوقعون أن الأنتخابات ستغير بعض الوجوه؟
- بالتأكيد نحن مع التغيير الذي يحدثه الأنتخابات،فالأنتخابات فرصة طيبة لأستبدال وتغيير بعض الوجوه والمجيء بأناس يعملون من أجل خدمة المواطنين،لذلك كنا ولازلنا نؤكد على أهمية المشاركة في الأنتخابات كونها فرصة للتغيير نحو الأفضل،من خلال حسن أختيار الأشخاص ليكونوا أهلا لتمثيل أبناء شعبهم، ويعلموا من أجل إنهاء معاناتهم ووضع حد لالامهم.
* أنتِ كإمرأة كيف تنظرين لواقع المرأة العراقية وهل نالت جميع حقوقها؟
- هناك فرق بين المرأة في إقليم كوردستان والمرأة في باقي محافظات العراق،فالمرأة في أقليم كوردستان نالت الكثير من الحقوق وأصبحت تشغل مناصب مهمة،وحققت الكثير من الأنجازات،بينما نجد المرأة في بغداد وبقية مدن العراق لازالت تراوح مكانها حتى في ظل وجود كوتا للنساء في البرلمان العراقي،فالمرأة العراقية لازالت تحلم بالكثيروهي تعمل من اجل نيل حقوقها المشروعة،سيما وهي تمثل النصف المهم في المجتمع.
* كلمة أخيرة؟
- سنواصل عملنا من اجل خدمة الجماهير،ونؤكد على أن أبوابنا مفتوحة أمام الجميع،وشكرا لكم ولكادر الجريدة، ونتمنى لكم الموفقية والنجاح.
الكاتب: جاسم حيدر
|