ساعات تجهيز التيار الكهربائي في محافظة نينوى بلغت هذا اليوم 23 ساعة ونصف
وضع حجر الأساس لمشروع مجاري الموصل الأيمن الكبير
مرور نينوى تستقبل مراجعيها في بداية العام المقبل
وقفة تضامنية للمطالبة بعدم استقالة زهير الاعرجي من منصبه
التصويت
هل سيتم عقد اجتماع اختيار رئيس الجمهورية


الاعلانات

جريدة صدى الموصل

حالة الطقس
حالة الطقس
شاركنا

تابعونا
حالة الطقـس
دليل المواقع

مديرية المرور العامة 

المفوضية العليا المستقلة للانتخابات 

   وزارة التعليم العالي والبحث العلمي

وزارة التربية  

وزارة الصحة 

مركز الأخبار / امنية / 44 صحفياً في نينوى على قائمة القتل وقيادة العمليات تلتزم الصمت


44 صحفياً في نينوى على قائمة القتل وقيادة العمليات تلتزم الصمت
October 30, 2013, 9:34 pm

 

الخوف من القتل أو الإصابة بتفجير "إرهابي" أو هجوم مسلح أو إطلاق نار عشوائي، بات جزء من مفردات حياة العراقي سواء كان مواطناً أو صحيفاً أو رجل أمن، وخاصة في المناطق الساخنة، لكن ظهور قائمة قتل لأسماء محددة بين الحين والآخر هو الهاجس الأكثر رعباً، وهذا ما يعيش معه الصحفيون في محافظة نينوى.

 وبحسب مصدر أمني في نينوى، أكد  أن "القوات الأمنية عثرت خلال عملية دهم وتفتيش لأحد أوكار المجاميع المسلحة، على قائمة لتصفية عدد من الصحفيين تضم قرابة 44 صحفياً يعملون في مختلف مجالات الصحافة والإعلام".

وكإجراء احترازي اضطر عدد من الصحفيين والإعلاميين في مدينة الموصل إلى الانتقال خارج المدينة بحثاً عن ملاذ آمن يحفظ حياتهم وحياة ذويهم، كما أن البعض منهم خارج المحافظة إلى إقليم كردستان أو دول مجاورة، بحسب ما ذكروا لـ"السومرية نيوز".

البحث عن ملاذ آمن

ويؤكد عدد من صحفيي نينوى أن الغالبية العظمى منهم يعملون بأسماء مستعارة منذ سنوات خوفاً من وصول المسلحين إليهم وتصفيتهم، ويقول الصحفي أبو محمد، الذي يعمل في إحدى الصحف المحلية في نينوى، أن "أكثر من 12 صحفيا تركوا العراق إلى بلدان مجاورة أكثر أمناً هرباً من طائلة الاستهداف الذي بات هاجساً مخيفاً لهم ولعوائلهم".

ويضيف "كما أن أكثر من ستة صحفيين آخرين انتقلوا إلى إقليم كردستان هربا من الواقع الأمني المتردي".

الصحفي أبو سعد، يشير إلى أنه وعدد آخر من الصحفيين انتقلوا إلى "المناطق الآمنة في سهل نينوى أو تلك المحمية من قبل القوات الكردية".

ويبين "على الرغم من بعد هذه المناطق عن مركز الأحداث ومصادر المعلومات في مدينة الموصل كالدوائر الحكومية والمحافظة ومجلس المحافظة، لكن حياتنا وسلامة عوائلنا أهم"، موضحاً "اقتصرت على إجراء اللقاءات والمقابلات مع المسؤولين أو المواطنين في هذه المناطق، وعندما يتطلب الأمر تصريحاً من المسؤولين في المحافظة بالاتصال الهاتفي يفي بالغرض".

وكذلك يقول الصحفي أبو أحمد، الذي ما زال يسكن مدينة الموصل "عملنا في مدينة الموصل أصبح خطر جدا، بحيث أصبحنا نخاف النزول إلى الشارع خشية استهدافنا، لذا لجأنا إلى مناطق آمنة للحفاظ على سلامتنا".

استهداف خمسة صحفيين خلال ثلاثة أسابيع

نقيب الصحفيين في نينوى فوزي القاسم، يورد تفاصيل مقتل وإصابة ستة صحفيين وإعلاميين في المحافظة خلال أقل من شهرين، أولها "مقتل عماد المولى الصحفي في مستشارية المصالحة الوطنية بعبوة لاصقة بسيارته الشخصية في منطقة المجموعة الثقافية شمالي الموصل، في (10 أيلول 2013)".

ويضيف "وفي (5 تشرين الأول 2013)، قتل مراسل مراسل قناة الشرقية الفضائية محمد كريم ومصور القناة محمد غانم، بهجوم مسلح في منطقة السرجخانة وسط المدينة، ليلحق بهما بعد ثلاثة أيام، في (8 تشرين الأول 2013)، الصحفي سعد زغلول الناطق باسم محافظ نينوى بهجوم مسلح بعد خروجه من منزله في حي القادسية شرقي الموصل".

ويتابع القاسم "ويستمر مسلسل الاستهداف ليطال مصور قناة الموصلية الفضائية بشار النعيمي الذي قتل أيضاً بهجوم مسلح أمام منزله في منطقة النبي شيت وسط الموصل، في (24 تشرين الأول 2013)، وبعده بثلاثة أيام، في (27 تشرين الأول 2013)، أصيب مراسل قناة المسار الفضائية فلاح الحسني بجروح خطرة، كذلك بهجوم مسلح أثناء مروره بسيارته الشخصية في منطقة المجموعة الثقافية شمالي الموصل".

إجازات حيازة السلاح

بدوره يرى محافظ نينوى أثيل النجيفي، أن تسليح الصحفيين وسيلة لحماية أنفسهم، حيث أعلن في بيان صحفي، أن "إدارة المحافظة أوعزت بإصدار إجازات حمل وحيازة السلاح للصحفيين والإعلاميين لتأمين الحماية لهم وبالأخص في منازلهم"، مضيفاً "كما أن الحكومة المحلية أوعزت للقوات الأمنية باتخاذ التدابير كافة لتأمين الحماية للصحفيين والإعلاميين".

ويلفت النجيفي إلى أن "المجاميع التي تستهدف الصحفيين هي نفسها التي استهدفت الشبك ومخاتير المحلات السكنية وغيرهم، وهي مجاميع متخصصة بالاغتيالات وتعمل من مقابل المال"، مؤكداً أن هذه المجاميع "معروفة ومشخصة لدينا ولقد قدمنا كل المعلومات عنها للجهات الأمنية من أجل إلقاء القبض عليها".

من جهته، دعا عضو مجلس محافظة نينوى خلف الحديدي، العاملين في مجال الصحافة والإعلام إلى "تقديم طلب مكتوب يتضمن ما يحتاجونه من أمور إلى مجلس المحافظة لتخصيص جلسة لمناقشتها وتقديم كل ما من شأنه حماية أرواحهم وعوائلهم".

الشرطة تتعاون وقيادة العمليات تلتزم الصمت

قيادة عمليات نينوى التزمت الصمت والسكوت، حتى إنها لم تصد أي تصريح بهذا الخصوص ولا حتى بيان استنكار، وهو ما فسره صحفيون على أنه "علامة الرضا أو العجز".

لكن مديرية شرطة نينوى، أكدت أنها "أبلغت جميع وحداتها بضرورة التعاون مع الكوادر الصحفية وتأمين الحماية لهم وتسهيل عملهم ضمن قواطع مسؤوليتها، بالإضافة إلى إصدار باجات خاصة بهم لتسهيل مهامهم وتجيز لهم حمل وحيازة السلاح".


الكاتب: صدى بريس
  صدى بريس الاخبار  
     
اتصل بنا السياسية  
حول صدى بريس الامنية  
اعلن معنا الاقتصادية  
تطبيق صدى بريس الرياضية  
شاركنا برأيك العلوم والتكنلوجيا  
وظائف شاغرة الثفافية  
  الصحة والمجتمع  
  الاخرى  
     
Powered by Professional For Web Services - بدعم من بروفشنال لخدمات المواقع