November 21, 2013, 2:35 pm
التقى اثيل النجيفي محافظ نينوى،علماء ومشايخ الدين في محافظة نينوى وبحضور ابو بكر كنعان مدير الوقف السني،وبحث محافظ نينوى الأوضاع الراهنة في المحافظة والدور المهم لعلماء الدين فيها،واستمع إلى الآراء ووجهات النظر حول وضع محافظة نينوى.
وأكد النجيفي خلال كلمة له مع علماء الدين:إننا اليوم أمام مفترقات طرق خطيرة،وهناك من لايقدر أحوال الأمة، ووضعها أو أهمية الدولة والسلطة، ويسمع إلى حديث من لا تهمه إلا الفوضى،اليوم نحتاج إلى وقوف علماء الدين معا لمواجهة الأزمات والتشاور والتناصح وحفظ الأمة.
وأشار محافظ نينوى إلى اهمية وحدة الجميع وان يكون علماء الدين قريبين من السلطة في التشاور ،قائلا:(وأن لا يظن أحد منا لو جلس في بيته وترك الأمور تسير دون هدي أنه يرضي ربه وان لا يظن أحد بأنها فتنة وعليه أن يعتزلها،ان الفتنة تحتاج الى قيادة ونحتاج وقت الأزمات إلى التشاور والتناصح وحفظ الأمة لا تركها تسير على غاربها ،كي لا يسيطر على البلاد كل من جاء أو خرب،حيث نلاقي اليوم تهديد بحفظ الدين ونواجه مخاطر قتل النفوس ونهب الأموال وتضييعها،وأهمية ان لا نقف مكتوفي الايدي متفرقين جراء ما يحدث حيث تمر البلاد بأزمات خطيرة وكلنا ضعفاء ان لم نتعاون) .
واكد النجيفي في كلمته الى:( وأننا نلزمكم بما الزمكم به الشرع الحنيف من تقديم النصيحة والمشورة للحاكم وذلك نلزمكم بالطاعة فيما لا يخرج عن أوامر الشرع والنصرة في تحقيق الحق والعدل. فمن يتصدى لقيادة الناس في تعريفهم بالدين لا يحق له الابتعاد في الأزمات والحاجة للإرشاد.)
وأضاف محافظ نينوى:نريد ان نكون قريبين معا وان يسمع الناس منكم ان كانت هناك مخالفة شرعية فاعلموا بها ،وان لم نتصدى لها على قدر كاف فأننا آثمون بذلك،فالناس بحاجة إلى إرشادكم الى الطريق والى الصواب ،فعليكم ان تكونوا فاعلين ضمن منظومة تحفظ دماء المسلمين وأحوالهم،علينا ان نشخص الأخطاء ونعالجها،لا الابتعاد عنها بعد تشخيصها،بادعاء ان ذلك ليس من شأننا.
كما وجه محافظ نينوى بتشكيل لجنة من علماء ومشايخ الدين الأفاضل لتوحيد الرأي في كافة مجالات الحياة وبالتنسيق مع محافظة نينوى من أصحاب الحل والعقد،ووضع منهج للعمل واختيار قيادة من علماء الدين الأفاضل، تكون مشرفة على التوجه في البلد بجمع الكلمة،تعمل لخدمة المدينة والدين.
الكاتب: صدى بريس
|