رغم أن مرقد نبي الله يونس عليه السلام يقع في مدينة الموصل،إلا أن معظم اهالي الموصل يتعذر عليهم زيارة هذا الجامع ليس بسبب الوضع الامني وغلق أبواب الجامع أمام الزوار، بل لكثرة مدرجاته والتي ربما تتجاوز المائة،كون الجامع يقع في مكان مرتفع، فهناك الكثير من كبار السن يجدون صعوبة في صعود تلك المدرجات وتحديداً الذين يعانون من أمراض الشيخوخة،ويشاع في مدينة الموصل أن هناك تخصيصات مالية لنصب مصاعد كهربائية او سلالم كهربائية والتي قد توفر الوقت والجهد للكثيرين من زوار هذا الجامع،هذا وزينت لوحة خشبية على الباب الخارجي للجامع حيث دخول الزوار كتبت عليها أن الجامع للعبادة وليس للسياحة، وتشهد مدرجات جامع النبي يونس(عليه السلام) وخصوصا في الأعياد والمناسبات أنتشار العوائل الموصلية بل حتى من مدن اخرى والذين يفترشون الأرض،بسبب موقع الجامع المميز والذي يقع على عدة شوارع رئيسية،وهذا ما جعل من الجامع معلماً دينياً وايضا سياحية،إلا أن هذا الجامع يحتاج إلى رعاية وإهتمام أكثروأعمال ترميم وصيانة.