ساعات تجهيز التيار الكهربائي في محافظة نينوى بلغت هذا اليوم 23 ساعة ونصف
وضع حجر الأساس لمشروع مجاري الموصل الأيمن الكبير
مرور نينوى تستقبل مراجعيها في بداية العام المقبل
وقفة تضامنية للمطالبة بعدم استقالة زهير الاعرجي من منصبه
التصويت
هل سيتم عقد اجتماع اختيار رئيس الجمهورية


الاعلانات

جريدة صدى الموصل

حالة الطقس
حالة الطقس
شاركنا

تابعونا
حالة الطقـس
دليل المواقع

مديرية المرور العامة 

المفوضية العليا المستقلة للانتخابات 

   وزارة التعليم العالي والبحث العلمي

وزارة التربية  

وزارة الصحة 

مركز الأخبار / رياضية / نبأ سامي عباس تتصدّر اللاعبات العرب واللاعبين العراقيين


نبأ سامي عباس تتصدّر اللاعبات العرب واللاعبين العراقيين
December 27, 2013, 5:43 pm

تشهد صالة المبنى الهلالي بجامعة الإمارات بالعين، منافسات الجولة قبل الأخيرة من مونديال الشطرنج الذي تنظمه دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال نادي العين للثقافة والشطرنج بالتعاون مع مجلس أبو ظبي الرياضي واتحاد الإمارات للعبة، وجامعة الإمارات وتحت إشراف ورعاية الاتحاد الدولي للشطرنج (فيدا) بمشاركة (121) دولة.. حيث تواصل صراع الملوك والبيادق والأفيال والقلاع والخيول في الجولات العشر السابقة بين المشاركين البالغ عددهم (1850) لاعباً ولاعبة، ووصل ذروته في القمة بعد أن تبقت جولة واحدة فقط على قرع جرس الختام على هذه التظاهرة العالمية الرائعة والتي تصل محطتها الأخيرة بالجولة الحادية عشرة والأخيرة، والتي ستبدأ عند التاسعة صباحاً ويعقبها حفل الختام وتوزيع الجوائز على الفائزين والمشاركين الذين يطمحون بتثبيت أوضاعهم قبل التتويج، خصوصاً أولئك الذين حصدوا أعلى النقاط، لبلوغ المراكز الأولى لحصد البطولات في هذا الحدث الذي يجمع بين أذكياء العالم للفئات العمرية للناشئين بالإضافة إلى الفعاليات المصاحبة للمونديال التي شارك فيها (171) لاعبا ولاعبة من (31) دولة والتي شملت بطولة العين كلاسيك الدولية للفئتين (أ) و(ب). ومن جهة ثانية.. تمكن منتخب العراق من إحراز المركز الأول في بطول الألعاب المختلفة التي جرت على هامش السفرة السياحية الترويحية التي جرت في الشارقة، حيث تألق صغارنا وسيطروا على منافسات الألعاب الشطرنجية وغيرها ليكون المركز الأول ورفع شارات النصر حليفهم في تلك التظاهرة التي تم من خلالها الإشادة باللاعبين العراقيين والمشرفين عليهم..

هذا وكان مدير بطولة العالم للشطرنج، الدكتور ناصر العامري قد أشار، أن زيارات الشيخ سلطان بن خليفة بن شخبوط آل نهيان رئيس الاتحاد الآسيوي للشطرنج رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة، إلى مقر الفعاليات الرياضية في جامعة الإمارات وتفقد المنافسات في الفئات العمرية المختلفة، تؤكد حرصه على متابعة جميع الأمور المرتبطة بالحدث البارز الذي يجمع نحو (4000)  شخص من لاعبين ولاعبات ووفود وأسر مرافقة وحكام وإعلاميين في أرض العطاء والتطور والرخاء والاستقرار، مشيرا إلى أن وفد السفراء الأجانب الذي رافقه خلال الزيارة قبل الأخيرة والتي جرت منتصف الأسبوع، عبر عن إعجابه بالفعاليات الرائعة التي تشهدها بطولة العالم للشطرنج.وأشار العامري إلى حرص الشيخ سلطان بن خليفة على تهيئة جميع أسباب النجاح للبطولة، من خلال وجوده في الفعاليات المختلفة وتوجيه اللجان العاملة بتوفير جميع الأسباب التي تعزز معطيات النجاح، ما أدى إلى تقدير كبير من المشاركين في البطولة، كما أوضح أن اللجنة المنظمة للبطولة حرصت على تلبية رغبات الوفود المشاركة، بتوفير احتياجاتهم المختلفة، موضحا أن العدد القياسي من المشاركين في البطولة، يمثل التحدي الحقيقي لمعايير النجاح المطلوبة، ما يدفعهم إلى مضاعفة جهودهم للخروج بالمحصلة المطلوبة قبل نهاية البطولة، منوها إلى أن اللجنة المنظمة تبحث عن جميع الوسائل التي يمكن أن تؤدي إلى تلبية تحقيق أعلى معدلات الوفاء بجميع الالتزامات.وأشاد العامري بالجهود الكبيرة التي تبذل من اللجان العاملة في البطولة، وجامعة الإمارات، وقال إن النجاحات التي تحققت في الفترة الماضية، تشير إلى رغبة كبيرة من الجميع في تأكيد الحضور المشرف للدولة في هذا المحفل العالمي الكبير، حتى تكتب شهادة نجاح جديدة في التنظيم والاستضافة، لتؤكد من جديد أنها تستحق الثقة الكبيرة من المؤسسات الرياضية الدولية..

فيما أكد مالك سويدان عضو الوفد الأردني أن الإمارات لديها إصرار كبير على نجاح الحدث العالمي الذي تستضيفه، واتضح ذلك من خلال ما رآه ولمسه من كل القائمين على أمر التنظيم في البطولة، فهناك مساعدة تامة لهم من الجنسين كوفود مشاركة، وتوجه إليهم بالشكر والتقدير على المعاملة الكريمة وحسن الضيافة والاستقبال، وقال: أنا على يقين من نجاح البطولة من كافة النواحي، ومن المفترض أن نأخذ التنظيم الإماراتي كنموذج تسير به الدول العربية، وأتمنى من اللجنة التنظيمية أن تصدر كتيبا في نهاية البطولة يوزع على الدول العربية المشاركة للاستفادة من التنظيم الجيد والخدمات التي تقدم بشكل عام، بالرغم من حجم المشاركة الضخمة.. وتابع.. هدفنا من المشاركة كان الاحتكاك بالدرجة الأولى مع الدول المتقدمة والاستفادة من لاعبيها المصنفين على مستوى العالم وليس الجري وراء النتائج، كما تعتبر مشاركة اللاعبين الصغار بمثابة الحافز والدافع للبطولات القادمة.. وأكد سويدان أن لديهم اللاعب سيف مالك سويدان بطل العرب لفئة تحت (10) سنوات في البطولة التي أقيمت باليمن،  كما حصل اللاعب نفسه على المركز السادس في بطولة آسيا التي أقيمت في سريلانكا، وهناك أيضا اللاعب عمرو المجدلاوي المصنف تحت (8) سنوات، بجانب اللاعب ثائر الهيجاء المصنف تحت (10) سنوات..

من جانبها عبرت الكويتية أمل الكوت عضو مجلس إدارة الاتحاد الكويتي للشطرنج رئيسة الوفد الكويتي المشارك في مونديال العالم للشطرنج عن سعادتها نيابة عن وفد بلادها بالمشاركة في هذه التظاهرة العالمية البارزة وقالت للموفد الصحفي.. أنهم يشعرون بالفخر والاعتزاز لاستضافة الإمارات لهذا الحدث العالمي الكبير، مؤكّدةً بالقول.. هذا الأمر ليس بجديد على الإمارات التي ظلت تتحفنا بالإبداعات والمفاجآت، وظلت على الدوام على قدر التحدي.. وتوجهت الكوت بالشكر والتقدير إلى الشيخ سلطان بن شخبوط آل نهيان رئيس الاتحاد الآسيوي للشطرنج لمتابعته واهتمامه بالوفود الزائرة وسؤاله عن كل صغيرة وكبيرة تتعلق بالوفود، وامتدحت كذلك جهود اللجان المنظمة في توفير كل سبل الراحة للضيوف، بداية من اللحظة الأولى لاستقبالهم في مطارات الدولة المختلفة، ما يؤكد على تميز جميع أفراد الكادر المشارك، وأردفت.. حتى بعض العقبات الطفيفة التي قابلت الضيوف تم علاجها وتلافيها في اليوم التالي مباشرة وهذا دليل على كفاءة الكوادر التي أثبتت قدرة عالية في المعالجة والتنفيذ، ونأمل أن تثمر مثل هذه الأحداث العالمية، في انفتاح إعلامي على مثل هذه الرياضات المهمة كالشطرنج وغيرها، بما ينعكس إيجابا على ممارستها في الكويت وبقية دول الخليج الأخرى.. ونحن جئنا للمشاركة من أجل اكتساب المزيد من الخبرات بالاحتكاك مع عمالقة لعبة اأذكياء من لاعبين لهم باع طويل في الاهتمام برياضة الشطرنج بداية بالمدارس وليس نهاية بالأندية المختلفة، مثل الهند والصين ودول شرق آسيا، ولذلك فمن الصعب منافستهم على الإنجازات الكبيرة، لأن المقارنة في هذا الخصوص ليست عادلة بالتأكيد، ولكن يكفينا شرف المشاركة والمحاولة لإبراز اسم الكويت ورفع علمه في هذا المحفل الدولي الكبير.ومضت بقولها.. أعتقد أن تأثير المشاركة في هذه البطولة بدا على اللاعبين الناشئين فقد بدوا أكثر اهتماما باللعبة وأصبحوا يمضون فيها وقتا طويلا وهذا دليل قوي على أن اهتمامهم بها قد تضاعف على نحو ملحوظ، و ما زلنا ننتظر المزيد من الإيجابيات التي يمكن أن نخرج بها من هذا الحدث العالمي الكبير.كاشفة أن الكويت من أوائل الدول التي اهتمت بموضوع الرياضات الذهنية مع العراق ، خصوصا الشطرنج، حيث تأسس اتحاد الكويت في العام 1977، غير أن نشاطه هدأ طوال أكثر من (15) عاما قبل أن يعود بحلة جديدة ليضم إلى جانب الشطرنج رياضات ذهنية أخرى، منذ ثلاث سنوات، وما زال يعمل بجهود كبيرة من أجل تطوير اللعبة وإبراز أهميتها وأثرها الإيجابي على الذهن البشري والتحصيل الأكاديمي بالنسبة للناشئين، لافتة إلى أن هناك توجهاً قوياً في المدارس الكويتية للاهتمام بهذه اللعبة، وهم الآن بصدد إقامة بطولة للمدارس في لعبة الشطرنج، ومن المؤكد أن استضافة الإمارات لمونديال الشطرنج سيكون بمثابة دفعة تشجيعية قوية وسيختصر الكثير من الوقت والجهود للوصول إلى الهدف المنشود..

أما كمال الشيخ محمد مدرب المنتخب التونسي فقال.. إنها المرة الأولى التي يشارك فيها منتخب بلاده في مثل هذه التظاهرة العالمية وبهذا العدد الكبير من الدول المشاركة واللاعبين من الذكور والإناث وأضاف.. لا شك أن بطولة بهذا المستوى ستحقق الفائدة المرجوة للاعبينا من الاحتكاك مع نخبة اللاعبين في دول العالم، وبالنسبة لنا فقد قدمنا مستويات جيدة وكنا أبطالا للعرب في الأردن وكذلك في أفريقيا، ونتطلع في هذه البطولة التي تضم عددا كبيراً من دول العالم إلى تقييم مستوانا لمعرفة موقعنا من هذه الدول وعلى ضوء ذلك نحدد ما سنعمل عليه في المرحلة المقبلة.. وتابع.. لم أشاهد كل المباريات حتى أقيّم المستوى الفني للبطولة ولكن بشكل عام فإن البطولة جيدة، حيث إن المستوى في فئة الذكور سن (14) سنة ممتاز ، وفي أقل من (8) سنوات للإناث المستوى طيب وكذلك فئة (10) سنوات للذكور، فيما كانت المنافسة في فئة (12) سنة جيدة.. وذكر مدرب منتخب تونس أن هدفهم من المشاركة هو تكوين اللاعبين في المقام الأول وخوضهم لمرحلة أخرى بعد أن تجاوزوا اختبارات البطولات العربية والأفريقية بنجاح، ثم الاستفادة من الاحتكاك مع أفضل اللاعبين المصنفين عالميا.. وفيما إذا كانت لديه بعض الملاحظات، قال.. كل الأمور جيدة من الناحية التنظيمية والخدمات متوافرة والكل هنا يقدم لنا المساعدة ونحن نشكر القائمين على الأمر في اللجان المنظمة..

أما علي الشاويش رئيس الوفد اللبناني فإنّه توجّه بالشكر لدولة الإمارات على استضافتها للحدث العالمي الهام الذي يدل على اهتمام القائمين والمشرفين على اللعبة في الدولة وحرصهم على تطويرها، وقال: من المؤكد أن هذه التظاهرة الكبرى استقطبت وفودا من كل أنحاء العالم وبالتأكيد ستكون هناك فوائد للمشاركين من الاحتكاك مع مستويات مختلفة.. وقال.. برغم الجهد المبذول في تنظيم هذه البطولة إلا أن هناك بعض الملاحظات يجب تسليط الضوء عليها حتى يمكن تلافيها في البطولات القادمة، منها تكدس القاعات باللاعبين، ما يعيق الحركة بيسر في القاعة، بالإضافة إلى فصل فئة (14) سنة إلى قسمين وكل منهما في قاعة مختلفة، وكان من الأفضل أن تكون هناك قاعة إضافية حتى يكون الجميع في مكان واحد.. وأضاف.. الشيء المهم هو تأخر إعلان نتائج (التزويج) بعد نهاية الجولة، مع العلم أن العملية بسيطة وسهلة، صحيح أن العدد المشارك كبير وضخم ولكن الأمر لا يتطلب كل هذه الساعات من التأخير لمعرفة من سيقابل مَن.. وتابع.. أرجو أن يتقبل الأشقاء في اللجنة المنظمة هذه الملاحظات، فهي نابعة من حرصي ومحبتي، من أجل معالجتها في البطولات القادمة.. وألمح الشاويش أن المستوى الفني للبطولة كان أكثر من جيد فهي بطولة ذات مستوى عال والهدف من مشاركتهم هو رفع مستوى لاعبيهم من الاحتكاك مع لاعبين من جنسيات مختلفة، بجانب صقل المواهب الصغيرة، مشيرا إلى أن منتخب لبنان يضم اللاعب عمرو الشاويش تحت (18) سنة وهو ثاني العرب في بطولة الأردن، بالإضافة إلى وجود مصنفين دوليين تحت (10) سنوات..

أما السيّدة دلباك علي حمزة مشرفة الوفد العراقي الكردستاني فإنّها أشارت إلى التنظيم الجيد للبطولة والخدمات المقدمة من اللجنة المنظمة برغم الأعداد الكبيرة من المشاركين والحضور، وقالت.. البطولة جيدة والمنافسة قوية مع الدول المشاركة، ونحن نشارك في كل الفئات العمرية بعشرين لاعبا من الجنسين، ونأمل أن نحقق الاستفادة المطلوبة من مشاركتنا سواء كان على مستوي النتائج أو من ناحية الاحتكاك مع الدول المتقدمة في اللعبة.. وأضافت.. لدينا أهداف نسعى إلى تحقيقها من خلال مشاركتنا في هذه البطولة، أهمها التعود على أجواء هذه التظاهرات الكبيرة وإزالة الرهبة من نفوس اللاعبين الصغار في مثل هذه التجمعات، ثم يأتي بعد ذلك إحراز نتائج جيدة ومتقدمة. وذكرت دلباك أن هذه هي المشاركة الأولى لهم في مثل هذه البطولات الكبيرة، وأن لديهم بطلة هي فين كمال التي حصلت علي لقب (14) سنة في البطولة العربية التي جرت مؤخّراً في الأردن...

ولغاية الجولة قبل الأخيرة تقف لاعبتنا العراقية الموهبة نبأ سامي عباس على رأس اللاعبات العرب في منافسات فئتها وهي أيضاً تتصدر جميع اللاعبين واللاعبات العراقيات برصيد (4ونصف) نقطة ويأتي بعدها ذكور وإناث سالي عباس وفين كمال الدين ونوري صباح واحمد قتيبة ويليهم ربيع صباح بـ(3ونصف) نقطة وأمير وأصيل عبد الأمير بـ(2ونصف) نقطة ومعهما حسنين وكل الأنظار تتجه إلى تحقيق نتائج طيبة في التصنيفات والتسلسل على مستوى لاعبي البطولة العالمية


الكاتب: العين الإماراتية/ طلال العامري موفد الاتحاد العراقي للصحافة
  صدى بريس الاخبار  
     
اتصل بنا السياسية  
حول صدى بريس الامنية  
اعلن معنا الاقتصادية  
تطبيق صدى بريس الرياضية  
شاركنا برأيك العلوم والتكنلوجيا  
وظائف شاغرة الثفافية  
  الصحة والمجتمع  
  الاخرى  
     
Powered by Professional For Web Services - بدعم من بروفشنال لخدمات المواقع