برعاية أثيل النجيفي محافظ نينوى أقام قسم شوؤن المرأة في ديوان المحافظة وبالتعاون مع جامعة الموصل كلية الطب وحدة البحوث النفسية حلقة نقاشية حملت شعارا التوحد بين الكشف المبكر والمعاناة الدائمة ،وذلك في قاعة المركز الثقافي والاجتماعي في مدينة الموصل.
مثل محافظ نينوى أمين فنش معاون المحافظ للشؤون الادارية، بحضور وصال سليم عضو مجلس النواب العراقي وسيل العمري معاون المحافظ لشؤون التخطيط والموازنة ولمياء الدباغ ووعد العمري مستشاري المحافظ وعدد من مدراء الدوائر المعنيين اضافة الى عدد من التدريسين في جامعة الموصل والمختصين بهذا الشأن.
وذكرت صبا رمضان مديرة قسم شؤون المرأة :أن الهدف من هذه الندوة الوقوف على أهم أسباب الاصابة بمرض التوحد وطرق الوقاية منه ومعالجته،من خلال البحوث والدراسات التي ألقاها المختصين بهذا الأمر، مؤكدة حرص القسم على متابعة ما يشهده المجتمع من اصابات بدأت بالتزايد بهذا المرض لشريحة الاطفال ،وما يتعرضون له من تهميش وابعاد ،وضرورة التركيز على احتياجاتهم ،والقاء الضوء على الخدمات المتوفرة في المحافظة لتأهيل أطفال التوحد وادراج التوصيات الضرورية لتلبية احتياجات العائلة والمحافظة في سبيل الكشف المبكر والتأهيل الناجح وانقاذ المجتمع من عبء اضافي.
فيما عرضت الدكتورة الهام خطاب الجماس شرحا وافيا حول الاعراض الاولية لمرض التوحد وضرورة ارشاد الاسرة الى كيفية التعامل مع الطفل المصاب وأهمية الكشف المبكر للمرض الذي يسهم بشكل كبير لنجاح علاجه.
وعرض الدكتور ربيع الدبوني شرحا حول الدراسات الجينية للعائلة ككل وما للوراثة من دور في الاصابة بمرض التوحد، مؤكدا ان الطفل المصاب بالتوحد هو الذي لا يستطيع التواصل مع الاخرين،ومن المهم التركيز على اظهار اهتماماته وابداعاته.
في نهاية الندوة قدم المحاضرون عددا من التوصيات حول ارشاد الاسرة للوقاية من مرض التوحد وطرق تأهيل المصابين به