من الاسماء اللامعة في الادب والثقافة الكردية ولا يمكن للذاكرة الثقافية والادبية الكردية ان تنساه وهو قامة من قامات مدينة زاخو و تمتاز اعماله التي لا تنضب حيث يجمع بين اروقته عبق الماضي وحداثة الحاضر بطابع سردي ودرامي حيث يعطي تلقائية في التعبير الصادق عن انفعالاته ما يجيش به صدره ومن الجدير بالذكر انه لا يوجد مكانة للشخصيات في قصائده وقصصه بل يؤكد حضوره الانساني مما جعله يهتم ببناء الانسان وقد سمي بالشاعر الانسان...معنا الشاعر خالد حسين
بدايتي مع القراءة كانت مؤلفات مصطفى لطفي المنفلوطي- الشاعر –ماجدولين –في سبيل التاج –ثم النظرات والعبرات اول ديوان كان عن ملحمة –مم و زين –للشاعر الخالد احمدي خانى ثم توالت قراءاتي للشاعر جكر خوين واحمد جزيرى –ثم نالى وبيكس اما بالنسبة الى الشعراء العرب فمن الكثرة بحيث يصعب ذكر اسماء الجميع اذكر منهم شعراء الجاهلية ثم شعراء العهد الاموي والعباسي مثل الشريف الرضى وياتي بعدهم شعراء النهضة –احمد شوقي - جبران –الرصافي –الزهاوي –الجواهري ثم السياب والبياتي ونزار قباني فمحمود درويش ثم سميح القاسم ابراهيم وفدوى طوقان وبيار وهلبين - …ومن الشعراء الشباب –بيوار –هلكرد –سربست –فرهاد . ولم تنحصر قراءاتي على الشعر بل ان الروايات كانت تاخذ مجالا واسعا من قراءاتي مثل نجيب محفوظ وعبدالحليم عبدالله ومن الاسماء الاجنبية التي لم ولن استطيع نسيانها الجريمة والعقاب والاخوة كرامازوف والابله لمؤلفها دستوفسكي كذلك بائعة الخبر واخيرا رواية ملائكة وشياطين لـ دان براون .
فبدأ مشوار الكتاب ثم كانت مع الكتابة اذ كان هناك حظ للفولكلور فتم جمع مواد لثلاث كتب تم طبعها اواخر السبعينات وبداية الثمانينات وفي عام 1983 رأى ديوان- سلافك بو دلالى- النور ثم توالت الى ان وصلت عدد الدواوين الشعرية المطبوعة الى حوالي تسع .
في التسعينات كثرت الخواطر التي كانت احيانا تشبه القصص واحيانا كتابات ادبية تسجل الوقائع اليومية او الظواهر التي أتأثر بها فاحمل اليراع حملها لتستقر على صفحات الجرائد والمجلات ..
هكذا بدأت الرحلة وما زالت مستمرة اذ حتى لو حاولت ان ابتعد فانها لن تتركني لوحدي ..ترى افضل حياة الوحدة على حياة يرافقني صديق امين ينقل عني كل شيء ومهما حملته من اساي وافكار يحتفظ بها او ينقلها الى من يريد ان يقرأها او يعرفها دون تحريك ساكن او تسكين الحركة التي اريد بها ان يحصل الاهتزاز ثم الحركة ولكن الى امام واي النور ……
ما هي الاشياء التي تؤلمك ؟
اسوأ ما يمكن ان يحدث لمثقف او شاعر او كاتب هو ان ينسى قبل موته وان يحتفل به باستمرار بعد وفاته .
هل تتقبل النقد والانتقاد ؟
نعم اتقبل النقد اذا اتى من مثقف او اكاديمي اما بشأن الانتقاد فجوابي انهم لم يقرؤوا قصصي و قصائدي
لمن قرأت في الماضي للشعراء العراقيين ؟
قرأت لبدر شاكر السياب ومعروف الرصافي وجميل صدقي الزهاوي ونازك الملائكة …
وتأثرت بلطفي المنفلوطي
من هم اصحاب الفضل عليك ؟
الشاعر والمطرب تحسين طه هو من علمني كيفية عملية تقضيع الشعر .
ولد الشاعر خالد حسين في زاخو محلة الكندك عام 1945
دخل الصف الاول سنة –مدرسة زاخو الثانية 1951
عند افتتاح البناية الجديدة لمدرسة زاخو الاولى لاجل التسوية الطلابية نقلت اليها وانا في الصف الثالث اكملت دراستي الابتدائية فيها هي تسمى الان –بوتان-
اكمل الدراسة المتوسطة والاعدادية في ثانوية زاخو
التحق بمعهد اعداد المعلمين في الموصل –الوجبة الاولى- وتخرج منها في السنة الدراسية 1963-1964 وكان من الطلاب العشرة الاوائل وفي هذا الفصل الدراسي وكان ضمن منتخب تربية الموصل حيث كانت المواجهة الاولى مع منتخب تربية كركوك اذ خسرنا لعبتي الكرة الطائرة والقدم وربحنا كرة السلة في الدقائق الخمس الاخيرة وفي هذه المباراة ظهر مستوى اللعب –محمد عربو- حيث لقب حينها بافضل لاعب سلة في الموصل.
عين معلما في 3/11/1964 وبعد فترة نقل الى مدرسة بوتان التي كانت بدايتيه التعليمية
في سنة 1971 نسب للاشراف على النشاط الكشفي في تربية دهوك حيث بداية تاسيس الحركة الكشفية ولاول مرة شارك كشافة دهوك بالمخيم الكشفي العربي الذي اقيم في غابات الموصل
وفي هذه الفترة تم تاسيس نادي دهوك الرياضي وكان احد الاعضاء المؤسسين فيه
وكانت بدايته مع الكتابة والطبع فكانت المقالة الاولى عن الشاعر نالبند التي نشرت في مجلة –بيان التي يترأسها- محمد ملا دوران- اذ تم جمع ما كان بالامكان جمعها من قصائد الشاعر الراحل –احمد نالبند –وطبع جزئين منها في السبعينات والجزء الثالث غي عام 1983
في سنة 1976 نقل الى مدرسة الارمن الى سنة 1978 حيث تفرغ للعمل الشبابي
في سنة 1978 بدأ بتاسيس نادي زاخو الرياضي
في 7/3/1983 عين مدرسا لمديرية الثقافة الجماهيرية التي اصبحت فيما بعد مديرية الثقافة والشباب حتى سنة 1992
الكاتب: صباح صالح جميل
|