مركز الأخبار / سياسية / إنشقاقات في صفوف الأتحاد الوطني الكوردستاني في نينوى
إنشقاقات في صفوف الأتحاد الوطني الكوردستاني في نينوى
April 15, 2014, 9:18 am
تناقلت عدد من وسائل الإعلام ومواقع التواصل الأجتماعي الفيس بوك عن إنشقاقات في صفوف حزب الأتحاد الوطني الكوردستاني في نينوى،حيث نقلت وكالة السومرية نيوز عن القيادي في الأتحاد الوطني الكوردستاني ونائب مسؤول مركز تنظيمات نينوى الشيخ محي الدين المزوري قوله" أنه قدم إستقالته من الحزب الي يتزعمه الرئيس العراقي جلال الطالباني وإلتحاقه بصفوف الحزب الديمقراطي الكوردستاني بزعامة رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني"ولم يمضى سوى يوم على انشقاق المزوري حتى غادر الحزب مسؤول مركز نينوى لتنظيمات الاتحاد الوطني الكوردستاني والقيادي فيه عارف رشدي، فيما يجري الحديث عن أستقالات لقياديين آخرين.
وقال نائب مسؤول مركز تنظيمات نينوى للإتحاد محي الدين المزوري في حديث لـ"السومرية نيوز"، "قدمت استقالتي من حزب الإتحاد الوطني الكردستاني واستقبلت بحفاوة من الحزب الديمقراطي الكردستاني، وسأواصل نشاطي السياسي في صفوف الحزب الديمقراطي الكردستاني خلال الأيام المقبلة".
وعزا المزوري أسباب استقالته إلى عدم "التزام الحزب بالمناهج والنظام الداخلي واعتماد المحسوبية والمنسوبية"، لافتاً إلى أن "الاتحاد الوطني الكردستاني يتبع سياسية مناطقية مما يشكل خطراً على وحدة صف الشعب الكردي".
وأضاف المزوري أن "غياب الرئيس جلال الطالباني ترك فراغاً كبيراً في صفوف الحزب"، مشيراً إلى ان "الاتحاد الوطني يعاني من نقص كوادر قيادية لديهم إمكانيات سد الفراغ الذي تركه الطالباني".
من جانب آخر، كشف مصدر مقرب من الإتحاد الوطني الكردستاني لـ"السومرية نيوز"، أن "كلاً من عضو قيادة الإتحاد الوطني الكردستاني ومسؤول تنظيمات الحزب في نينوى عارف رشدي ونائب مسؤول تنظيمات دهوك سالار دوسكي، وعبد الرحيم زيباري ودشتي باجلوري تركوا صفوف الإتحاد الوطني الكردستاني".
يذكر أن الإتحاد الوطني الكردستاني يعتبر أحد الأحزاب السياسية الكردية الرئيسية في العراق تأسس في 1 حزيران 1975 ورفع شعار حق تقرير المصير والديمقراطية وحقوق الأنسان للشعب الكردي في العراق ويتزعمه الرئيس العراقي جلال الطالباني، وأحزر في أول انتخاب لبرلمان إقليم كردستان في العام 1992 على نصف مقاعد البرلمان، إلا أن حجم نفوذه شهدت تراجعا عقب انشقاق القيادي نوشيروان مصطفى من صفوفه وتأسيس حركة التغيير الكردية، فضلا عن أن غياب سكرتير الحزب جلال الطالباني على الساحة إثر تعرضه لجلطة دماغية ترك أثراً على الوضع الداخلي للإتحاد الوطني الكردستاني.