قامت منظمة الإغاثة والتنمية الدولية (ird) و شريكيها بتنظيم موتمر الافتتاحي لبرنامج دعم الأقليات في العراق (SMI)الأحد على قاعة فندق سينايا بلاص في اربيل.
وقال منسقالجلسات خضر دوملي الباحث في مجال الأقليات في العراقفي سبيل تطوير قدرات الناشطين والعاملين في الموسسات الثقافية لمكونات المسيحية و الايزيدية و البهائية و الصابية المندائية و الشبك و الكاكائية... قامت منظمة الإغاثة والتنمية الدوليةirdبتنظيم مؤتمر الافتتاحي لبرنامج دعم الأقليات في العراق (SMI)"
وأشار منسق أدرة الجلسات خضر دوملي إلى " إنيهدف البرنامج إلى تطوير قدرات أعضاء مراكز و مؤسسات الثقافية للأقليات في مجال الإدارة المالية و الإعلام و التنسيق و كتابة المشاريعثم تقديمها إلى المنظمات المحلية و الدولية "
وأضاف الدوملي " تم إعلان برنامج في المؤتمر باسم برنامج دعم الأقليات في العراق (SMI)و الجزء المهم من المشروع تطوير قدرات نساء الأقليات و القادة الشباب ويهدف البرنامج هو بناء العلاقات الإنسانية بين الأطياف و القوميات و الديانات المختلفة لأجل التعايش السلمي في العراق "
و أكد الدوملي الباحث في مجال الأقليات على " إن هذا البرنامجيستمر لمدة سنتين و شاركة في هذا المؤتمر أعضاء الإداريين في مؤسسات الثقافية لجميع المكونات الديانات العراقية من محافظات ( اربيل – سليمانية – دهوك – نينوى – كركوك )
*جدير بالذكر قد شاركة في هذه الجلسة الكاتب شمو قاسم و الإعلامي كاوة عيدو الختاري من قبل مركز لالش – دهوك. و من جدول إعمال هذه الجلسة تعريف شركاء البرنامج.
.........
تعرضت الديانة الايزيدية كمعتقد على مر التاريخ إلى الكثير من الضغوطات والهجمات والفرمانات السوداء، مما لم يسمحوا بالكتاب والباحثين في الحصول على معلومات دقيقة عنهم، و انغلقوا على أنفسهم و أدوا مراسيمهم الدينية تحت غطاء الخوف والسرية والكتمان ، مما دفع الكثيرين إلى الشك فيما يقومون به ، مما أثرت سلباً على صورة الأيزيديين وديانتهم إمام الكثيرين ، وتعرضت الكثير من مراسيمهم الدينية وعاداتهم وتقاليدهم إلى التشويه و الضياع وتعرض أتباع هذه الديانة على مر التاريخ إلى الكثير من الويلات والمذابح والفرمانات والتشرد ليس لشيء سوى لأنهم ايزيديون أرادوا الحفاظ على ديانة إباءهم وأجدادهم العريقة و لازال يتعرضون إلى القتل من قبل الإرهابيين لكونهم ايزديين .
لا شك أن الأيزيديين هم جزء أصيل من الكورد الذين حافظوا على الكثير من التراث والأدب الكوردي من خلال أفكار وفلسفة ومعتقدات ديانتهم, ويتواجد الأيزيديون في جميع أجزاء كوردستان الكبرى، وحالياً تصل عددهم إلى حوالي مليون نسمة في العالم، وأغلبيتهم في العراق.
و إليكم نبذه مختصره عن مركز لالش
الاسم : مركز لالش الثقافي والاجتماعي
المكان : سنتر دهوك --- كوردستان العراق
الصنف :منظمة مجتمع مدني
التاسيس: 12\5\1993
الشعار :لالش نبع صافي يصب في مجرى الثقافة الكوردية
الأعضاء : 7300 عضو من الذين يحملون شهادة البكالوريا فما فوق
الأهداف:
1 - تعريف الايزدياتي للعالم وجمع وتدوين النصوص الدينية الايزدية.
2- إظهار الفولكلور الكوردي والحفاظ عليه ونشر الوعي القومي لكون الايزديين كورد اصلاء
3- الاهتمام بالشباب وزيادة توعية المراءة لنيل حقوقها في المساوة بين الرجل و المرأة والاهتمام بالتوعية الاجتماعية ونشر الوعي الديمقراطي والتسامح والسلم والتضامن من اجل الحرية .
أستطاع مركز لالش منذ تأسيسه لحد ألان إن يقدم الكثير من النشاطات الثقافية والاجتماعية ويزيد من تعاونه مع المنظمات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني واليكم مختصرا لهذه النشاطات:
-
انعقاد ثلاثة عشر مؤتمرا عاما وبشكل ديمقراطي لاختيار أعضاء الهيئة العليا وهيئات الفروع.
-
طبع 30 كتابا حول التاريخ والتراث الكوردي والنصوص والمراسيم الدينية للايزدياتي
-
نشر مجلة لالش الفصلية حيث تم طبع 39 عددا منها
-
نشر سبعة مجلات للفروع تحمل خصوصيات كل منطقة
-
نشر جرائد صوت لالش (دةنكى لالش ) الأسبوعية و شنكال لالش وديوان لالش
-
إعداد مناهج الايزدياتي للمراحل الدراسة كافة (1-12) بتعاون مع وزارة التربية لإقليم كردستان .
-
يقدم مجموعة من البرامج التلفزيونية والإذاعية حول نشاطات المركز منها برنامج سه ما في كوردستان تي في ، و برنامج ره سه ن في زاخو و مهرگهه في راديو دهوك و برامج متنوعه في راديو شنگال.
-
للمركز موقع الكتروني يهتم بشؤون الايزديين باسم (شبكة لالش الإعلامية) LMN
9- إقامة العديد من المهرجانات الثقافية
10 - تقديم العشرات من الدورات الثقافية والاجتماعية والمحاضرات ورشات العمل ، لتطوير و تنمية المجتمع.
جدیر بالذكر إن مركز لالش أصبح جسرا لإيصال احتیاجات مناطق تواجد الایزدیین إلي حكومة إقليم كوردستان ولعب دورا كبیرا لاستحصال الموافقةلنقل الطلبةإلي جامعات ومعاهد الإقليم بعد تعرضهم إلي التهدید من قبل الجماعات الإرهابية
11- توثيق العلاقات مع منظمات المجتمع المدني و منظمات UN
نعمل IRDمن خلال مرنامجها لدعم الأقليات (SMI) إن یعمل معنا من اجل توعیه المرأة و إحقاق حقوقها و توعیه الشباب و تدریبهم علی تطبیق الدیمقراطية و ورشات العمل و تعليمهم المهن و خاصة المرأة و العمل بجدیه لفتح دورات محو الأمية إضافة إلى إيصال صوت الأقليات إلى المنظمات الدولية لحمايتهم من الإرهاب و إيقاف التهجير ألقصري بحق الايزديين و خاصة في شنكال ، كذلك حماية الإفراد الذين يعملون في محافظات الجنوب و الوسط من الإرهاب و توفير الأمن لهم
الكاتب: كاوة الختاري
|