ساعات تجهيز التيار الكهربائي في محافظة نينوى بلغت هذا اليوم 23 ساعة ونصف
وضع حجر الأساس لمشروع مجاري الموصل الأيمن الكبير
مرور نينوى تستقبل مراجعيها في بداية العام المقبل
وقفة تضامنية للمطالبة بعدم استقالة زهير الاعرجي من منصبه
التصويت
هل سيتم عقد اجتماع اختيار رئيس الجمهورية


الاعلانات

جريدة صدى الموصل

حالة الطقس
حالة الطقس
شاركنا

تابعونا
حالة الطقـس
دليل المواقع

مديرية المرور العامة 

المفوضية العليا المستقلة للانتخابات 

   وزارة التعليم العالي والبحث العلمي

وزارة التربية  

وزارة الصحة 

مركز الأخبار / رياضية / انتخابات اتحاد الكرة بدأت باعتقال مرشح وانتهت بمعاناة الإعلاميين والصحافيين


انتخابات اتحاد الكرة بدأت باعتقال مرشح وانتهت بمعاناة الإعلاميين والصحافيين
June 1, 2014, 10:56 pm

 

انتهت فصول حكاية مضنية، شغلت الكثير وأخذت حيزا واسعا، إذ وضعت الديمقراطية حدا للخلاف والاختلاف عندما أقيمت انتخابات اتحاد كرة القدم، ورغم الارتياح الشديد الذي أعرب عنه أفراد البيت الكروي و ان الممارسة الديمقراطية لم تسلم من الشوائب والمؤاخذات، حيث بدات باعتقال المرشح رائد العبيدي وانتهت بالنتائج غير المتوقعة ومعاناة الصحافين والإعلاميين.

طوابير من الاعلام والضيوف والهيئة العامة اصطفوا أمام بوابة الفندق في عملية تدقيق للهويات والباجات التعريفية وبعدها انتقل الجميع لباحة الفندق التي كانت بمثابة ساحة تبادل الآراء واجراء الاتفاقات واللمسات الأخيرة قبيل الشروع بالانتخاب، فهنا يجلس ناجح حمود منفردا وتارة أخرى ترى عددا من حاشيته المصطفين معه في القائمة يجلسون قبالته، وبعدها تجدهم منتشرين في الصالة يقبلون هذا ويردون التحية لذاك ويجيبون سؤالا ويوضحون آخر ويطلقون اشارات التفاؤل رغم أن ما يرى على ملامحهم يفضح سر القلق من التصويت والمصوتين، وبالمقابل يدخل الملا مسعود في اجمل وآخر بدلاته متأنقا بها وبابتسامته المعهودة وكأنه وضع شيئا ما في جيبه كأن يكون ثقة الهيئة العامة، فتراه أيضا يدور ليسلم على هذا ويقف يدردش مع آخر ويطمئن جماعته ويتحدى علنا أنه الفائز بالرئاسة.

بعد أن استبشر الجميع خيرا بأن الانتخابات ستجرى بسلاسة على وفق الإجراءات المشددة الصادرة من فرن اللجنة المشرفة والتي جاءت من عجينة اتحاد الكرة، لكن من المؤسف أن البدء كان باعتقال المرشح رائد العبيدي من قبل قوة أمنية على خلفية قضية تخص وزارة الشباب والرياضة وفي محافظته نينوى، ولنفترض جدلا أن القضية والاتهام واقعين فعلا فهل كان التوقيت سليما وهل يمكن تجريده من اضطلاع جهات ما في القضية، هذا ما أثار تساؤلات الهيئة العامة والحاضرين، وكاد الموقف يتطور لمناوشات بين الكتلتين في بداية المؤتمر قد تسبب مالا يحمد عقباه، بعد ان تحدث عبد الخالق مسعود بلهجة شديدة ومهددا بمقاطعة الانتخابات فيما لو لم يخلى سبيل العبيدي المرشح لعضوية الاتحاد ضمن كتلته، وهو ما أجبر رئيس الاتحاد ناجح حمود للتحدث عن هذا الأمر حيث أكد أن أي إجراء لن يتم مالم يطلق سراح العبيدي، سيما بعد أن أحصي عدد الحاضرين فكان 74 عضوا وهو عدد الهيئة العامة منقوصا منها عضو واحد هو العبيدي، وبالوساطات والتدخل من قبل نائب رئيس مجلس النواب قصي السهيل اطلق سراح العبيدي وعاد الى قاعة الموتمر الانتخابي ليقف حمود ويعلن حل الاتحاد وانطلاق عملية التصويت لانتخاب اتحاد جديد عمره سنة واحدة.

التنافس كان شرسا منذ اللحظة الأولى في انتخاب رئيس الاتحاد مثلما كان في وقت قبل الانتخابات عبر التصريحات والاتهامات المتبادلة، ولحظة التصويت كان الأوراق مشتعلا مند التصويت الأولي فصوت لحمود ومثله لمسعود وهكذا حتى استقر الأمر قبل نهاية التصويت بالميلان نحو اسم مسعود الذي نهض رافعا يده يحيي الهيئة العامة ويؤشر بعلامة النصر، فصفق له الحاضرون بحرارة لفوزه بعد أن حصل على 42 صوتا مقابل 37 صوتا لمنافسه ناجح حمود وبهذا يكون البيت الكروي قد لقي أبا جديدا لأسرته وهو ما كان يطمح به أفراد البيت نظرا لكبرياء الأب الأول ورؤية تؤكد تفرده بالقرار وفق ما يباح به من أهل الشأن.

بعد أن كفت انتخابات منصب الرئيس اذيال التصديق واللا تصديق وانبهار بعضهم وفرح بعض آخر وتوقع ورهان، وصلت القافلة لمحطة النائب الأول الذي تنافس فيه رئيس نادي الكرخ شرار حيدر أحد الأعمدة التي تستند اليها قائمة عبد الخالق مسعود، و رئيس نادي الطلبة علاء كاظم الذي رشح في الآونة الأخيرة ممثلا عن ناديه، وفي التصويت لم تخلوا الأمور من عنصر المفاجأة فأي متتبع للحدث يرى أن فوز عبد الخالق مسعود سيتيح الفرصة أمام مناصريه لاكتساح قائمة حمود، وبالتالي فان فوز شرار حيدر ربما ياتي بسهولة ليس لعدم تمتع المنافس علاء كاظم بالسمعة والتأريخ والمقبولية وإنما جاء ذلك على وفق التنافس بين قائمتين انحصرت بينهما كل خطوط الانتخابات، وجاءت النتيجة مفاجأة لشرار حيدر وهذه وحدها قصة حيث أعيدت الانتخابات بعد أن تلكأت اللجنة في حساب الأصوات واضطرت لعد الأصوات على انفراد لكل مرشح لتكون النتيجة التعادل بـ37 صوتا لكل مرشح، وفي جولة ثانية كان الحسم للمرشح شرار حيدر 37 صوتا مقابل 35 صوتا، لمنافسه لكن لم ينته الأمر إلى هذا الحد فهل سيخلف ذلك شكوكا بقلب شرار بأن كتلته تراجعت عن انتخابه، وإلا بماذا يفسر هذا التنافس مع المرشح الآخر على منصب النائب الأول.

لعل الترشح لمنصب النائب الثاني الذي اقتصر على المتنافسين علي جبار من كتلة ناجح حمود واحمد عباس أحد أسخن المرشحين من قائمة عبد الخالق مسعود، لتبدأ عملية التصويت ومن الطبيعي والمتوقع أن تكون حظوظ احمد عباس هي الأوفر بالنسبة لمرشح مثل علي جبار يعد المكوك الأول في رسم حركة الانتخابات وجمع الأصوات لرئيسه الخاسر، لكن التصويت أظهر خلاف ذلك عندما اكتسح علي جبار منافسه بعد أن حصد 44 صوتا، مقابل 31 صوتا لاحمد عباس، وهنا انطلقت التساؤلات هل يمكن لعلي جبار معارض من كتلة أخرى أن يعمل وينسجم مع كتلة غير كتلته، أم أن الأمر يندر بخلافات في المستقبل تقوض من فرص نجاح العمل الكروي، وثمة تساؤل يطرح عن عدم اكتراث المرشح احمد عباس لخسارته الانتخابات واقصاءه من منصب النائب الثاني، لكن القضية تكمن في أن الجميع بما فيهم أطراف من خارج كتلة عبد الخالق مسعود يرغبون أن يكون احمد عباس أمينا لسرالاتحاد، وهو ما سيقع بالفعل بعد التضمينات التي تلقاها من كتلته .

31 مرشحا تقدموا للفوز بمنصب عضوية الهيئة الادارية للاتحاد، وهو عدد ربما يثير الانقباض للمشهد منذ الرؤية الأولى، لأنه سيقلص نسبة الفائزين وفقا لتشتت الأصوات بين المتنافسين، وهو ماوقع بالفعل فلم يتمكن أي من المرشحين من الفوز بنسبة النصف زائدا واحد إلا العضوان يحى زغير وكامل زغير وهما من الاتحاد السابق حيث تجاوزا الجولة الأولى، وفي الجولة الثانية، ومن خلال السباق التنافسي للفوز بعضوية اتحاد الكرة شهدت العملية الانتخابية تنافسا بين وجوه سبق لها أن عملت في الاتحاد السابق ووجوه مدعومة ومكفولة من الكتلة الجديدة التي يقودها الرئيس الفائز عبد الخالق مسعود ووجوه أخرى ترشح للمرة الأولى، وأفرزت عملية الاقتراع التي فصلتها الهيئة العامة بما يناسب مقاسات الأهداف والمرامي لكل طرف عن فوز كل من طارق احمد وكاظم سلطان ومالح مهدي ومحمد الصائغ وفالح موسى وسعد مالح ويحيى كريم وعادل كريم, وهي التشكيلة الجديدة للاتحاد وفق التصويت ورأي الهيئة العامة الدي خضع للاتفاقات والتكتلات قبل وأثناء الانتخابات وتحقيقا لغايات ستكشف عنها طريقة وآلية عمل الاتحاد في المقبل من الأيام .

مشاهد عديدة سجلت حضورها في المؤتمر الانتخابي ولعل الأهم ما فيها تنهدات الاعلاميين والصحافيين الذين كانوا أول الحاضرين وآخر المغادرين لكنهم بثوا شكواهم وما لقوه من تعامل فرضته اللجنة المشرفة، وأول من تحدث عن القضية الصحافي علي رياح الذي "وصف الانتخابات بـ "الشرسة والمملة"،"، مبينا أن "الانتخابات شرسة من جانب التنافس الذي لم تشهده أي انتخابات لاتحاد الكرة العراقي في السابق، فضلا عن طبيعة التصويت وآلية الترشح".

 وأضاف رياح أن "الجانب الأهم هو الإداري والتنظيمي الذي تسبب بالإعياء للاعلاميين والصحافيين في خضم الإجراءات التي فرضتها اللجنة المشرفة على الانتخابات"، مشيرا إلى أن "اللجنة ضيقت الخناق على الصحافيين وحدت من حراكهم لنقل الحدث الأبرز".

بدوره يرى الصحافي حسين الذكر إن "لديه العديد ويحمل في قلبه الكثير عن الإجراءات والآلية التي تمت بها الانتخابات"، معتبرا أن "فرحه بانتهاء ملف القضية وانتهاء الانتخابات ربما أسهم في تحمله ما لقيه من الإجراءت الشديدة المفروضة".

من جانبه كشف الصحافي عبد الكريم ياسر إن "التنظيم كان سيئا الى حد بعيد، سيما مع الاعلام والصحافة"، مؤكدا أن " اللجنة أخطات عندما أجلست الاعلاميين في الصف الأخير وكل من ليس له شأن في الكرة والانتخابات يجلس في الصفوف الأمامية".

 وأضاف ياسر أن "أبسط عوامل نجاح عمل الصحافي كانت مفقودة من قبيل عدم إدخال أجهزة الهاتف والأجهزة الأخرى، فضلا عن عدم توفر الجانب الخدمي إذ عاني أغلب الحاضرين من العطش ولا يوجد ماء يقدم لهم"، مشيرا إلى أنه "اضطر لشراء قنينة ماء من الفندق بسعر 3000 دينار عراقي، وهو رقم خيالي بالنسبة لقنينة الماء".


الكاتب: صدى بريس
  صدى بريس الاخبار  
     
اتصل بنا السياسية  
حول صدى بريس الامنية  
اعلن معنا الاقتصادية  
تطبيق صدى بريس الرياضية  
شاركنا برأيك العلوم والتكنلوجيا  
وظائف شاغرة الثفافية  
  الصحة والمجتمع  
  الاخرى  
     
Powered by Professional For Web Services - بدعم من بروفشنال لخدمات المواقع