أقام منتدى بخد يدا الأدبي أمسية شعرية، تضمنت مهرجانا شعريا للشعراء الشباب ومعرضاً للصور الفوتوغرافية بالإضافة إلى عزفٍ منفردٍ على الكمان في الحديقة العامة التابعة لبلدية قضاء الحمدانية.
بدأ المهرجان بالوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء الثقافة مع عزف للنشيد الوطني العراقي وتلاها كلمة المنتدى ألقاها الشاعر الشاب رواد رعد، وبعدها صدحت حناجر الشعراء بقراءة نصوصهم وقصائدهم ومن ثم تم افتتاح المعرض الفوتوغرافي.
وفي تصريح خاص لوكالة"صدى بريس" قال رئيس منتدى بغديدا الأدبي جميل الجميل: "المهرجان هو انتقالة نوعية والتمرد على واقع المهرجانات الكلاسيكية وايصال رسالة لكل من يهمه الامر ومن لا يهمه الامر بأن الشباب ذات نشاط وحيوية وهم يشكون أمرهم للسلطات والساسة الذين يصرفون الملايين ولا يصرفون مبلغا بسيطا لهكذا نشاطات ادبية وثقافية، وهناك تهميش كبير للثقافة في العراق وبالأخص الشعراء الشباب الذين ينتظرهم مستقبلاً أدبياً".
وأضاف الجميل "بان هذا المهرجان كان يجب أن يقام بالشارع ليعلموا أن الشباب لن يتوقفوا أبدا عن عزمهم وان هذا المهرجان سيبقى مستمرا ونصف شهري وجاء تمويل المهرجان من الشعراء الشباب نفسهم ، ولم يتم دعوة اي شخص رسميا وانما جاء الحضور عن طريق صفحات الفيس بوك وهذه انتقالة من القاعات المغلقة الى الشوارع والحدائق للتمرد والتواظب على تقديم الشعر للمتذوقين".
هذا وقد حضر الامسية السيد قائممقام قضاء الحمدانية ولويس خنو عضو المجلس البلدي في قضاء الحمدانية وعدد من الشباب والشابات والعوائل المهتمين بالثقافة والأدب.