April 16, 2012, 8:14 pm

نظمت كلية الزراعة في جامعة بابل، ندوتها العلمية الثانية تحت شعار (الزراعة العضوية ركيزة أساسية للبئية النظيفة)، حول تطور الزراعة العضوية بمشاركة عدد من الباحثين من جامعات تكريت، والكوفة، والمثنى.
وتاتي الندوة التي عقدت بالتعاون مع جامعة تكريت، بهدف التعريف بمميزات الزراعة العضوية وتطورها في الدول المتقدمة، الاطلاع على التقنيات الحديثة كبدائل عن الاسمدة الكيماوية، فضلاً عن التعريف بالقوانيين الدولية الخاصة بالزراعة العضوية.
وتضمنت الندوة مناقشة التقنيات الحديثة في إنتاج الأسمدة العضوية، وإمكانية أنتاج الأعداء الحيوية فضلاً عن استخدام بعض المسببات الممرضة كمقاومة إحيائية لبعض الإمراض النباتية.
وتناولت الندوة القاء عدد من المحاضرات ناقشت تصنيع وطرق أنتاج الأسمدة العضوية من مخلفات سعف النخيل، فضلاً عن مراحل تطور الزراعة العضوية.
ودعا الباحثون الى إيفاد المختصين إلى بعض الدول من أجل التدريب واستحصال الموافقة على اخذ علامة تجارية للانتاج الاسمدة العضوية، فضلا عن تخصيص قطعة ارض في محافظة بابل للزراعة العضوية لتكون أنموذجاً توضيحياً للمزارعين.
ودعت الندوة في ختامها الى إصدار قوانين خاصة بالزراعة العضوية ويفضل أن تشتق من القوانين الأمريكية أو الأوربية أو اليابانية، ودعم المزارعين الذين يحولون مزارعهم من الزراعة التقليدية إلى الزراعة العضوية.