May 10, 2012, 11:33 pm

اعلن تجمع من وجهاء وشيوخ عشائر من مختلف محافظات العراق في نينوى اليوم الخميس، عن ولادة كيان جديد على الساحة السياسية، "التيار الديمقراطي العربي الموحد"، تحت شعار، "معاً من أجل ان يبقى العراق مناراً للعروبة".

وقال القيادي في التيار الجديد نبيل المفتي في حديث لصدى بريس، "أن تياره عروبي يؤمن بوحدة العراق واستقلاله ومناهضا للإقليمية الضيقة"، مبينا، "ان قيادات التيار في جميع انحاء العراق صوتت بالإجماع للتحالف مع القوائم الاخرى التي تتفق وتتشابه مع افكار التيار الديمقراطي العربي الموحد".

بدورها اكدت القيادية سرى عباوي، "ان التيار قادم وبكل قوة للمشاركة في العملية السياسية، ولديه ارضية واسعة في جميع انحاء العراق"، مشيرة الى، "ضرورة تفعيل دور المرأة العراقية في جميع المجالات لتأخذ حقها في المجتمع".

ويهدف التيار الى العمل على نشر ثقافة الممارسة الديمقراطية والابتعاد عن ممارسة الديمقراطية الفوضوية والسماح للشخصيات المستقلة والقوى الوطنية في التعبير عن ارائها، وتفعيل قوانين الرعاية الاجتماعية، والعمل على النهوض بواقع مؤسسات واجهزة الدولة، وتطبيق مبدأ "الرجل المناسب في المكان المناسب"، والاعتماد على الكفاءات والكوادر المهنية ومحاربة الفساد الاداري، وتحويل مبدأ استقلالية القضاء الى واقع، والابتعاد عن الشعارات المطروحة بهذا الجانب، لغرض الاستهلاك والعمل على عدم تسيسه وتطهير مفاصله من العناصر ذات الولاءات الطائفية والبيروقراطية وذات احادية النظرة، وجعل القانون فوق الجميع، بالإضافة الى اعادة النظر كليا في بناء المؤسسة العسكرية، وجعلها مؤسسه مستقله امتدادا للجيش العراقي السابق صاحب التجربة والتاريخ النضالي دون التفريط بحقوق افراده، والعمل على مبدأ تنوع تسليحه، وأن تكون المؤسسة العسكرية لكل العراقيين، ومحاربة مبدأ المحاصصة والطائفية المقيتة.

من جانب اخر التأكيد على بناء مؤسسات التربية والتعليم على اسس حديثة تحفظ هوية الأمة وتتفاعل مع متطلبات العصر والتقدم العلمي، ودعم مؤسسات الشباب لأعداد جيل من الشباب الواعي المتحضر لإلحاق الامة بركب الحضارة والامم المتطورة، وايجاد فرص عمل للخريجين والاستفادة من طاقاتهم في خدمة الوطن وبدون تمييز وتهميش الذي خلقته السياسات الخاطئة لأصحاب الايديولوجيات الغامضة والشاحبة التي وجدت مع الاحتلال، والتخطيط لوضع برامج التنمية البشرية والاقتصادية من خلال استخدام موارد الثرة النفطية والثروات الاخرى في خدمة البناء، واعتماد التوزيع العادل للثروة بين افراد الشعب وفق مبادي الشفافية والنزاهة، والقضاء على منافذ الفساد في مرافق الدولة، والتخلص من البطالة من خلال ايجاد فرص عمل للجميع وفق برنامج علمي مدروس يخضع لسقف زمني محدد للوصول الى الهدف، والعمل على تطبيق حقوق المرأة التي كفلها الدستور، والعمل بشكل جاد على تطوير العمل في منظمات المجتمع المدني.