أكد محافظ نينوى اثيل النجيفي على حدوث تغيير كبير في الوضع السياسي والامني والاقتصادي في نينوى بعد ثلاث سنوات من عمل الحكومة المحلية، داعيا لايجاد خطط جديدة للعمل على زراعة مساحات خضراء من خلال مشروع كبير لري الجزيرة الشرقي لمكافحة التصحر.
وقال النجيفي خلال لقاءه مع شيوخ ووجهاء عشائر السادة الحديديين، حضره الشيخ احمد الورشان و رئيس لجنة العشائر عبد الله احمد عواد في المحافظة و مدير شؤون العشائر في نينوى العميد صبحي حسن، "ان عشيرة الحديديين معروفة بمواقفها الوطنية على مدى تاريخ طويل".
وقدم الشيخ لطيف الورشان كلمة عن الحضور اشار فيها الى اهم مطاليب ممثلي السادة الحديديين، من توضيح لمحافظ نينوى حول وجود تباين في الاراء ومعرفة الخلاف بين قائمة الحدباء، وهل كانت عودة نينوى المتاخية مقابل صفقة سياسية والمساومة على حدود نينوى.
وطالب الورشان، بايجاد حلول لمشكلة المهجرين والمرحلين في نينوى، ومعاناتهم في السكن في بيوت طينية، والتدخل في اطلاق سراح المعتقلين في الحكومة المركزية واقليم كردستان، ومفاتحة وزارة الهجرة والمهجرين لاعتبار المرحلين من نازحين، مبينا عن وجود نقص في تقديم الخدمات في القرى.
واكد شيوخ ووجهاء عشائر السادة الحديديين على مطالبتهم بمنع تحويل ملكية المساجد او الجوامع من الوقف السني الى الوقف الشيعي في نينوى، لما له من عواقب وخيمة في نينوى.
من جانبه كشف محافظ نينوى، "ان اهل نينوى انتخبوا تجمع الحدباء باعتباره تيارا وطنيا عمل جاهدا بتغيير وضع المحافظة خلال سنوات الثلاث الماضية"، لافتا الى، "ان وجودكم معنا اليوم وعقد كثير من المؤتمرات والندوات والحوارات العشائرية والسياسية، يعكس وجود حرية كانت مقيدة في السابق، ليقول اهل نينوى كلمتهم وليتغير الوضع لنكون قوة اساسية في المحافظة".
واضاف النجيفي، "ان التغيير الذي حصل في القيادات الكردية المحلية وظهور ثقة تواصل، دفعنا الى تحسين العلاقة مع الاخوة الاكراد"، مبيتا، "اننا نسير على الطريق الصحيح للحصول على مطاليبنا دون التنازل عنها وبلغة الحوار".
وتطرق محافظ نينوى الى اهمية تنفيذ الاعمال الخدمية لدوائر الدولة في كثير من القرى، مؤكدا، "انه كان هناك عمل متواصل في القرى الكبيرة"، داعيا الى ايجاد سبل كفيلة بتنشيط الزراعة وتوفير مستلزماتها، وايصال الماء الى المناطق البعيدة، بالتنسيق مع الجهد الخدمي في مديرية ماء نينوى.
الكاتب: صدى بريس
|