تفقد الكيكي رئيس مجلس محافظة نينوى واثيل النجيفي محافظ نينوى و عصمت رجب رئيس قائمة تحالف التاّخي والتعايش و عويد الجحيشي رئيس أتلاف النهضة الوطني في مجلس محافظة نينوى و عبدالقادر سنجاري النائب الاول لمحافظ نينوى واللواء الركن خالد الحمداني مدير عام شرطة محافظة نينوى. زار الوفد الحكومي جبل سنجار للإطلاع على الانتصارات التي حققتها قوات البيشمركة وتحريرالالاف العوائل التي كانت عالقة ومحاصرة من داعش على الجبل كونها كانت مهددة بالموت بسبب الظروف الجوية والصحية . اضافةً لرفع المعنويات وتقديم التهنئة والدعم المعنوي لقوات البيشمركة البطلة من قبل الحكومة المحلية ورؤساء الكتل الرئيسية في مجلس محافظة نينوى. واستقبل الوفد سعيد شنكالي مسؤول الفرع السابع عشر للحزب الديمقراطي الكوردستاني الذي ثمن زيارة الوفد وهذا يوجه رسالة واضحة لتماسك اقطاب الحكومة المحلية والكتل الرئيسية في مجلس المحافظة التي تمثل مختلف المكونات في المحافظة. واشار الكيكي الى اننا بمشاركتنا لكم بهذه الملحمة الانسانية في تحرير جبل سنجار وانقاذ العوائل المحاصرة لاستثمار الانتصارات المتحققة لمطاردة فلول الدواعش وتحرير ماتبقى من باقي المناطق. ثم توجه الوفد الحكومي الى ناحية الشمال ( سنوني ) التي تنعم بالامن والاستقرار الامني وكان في استقبالهم مدير ورئيس مجلس الناحية ومدير شرطة الناحية.
عبر الكيكي عن تهانيه القلبية عبر ادارة الناحية للعوائل كافة بتحرير مناطقهم من براثن داعش
واوعز الكيكي الى مدير شرطة المحافظة والناحية الى ضرورة التحاق عناصر الشرطة الى الناحية والتنسيق مع قوات الاسايش لغرض فرض سلطة القانون والدولة ومسك السيطرات في المنطقة وسحب قوات البيشمركة للتفرغ في مهامها القتالية لتطهير باقي المناطق بالتعاون الحكومة المحلية والجهد الدولي. و ثمن الكيكي ما قامت به الكوادر الادارية في احتفاظها بسجلات النفوس وعلى ضوئه سيتم توجيه كتاب رسمي الى مديرية جنسية محافظة نينوى ( المقر البديل في الشيخان ) لانجاز معاملات المواطنين التابعين للناحية واصدار هوية الاحوال المدنية والمستمسكات الاخرى .
وشدد الوفد الحكومي على ضرورة التحاق جميع الموظفين والعاملين في الناحية ولمختلف القطاعات الخدمية خلال اسبوع و عدم الوقوع في طائلة المحاسبة القانونية من المتخلفين من اجل السرعة في اعادة العوائل النازحة والمهجرة الى مناطق سكناها من اجل التخفيف عن ملف النازحين والمهجرين . كما عبر الوفد عن دعمه الكامل لإعادة الخدمات الاساسية بالسرعة الممكنة وخصوصاً الصحية بسبب المعانات الصحية والنفسية التي تعرض لها ابناء الناحية وإجراء المسح الطبي على العائدين الى مناطقهم بعد تطهيرها من دنس الارهاب الداعشي.
وناشد الكيكي جميع الاطراف الى ضرورة اعادة اواصر اللحمة الوطنية والتعايش الذي كان واضح الجذور على الرغم من ما تعرض له المكون الايزيدي ولكن العقلاء والحكماء و لكافة الاطراف لهم الكلمة في درء الفتنة والانتقام.