December 30, 2014, 4:24 pm
ساعات معدودة ويطل علينا العام الجديد بهموم كبيرة وجسيمة على العراق خلفها الارهاب والفرقاء السياسين ترتب على ذلك جهود حثيثة من الحكومة العراقية الجديدة للم الشمل داخليا وخارجيا بالتعاون مع حكومة اقليم كردستان لبناء اسس صحيحة لمستقبل مشرق ولكن التركة ثقيلة تحتاج لجهود كبيرة وعلى ضوء ذلك ساهم برنامج الأمم المتحدة في تعزيز العملية الديمقراطية في العراق كخطوة اولى ليتسنى لمكتبها في العراق العمل على نطاق اوسع ،
وعن عمل المنظمة الدولية لحقوق الانسان ودورها في متابعة النازحين في الظروف الحالية او بعد عودتهم لديارهم كانت لنا وقفة مع الرئيس الاقليمي للمنظمة الدولية لحقوق الإنسان والدفاع عن الحريات العامة,
"خالد محمود ولي" حدثنا عن متابعته المستمرة للنازحين والخطوات القادمة والمرتكزات الاساسية التي نسعى من خلالها التخفيف عن معانتهم والامهم في جميع المحافظات ولن تتوقف خطواتنا عند انتهاء الازمة وعودة النازحين لديارهم بل وضعنا نصب اعيننا مطالبة الامم المتحدة والحكومة العراقية بتعويضهم وتشييد دور جديدة او صرف مبالغ تعويضية من خلال ميزانية خاصة ,خصوصا ان اغلب دورهم دمرت وسرقت محتوياتها موضحاً ان المنظمة ستكون جهة رقابية على الحكومة المركزية لمتابعة ذلك ،
واشار ولي " عملنا انساني بحت ومختص بحقوق الانسان وفي كافة المجالات التي تختص بحرية الرأي والتعبير ومشاركة المرأة كجزء لا يتجزء وشريكة اساسية في بناء مجتمع سليم ،
واضاف الرئيس الاقليمي للمنظمة الدولية لحقوق الإنسان والدفاع عن الحريات العامة لا يوجد عمل بدون عراقيل ولذلك وضعنا الإرادة التي نمتلكها أساساً فهناك معوقات متعددة وراسخة وثمة مطبات نأمل جميعا في تجاوزها والتعاطي معها بما يكفل تحقيق جزء من تطلعات شعبنا ،
وبين خالد محمود " أهداف المنظمة كثيرة منها مطالبة الدول المانحة في تعويض المتضررين مع فتح دورات لحقوق الإنسان في جميع المحافظات وخاصة المؤمنة بالتنسيق مع الأمم المتحدة ,
مؤكداً " هدفنا الرئيسي تحقيق مطالب الشعب العراقي وفق الدستور ولدينا فريق عمل مختص بالقانون الدولي,
ونعمل بجهد مضاعف وبتواصل دائم يكاد يكون يومي مع مكاتبنا في نيويورك. وجنييف. ولاهاي ،
وشدد الرئيس الاقليمي للمنظمةالدولية لحقوق الإنسان والدفاع عن الحريات العامة " عمل المنظمة لا يقتصر على فئة معينة دون غيرها بل يشمل الجميع دون استثناء ورعايتنا تشمل المرأة والمعوقين والشيخ المسن والطفل بالتنسيق مع منظمة اليونسيف مع مطالبة الامم المتحدة بعلاج المصابين وتوفير المستلزمات الطبية والادوية في حربنا ضد الارهاب وداعش,
واكد ولي " المتابعة عنصر مهم للنجاح وعليه لدينا متابعة يومية واجتماعات دورية لنقف على مكامن الخلل ان وجدت اضافة لتلبية الاحتياجات وتوفير كل ما يمكن توفيره في ما يخص صميم عملنا في الدفاع عن الحريات العامة وحرية التعبير اضافة لحقوق الانسان الهدف الاسمى في عملنا....
الكاتب: احمد يونس الحريثي
|