مركز الأخبار / سياسية / الكيكي رسالتنا التربوية هي خلق بيئة فكرية ومنهاج تربوي شامل ما بعد التحرير
الكيكي رسالتنا التربوية هي خلق بيئة فكرية ومنهاج تربوي شامل ما بعد التحرير
January 1, 2015, 10:47 pm
الكيكي يلتقي بكوكبة من الكادر التعليمي ويؤكد على العودة والتحرير. جاء ذلك خلال لقائه بكوكبه من الكادر التعليمي لتربية نينوى النازحين الى محافظة دهوك ولموقفهم النبيل في التطوع لمراقبة اجراء الامتحانات للصفوف غير المنتهية وعلى ضوئه تم تكريمهم تكريما مادياً مناسباً وكتاب شكر وتقدير لهم واشعار وزارة التربية بالتكريم. والتقى الوفد التربوي بحضور رئيس لجنة التربية والتعليم السيد سيدو حسين التاتاني ولقمان الرشيدي عضوا مجلس محافظة نينوى. بداية اللقاء رحب الكيكي بالكادر التربوي والتعليمي وعبر عن شكره العميق بأسم مجلس محافظة نينوى وبالنيابة عن اولياء امور الطلبه لموقفهم التربوي والأبوي.
وقال ليس غريبا عن ابناء الموصل و نينوى المثابرين والحريصين الذين تركوا بصمة رائعة في مساحة كبيرة على الخارطة العراقية والاقليم في عملهم المخلص.
واشار الكيكي الى ان رسالتنا التربوية هي خلق بيئة فكرية ومنهاج تربوي شامل ما بعد التحرير يؤمن بقبول الاخر والتعايش السلمي والاعتزار بالهوية العراقية اولا.
ولفت الكيكي الى ان الدكتور العبادي سحب الطعن المقدم ضد التعديل الثاني لقانون مجالس المحافظات المعدل وبذلك سوف نتمكن من فتح عدد من المديريات العامة للتربية نينوى بالتدريج وسوف يكون لنا موقف واضح من القيادات الادارية وفي جميع مفاصل المحافظة التي تعاملت مع داعش وإبعادها عن القيادة كونها لا تؤمن بالشرعية بل بالانتهازية. واضاف الكيكي ,اليوم نكرمكم لقساوة الظروف التي تعملون وتعيشون فيها وكونها استثنائية مثلما نحن اليوم عطلة ومتواجدين دائما لمتابعة الامانة التي حملنا اياها ابناء محافظة نينوى واستغل وجودكم هنا لأبعث رسالة الى اهلنا برسالة سلام وامان الى ((المحاصريين )) بقضبة داعش الابرياء في الموصل عليهم الاطمئنان على انفسهم وأموالهم وانهم سوف يكونوا اول من يطرد الدواعش ويشاركوا القوات الامنية في الادلاء على الدواعش الذين اصبحوا مكشوفين للجميع والذين تلطخت ايديهم بدماء الابرياء وأموالهم وإعراضهم سوف ينالوا اشد العقوبة وفق القانون والعدالة بعيد عن الانتقام ومن خلال متابعتي لمجريات الاحداث تصلنا رسائل تشير ان الدواعش بدئوا بالفرار بعد ان فر أمرائهم الاجانب وتركوا الدواعش المحليين الذين خدعوا وانجرفوا ولم يفكروا بيوم الندم القريب.