تعيش نينوى ظروف صعبه المت بها في التاريخ الحديث، وهي تقريبا شبه منقطعة عن العالم وظروفها الانسانية صعبة ومعظم سكانها هجروا والان هم يسكنون الخيم ولا مأواه لهم والحكومة العراقية لم تقدم المساعدات التي تسد المواطن ولا حتى تحتوي الازمة الانسانية. هذا جعل شباب نينوى يتحركون الى اطلاق مشروع تطوعي اسموه "نينوى اولا" على مواقع التواصل الاجتماعي في داخل وخارج العراق لمساعدة النازحين والعمل على إيصال المساعدات لهم.
احمد القطان احد منظمي المشروع تحدث عنه اكثر، وكيف اتت فكرة نينوى اولا : الفكرة لاحمد الملاح وانا بدأناها قبل اشهر وقلنا لابد من عمل شيء على ارض الواقع من اجل ابناء نينوى النازحين. وعن تسمية نينوى اولا فلهذا السبب سمي المشروع ؟ القطان : العنوان "نينوى اولا" بسبب التجارب السابقة حصلت خسارات ولان نينوى تجمع الجميع بالأديان والطوائف ،وممكن ان يستنسخ في المستقبل و يكون العراق اولا وبإمكان ان يأخذون غيرنا الفكرة في سبيل ان العراق يكون تحت فريق كامل من اجل العراق. ومشاريع التي ستنفذ هي ؟ القطان يضيف: اغاثة النازحين والتنسيق مع افراد ومؤسسات ، مثلا في تركيا يحتاج اي مساعدة ممكن ان نساعده ، وتسهيل امور بخصوص المدارس ، تنمية وتطوير قدرات الشباب، وتقديم نموذج حقيقي لنينوى . لانه هنالك شرخ بين اطياف ابناء المحافظة ، وايضا اعداد جيل قادر على ادارة المحافظة. عدد المتطوعين ليس بالقليل هذا ما اكده القطان : بلغ عدد الذين ابدوا استعدادهم ما يقارب 200 متطوع داخل وخارج العراق .اما الفرق هم 12 فريق يتوزعون في المناطق التي بها النازحين وهنالك شخص منسق بين الفرق الاخرى . إن أليه التنفيذ تتم كالتالي: المنسق مع الفريق يعقد اجتماع الاحتياجات لابناء المحافظة والفريق يسجلون و يتواصلون مع اشخاص او شخصيات رسمية ومع كل من لديه الرغبة في العمل التطوعي. اما لمن يرغب بالانضمام في المشروع. القطان يوضح ذلك : الانضمام هو ان يكون حصرا من محافظة نينوى، ان يكون مثقف ولا يتسم بالطائفية ،لا يتجاوز الثلاثين ان لا يكون عمل باي جهة سياسية ، و ليس بعسكري . واخيرا اشار القطان :ان المشروع مستقل ليس لديه اي جهة الارتباط بنينوى واهلها حصرا والعمل تطوعي بحت اما المؤسسات فقط للتبرع او متبرعين ، ممكن شركة تحمل اسم الرعاية ، ومن يريد المشاركة من لديه التفرغ بكافة اشكاله من جوانب اعلامية فكرية معلوماتية او ينشر فكرة مع أصدقائهم او اقاربه .ففضائه واسع والاهم اسم نينوى يبقى مذكور.