February 1, 2015, 9:18 pm
في زيارة تفقديه لمعسكر تحرير نينوى قال محمود السورجي المتحدث الرسمي باسم الحشد الوطني لتحرير نينوى,"لوكالة صدى بريس"
الحمد لله الوجبة الأولى كما ترون الان في نهاية تدريبها والضباط المشرفين هم ضباط من اهالي الموصل والجميع يد واحده من اجل انجاح هذه التجربه ومن اجل اعداد هؤلاء الفرسان الابطال الذين هم في مقدمة الصف ومن المقرر ان يكونوا فدائيين ومضحين لاهلهم الأسرى لدى داعش.
واشار السورجي بان التدريبات في نهايتها ويعز في النفس انه لم يكن هناك اي دعم الا من السلطه المحلية والإدارة المحلية حصرا,وقبل ايام أوعز رئيس الوزراء بدعم معسكر الحشد الوطني, وتعتبر خطوه جيده نبارك بها ولكننا نتمنى ان لا تكون متأخرة ويجتازون الديرقراطيه ,وان يكون الدعم فوري وسريع للوجبات الأخرى,
واكد السورجي لدينا الان ثلاثة وجبات جاهزه للالتحاق في نفس المعسكر لكنه لايسع الى اعداد كبيرة,اما بالنسبة الى مراكز استقبال المتطوعين لازلنا نستقبل متطوعين لحد هذا اليوم وهناك أعداد كبيرة الان بدأت تكبر حيث وصلت لأكثر من" 4000 "متطوع .وهناك من ينتظرون دورهم في التسجيل ,
ولفت السورجي كنا نامل بفتح مكتب في كركوك لكن للأسف لحد هذه اللحظة لم نحصل على موافقات ولكن أن شاء الله سوف ننسق مع محافظ كركوك لتسهيل مهمة اللجنة لاستقبال المتطوعين 0
وأضاف السورجي ان هذه التدريبات على مستوى عالي ستنتهي قريبا 0 وهناك نية لفتح معسكرين آخرين اذا وصل الدعم من الحكومه المركزية, سيكون احد المعسكرات في غرب محافظة نينوى والأخر شرق المحافظه ليكون لدينا ثلاث معسكرات,
موكدا أن معسكر إعادة تأهيل الشرطة مستمرين لهذا اليوم في تدريباتهم وقطعوا مرحله جدا مهمه 0باتت الخطوات الحقيقية لتحرير نينوى بهمة هؤلاء الشباب , و هؤلاء الشباب خيرة ابناء محافظة نينوى لافرق بينهم اجتمعوا من كل المذاهب والقوميات والأديان في هذا المعسكر حتى الضباط من كل الطوائف لم نتعامل مع احد على حساب قوميته او مذهبه او دينه الجميع هم اخوة وهمهم هو فك اسر مدينة الموصل من عصابات داعش ,وبهمة هؤلاء الشباب نحن نعتقد بان الخطوات الاولى لبدء معركة تحرير الموصل قد بدأت والجميع يعلم بان حكم الإعدام قد صدر في داعش وهذا الموضوع قد حسم لكن ننتظر وقت التنفيذ وهذا ما تحدده القيادات ألمشتركه 0
وأوضح محمود السورجي يجب ان يكون تنسيق من قوات البيشمركه البطلة وهي الان تخوض معارك كبيره ضد تنظيم داعش وعلى ارض محافظة نينوى وهم يسجلون تاريخ رائع وسيكونون سند لقوات الجيش العراقي لان تحرير نينوى هو واجب وطني على كل العراقيين ولكن ماقيل عن نينوى هي حاضنه لداعش ,نقول من سيحرر نينوى هم ابناء نينوى وان نينوى ليست حاضنه لداعش, انما هي ضحية والدليل ان أربع فرق عسكريه انسحبت من نينوى ولم يستشهد اي جندي عراقي ولو كانت هي حاضنه لداعش لكان ارتكبت جرائم بحق أبنائنا من الجيش العراقي كما حدث في سبايكر, ولكن ما يرفع الرأس بأنهم ساعدوا الجيش بالانسحاب من محافظة نينوى0
وناشد السورجي اعضاء البرلمان العراقي عن محافظة نينوى الذين مع الاسف الشديد لم يحضروا معنا ولم يساندونا فضلا عن عدم حضور اي وزير او مسوؤل عن المحافظة للمعسكر,
ورسالتي للمسؤلين اقول لهم مع الاسف تركتم ابناءكم هكذا وشاهدنا جميعا ان قوات البيشمركه تتقدم وتعطي شهداء واكثرهم من القادة بما معناه هم الذين يتقدمون في الصفوف الامامية.
و اعتقد أن مسئولينا لديهم خوف من هذا الحشد, وهذا هو الواقع حيث لم يزورنا اي مسؤل, لانه من المفترض ان يكون هناك دعم للمعسكر بدلا من قضاء إجازاتهم في الفنادق وان يكونوا هنا مع أبناءهم وان يساهموا بمبالغ ماديه لأجل إنجاح المعسكر لكن مع الأسف هم نائمون في سبات عميق.
واخر ما نقول على المسؤولين النهوض من سباتهم العميق وان ينهضوا ويقفوا مع ابناء بلدهم لتحرير الأراضي المحتلة من عصابات داعش.
الكاتب: فرح الحمداني
|