February 8, 2015, 9:25 pm
قضية العراق اليوم ليس مكافحة الإرهاب فقط بل ما خلفه من تبعات أليمة وكبيرة فقضية النازحين اليوم هي الأكثر اهتماما ،الكل تساعد من مكانها في إيصال المساعدة او حتى الصوت ،والصورة الأليمة، التي يعيشوها وقصصهم .
الرسامان الكاريكاتيريان قاسم حسين ،وفوده الفهدواي جسدا معناه النازحين من خلال عرض عشرين لوحة كاركاتيريه . وهو ليس الأول لهما .
قاسم حسين يتحدث عنه : انه المعرض الثاني الذي نطرح به قضية فالأول كان ضد الإرهاب وهذا الثاني عن النازحون ، وهو عبارة عن عشرين لوحة عشرة لي ،وعشرة لزميلي فوده .
لو تعمقنا في الموضوع واللوحات لوجدنا وكأنك تعيش القصة حقا ؟
قاسم : قد نكون نحن من ساكنين بغداد لكننا نرى النازحين كل يوم ومعاناتهم وصلت لنا بتفاصيلها . بسبب تركهم منازلهم ومدينتهم وكل ذكرياتهم ،فاكيد أي عمل نرسمه هو من واقع نحن نعيشه معهم .
هل الكاريكاتير يوصل رسالة للمتلقي اكثر من التشكيلي ؟
قاسم حسين :الفن التشكيلي يحتاج الى فهم عالي لكن الكاريكاتير يصل الى الناس بطريقة اسهل والى كافة الشرائح .
قاسم يوصل رسالة للمسؤول : نحن دائما نسمع المسؤول ان شاء الله هو أيضا يسمعنا وتصل رسالتنا له .
اما عوده الفهدواي ....
عوده الفهداوي: نحن حاولنا ان نركز على بعض المحاور التي يتضمن قضية النازحين وهي معناه النازحين ، ودور الإرهاب ، وتقصير الجهات المسؤولة نحن حاولنا ان نقلل الألم التي يعاني منها النازحين .
ويضيف الفهداوي :وأيضا نوصل الرسالة الى اكبر عدد من النازحين باننا معهم .
كيف وصلت الى هذه الدرجة من تجسيد المعناه ؟
الفهداوي :الرسام او أي مبدع في الفن هو يعيش في المجتمع و تصله الأفكار من الأقارب .ولا يجب ان يكون في معزل عنه أي فنان يكون في معزل عن المجتمع لايعكسه .
ونحن جزء من المجتمع .وأيضا أقول نحن عبرنا عن القليل لانه مستحيل ان نكون وصلنا الى حد معاناه هو للأسف الشديد ولكن بالشيء القليل عبارنا عنها .
الكاتب: نغم طلال
|